مهن تصيبك بمرض نفسي.. استشاري يوضح
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الأمراض النفسية، إن الطبيب النفسي أكثر عرضة للأمراض النفسية، وإذا لم يكن لديه الحرفية في التعامل مع مرضاه، أو أن يكون غير مؤهل بشكل كافي للعمل، حينها سيصاب بأمراض نفسية، وبالتالي أصبح ضرورة على أي طبيب نفسي، أن يتعرض لاختبار أو تقييم أو تحليل نفسي قبل قيامه بمهامه، لمعرفة نقاط ضفعه، وحتى لا يكون عرضة لأي مرض نفسي وهو يتعامل مع مرضاه.
وأضاف، فرويد خلال استضافته ببرنامج مصر جديدة، مع الإعلامية إنجي أنور، على قناة "إي تي سي"، أن المرض النفسي كالمرض العضوي، معدى، ومن أمثال ذلك، مرض الاكتئاب هو مرض معدي، ومريض الاكتئاب يصيب أسرته بالمرض.
https://youtu.be/nCwddGSU3oI?si=EiVP8I1PPCT3-tyR
وأوضح أن مقياس الدوبامين في الدم يحدد مستوى عبقرية صاحبه، وأعظم مبدعي مصر مقياس الدوبامين لديهم مرتفع، فلدينا العديد من الفنانين والمؤلفين والمخرجين العباقرة، أمثال "بليغ حمدي" و "محمد عبد الوهاب" "يوسف شاهين" "كمال الطويل"، وهؤلاء مبدعين حقيقين.
وأشار استشاري الأمراض النفسية، إلى أنه في بعض الأحيان تقمص الفنان للشخصية يصيبه بالعديد من الأمراض النفسية والعضوية، وأخطر الأمراض التي من الممكن أن تصيب الفنان هو مرض الاكتئاب، ومن الأمراض العضوية التي من الممكن أن يتعرض لها ارتفاع ضربات القلب أو وجود آلام في المعدة، بالإضافة إلى الضغط على الأعصاب، وغيرها من الأمراض العضوية.
اقرأ أيضاًإهداء درع المؤتمر الدولى الأول لقسم الأمراض النفسية والعصبية لرئيس جامعة المنوفية
بعد إيداعه مستشفى الأمراض النفسية.. نظر محاكمة المتهم بهتك عرض وقتل الطفلة جانيت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمراض نفسية استشاري نفسي الأمراض النفسية الإصابة بالاكتئاب الاكتئاب النفسية طب نفسي مرضى الاكتئاب الأمراض النفسیة
إقرأ أيضاً:
متعملهاش عصير.. استخدام الطماطم الطرية المفعصة تصيبك بمشكلات صحية
إذا كانت الطماطم طرية جدًا أو "مفعصة"، فقد يكون تخزينها غير آمن بسبب عدة مخاطر صحية وتأثيرات على الطعم والجودة.
مخاطر استخدام الطماطم الطرية أو المفعصةوإذا كانت الطماطم طرية جدًا أو مفعصة، فمن الأفضل عدم تخزينها لفترة طويلة واستخدامها فورًا، أو التخلص منها إذا بدأت في التعفن لتجنب أي مخاطر صحية.
وكشف موقع “ويب ميد” الطبي، أن هناك بعض المخاطر لاستخدام الطماطم الفاسدة أو الطرية والتي بدأ يتكون عليها عفن، ومن أبرزها ما يلي :
ـ نمو البكتيريا والفطريات :
الطماطم التالفة تصبح بيئة مثالية لنمو البكتيريا الضارة مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية (E. coli)، خاصة إذا تُركت في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة، ويمكن أن تنمو العفن والفطريات على سطح الطماطم، حتى لو لم تكن مرئية في البداية، مما يجعلها غير آمنة للأكل.
ـ التسمم الغذائي :
عند تناول طماطم بدأت في التحلل، قد تتسبب في اضطرابات هضمية مثل الغثيان والإسهال بسبب نمو البكتيريا الضارة، وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي ذلك إلى تسمم غذائي حاد، خاصة للأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة.
ـ تغيّر الطعم والرائحة :
الطماطم الطرية جدًا تفقد نكهتها الطازجة وتصبح ذات رائحة حامضة أو كريهة بسبب بدء عملية التخمر الطبيعي، واستخدامها في الطبخ قد يؤثر على نكهة الأطباق، خاصة الصلصات والشوربات.
ـ تأثير على باقي الخضروات والفواكه :
الطماطم التالفة تطلق غاز الإيثيلين بكميات أكبر، مما يسرّع من نضج وفساد الفواكه والخضروات القريبة منها، مثل الخيار والتفاح.
نصائح لتخزين الطماطم
ـ الاستخدام الفوري: إذا كانت الطماطم طرية قليلًا لكنها لم تتعفن، يمكن استخدامها في الصلصات أو الحساء بدلًا من رميها.
ـ التخزين الصحيح: تجنب وضع الطماطم الطرية في الثلاجة لأنها قد تفقد المزيد من نكهتها، وبدلًا من ذلك، استخدمها سريعًا.
ـ التخلص من الطماطم المتعفنة: إذا ظهرت عليها بقع سوداء أو عفن، من الأفضل التخلص منها فورًا.
رئيس مجلس القضاء الأعلى يلتقي نائب رئيس مجلس الشورى