صدر قرار مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف بتكليف محمد بن عبدالله العلياني مديرا لإدارة الإتصال المؤسسي والإعلام .
ويعتبر العلياني من الكفاءات البارزة بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة ، وتقلد عدة مناصب إدارية بالفترة السابقة حظي خلالها على تقدير المسؤولين بالفرع.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

“البيئة”: نجاح استخدام مياه الاستزراع السمكي في ريّ النخيل

البلاد ــ الرياض

نجحت وزارة البيئة والمياه والزراعة في استخدام مياه الاستزراع السمكي في ريّ أشجار النخيل، والتي أثبتت كفاءة عالية في تحسين وزيادة إنتاجية التمور في المملكة؛ من خلال أثرها الواضح على تركيز العناصر الغذائية في التربة، بالإضافة إلى تحسين بعض خصائص التمر التي تعزز عائداته الاقتصادية؛ مثل زيادة حجمه ووزنه وجودته.

جاء ذلك من خلال نتائج دراسة بحثية حديثة، قام بإجرائها فريق متخصص تحت عنوان “أثر استخدام مياه صرف مزارع الأسماك على إنتاج النخيل” .

وأوضحت الدراسة أن إعادة استخدام مياه صرف مزارع الأسماك في زراعة نخيل التمور، إحدى الأفكار المبتكرة في مجال الزراعة المستدامة؛ حيث تحتوي متبقيات غذاء الأسماك والفضلات السمكية، على مصادر غنية بالأمونيا، والمادة العضوية، والمغذيات التي يحتاجها النبات؛ مما يساعد في تحسين صحة التربة، وزيادة الإنتاجية، مبينة أن نتائج الدراسة أثبتت زيادة وزن “التمرة” من أشجار النخيل التي تم ريها بمياه الاستزراع السمكي، بنسبة (26 %)، كما زاد طولها بنسبة (17 %)، إضافةً إلى زيادة قطر التمرة (13 %)، وارتفاع نسبة السكريات فيها بنسبة (25 %)، والزنك (367 %)، والمنجنيز (112%)، والنحاس (9 %)، والكالسيوم (15%)، الفسفور (42 %)، والحديد (162 %).

وأشارت الدراسة التي تأتي ضمن مبادرة تعزيز الأبحاث التطبيقية الزراعية، إحدى مبادرات التحول الوطني؛ إلى أن كمية المياه الناتجة عن الاستزراع السمكي في المملكة تُقدر بنحو (386) مليون م3، يتم إنتاجها سنويًا من (362) مزرعة سمكية، مشيرة إلى أن استخدام هذه الكميات في زراعة وري النخيل في المملكة؛ يُمكن أن يُسهم في تعزيز الإنتاج المحلي للتمور، وتحسين جودتها، إضافةً إلى زيادة الكميات المنتجة؛ مما يدعم تحقيق الاستدامة في قطاع الزراعة، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ولفتت الدراسة إلى الفوائد الاقتصادية لاستخدام مياه الصرف الناتجة عن الاستزراع السمكي في الري والتي منها تحسين مستوى النيتروجين والمواد العضوية في التربة، وتوفير استهلاك الأسمدة المعدنية المصنعة، والمحافظة على المياه والتربة، وتحسين دخل المزارعين، وتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري.

مقالات مشابهة

  • “الشؤون الإسلامية” تنفّذ 58,470 جولة رقابية بجوامع ومساجد مكة المكرمة
  • عبدالله نوه بجهود وزارة الصحة في التلقي المبكر ضد الكوليرا
  • وزارة البيئة تنفذ حملة مكبرة لتنظيف قاع البحر بمنطقة الميناء الشرقي بالإسكندرية
  • قمة الحزام والطريق ..”كيزاد”: الإمارات بيئة استثمارية جاذبة لرواد الأعمال من أنحاء العالم
  • وزارة التعليم و”سدايا” تطلقان برنامج الابتعاث في الذكاء الاصطناعي
  • القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة مكة المكرمة تقبض على مخالف لنظام أمن الحدود ومقيم لترويجهما 24 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر
  • “بيئة أبوظبي” تستعرض الممارسات الدولية للإمارة في حماية التنوع البيولوجي
  • “البيئة”: نجاح استخدام مياه الاستزراع السمكي في ريّ النخيل
  • الانجراف الاستراتيجي ودوره في الفشل المؤسسي
  • قوات الأمن البيئي تضبط مقيمًا مخالفًا لنظام البيئة لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي بمنطقة الرياض