قال الهداف التاريخي للمنتخب الفرنسي لكرة القدم أوليفييه جيرو الإثنين "وداعا" لمنتخب بلاده، واصفا فترة دفاعه عن ألوانه بـ"أعظم فخر لي وأجمل ذكرياتي".

وكتب جيرو على حسابه في موقع "إنستغرام": "لقد حانت اللحظة التي كنت أخشاها: لحظة قول وداعا للمنتخب الفرنسي".

وكان جيرو، البالغ من العمر 37 عامًا والذي سيلعب في صفوف فريق لوس أنجليس إف سي الأميركي الموسم المقبل بعد نهاية عقده مع ميلان الإيطالي، أعلن في أيار/مايو الماضي أنه سينهي مسيرته الدولية بعد كأس أوروبا.



وأضاف المهاجم الذي لعب دقائق قليلة في كأس أوروبا التي اختتمت الأحد في ألمانيا، في رسالته على إنستغرام اليوم "لقد أصبحنا مجموعة من الأصدقاء لا تنفصل تحت عين ساهرة لرجل واحد: المدرب ديدييه ديشان الذي أشكره على ثقته. على الرغم من نتائجنا الجيدة والمخيبة، سمح لي بأن أصبح أفضل هداف في تاريخ المنتخب مع 57 هدفًا في 143 مباراة".

وتابع "مسيرتي مع المنتخب الفرنسي لم تكن دائمًا نهرًا طويلًا هادئًا، لقد شككت في ذلك في بعض الأحيان، كما عانيت من الانتقادات ولكن في أعماقي، لم أتوقف أبدًا عن الإيمان".


وكان جيرو الضحية الرئيسية لعودة كريم بنزيما إلى التشكيلة قبيل كأس أوروبا 2021، حيث فقد مكانه الأساسي ثم لم يتم استدعاؤه للدورين نصف النهائي والنهائي لمسابقة دوري الأمم الأوروبية الذي توج به الفرنسيون في خريف 2021.

وأكد اللاعب الذي تكوَّن في صفوف غرونوبل: "هذا المنتخب الفرنسي الذي خدمته لمدة 13 عاماً سيبقى محفوراً في قلبي إلى الأبد. إنه أعظم فخر لي وأجمل ذكرياتي".

وتوج المهاجم السابق لأرسنال وتشلسي الانكليزيين مع منتخب بلاده بلقب كأس العالم 2018 في روسيا وخسر نهائي نسخة 2022 في قطر أمام الارجنتين ونهائي كأس أوروبا 2016 على ملعب فرنسا أمام البرتغال ونجمها كريستيانو رونالدو، وخرج من دور الاربعة للنسخة الحديثة للكأس القارية في ألمانيا على يد إسبانيا التي توجت باللقب لاحقا.

وفضلا عن الجوائز الجماعية، سيترك المهاجم أيضا بصمة في الإحصائيات منذ أن أزاح تييري هنري من
السجلات، فأصبح خلال مونديال قطر 2022 صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة مع المنتخب.

ويواجه الرقم القياسي في عدد الاهداف لجيرو خطرا من الشهية الشرسة للقائد الحالي للمنتخب الجناح المنتقل حديثا الى صفوف ريال مدريد الاسباني كيليان مبابي صاحب المركز الثالث على لائحة الهدافين التاريخيين برصيد 46 هدفًا وهو يبلغ من العمر 25 عامًا فقط.

وبعد اعتزال هوغو لوريس ورافايل فاران في نهاية عام 2022، فقد المنتخب الفرنسي ركيزة أخرى من مجموعة ديشان المتوجة بكاس العالم عام 2018 في روسيا.

Ma vie en Bleu ????????♥️???????? #FierdetreBleu pic.twitter.com/VHAxksO3fl

— Olivier Giroud (@_OlivierGiroud_) July 15, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية جيرو فرنسا مبابي فرنسا جيرو مبابي هينري رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کأس أوروبا

إقرأ أيضاً:

ما الذي يُفسر تعافي اقتصادات جنوب أوروبا؟

يتوقع التقرير الأسبوعي لـ QNB أن تتفوق اقتصادات جنوب أوروبا مرة أخرى هذا العام،  متوقعا أن يبلغ متوسط نمو ناتجها المحلي الإجمالي الحقيقي نسبة 1.6%، مقارنة بنحو 0.8% في منطقة اليورو وذلك على خلفية ازدهار السياحة، وتحسن القدرة التنافسية النسبية، فضلاً عن تصحيح الاختلالات المالية. 

كانت الأزمة المالية العالمية التي اندلعت في عام 2007 بداية لفترة طويلة من الأداء الاقتصادي الضعيف في اقتصادات جنوب أوروبا (إسبانيا، واليونان، وإيطاليا، والبرتغال). وكانت التحديات المالية والهيكلية الكبيرة التي تواجهها هذه الاقتصادات (والتي تضمنت، من بين أمور أخرى، تصاعد الديون السيادية، وجمود أسواق العمل، والقطاع الخاص المثقل بالديون)، قد جعلتها معرضة بشكل خاص لصدمات سلبية كبيرة.

وخلال الفترة من 2007 إلى 2022 والتي تشمل الاضطرابات الرئيسية الناجمة عن الأزمة المالية العالمية، وأزمة الديون السيادية، وجائحة كوفيد، نما الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لاقتصادات جنوب أوروبا بمعدل 0.1% في المتوسط كل عام، أي أقل بقرابة نقطة مئوية كاملة من معدل النمو السنوي البالغ 1% لمنطقة اليورو ككل.

 

بعد جائحة كوفيد، شرعت اقتصادات جنوب أوروبا أخيراً في السير على طريق التعافي النسبي على خلفية العوامل الدورية والهيكلية. وخلال الفترة 2023-2025، من المتوقع أن يبلغ متوسط نمو ناتجها المحلي الإجمالي الحقيقي 1.7%، أي ما يقرب من ضعف معدل نمو منطقة اليورو البالغ 0.9%.

قال بنك قطر الوطني QNB في تقريره الأسبوعي أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية تفسر تحسن نمو اقتصادات جنوب أوروبا.

وأوضح أن السبب الأول أن نهاية جائحة كوفيد أدت إلى طفرة في السياحة والتي قدمت دفعة قوية لاقتصادات جنوب أوروبا، حيث كان لهذا القطاع تأثير كلي كبير على الاقتصاد. ومع انحسار الجائحة ورفع القيود على السفر، انتعشت السياحة بقوة وبدأت فترة طويلة من التوسع. وتشهد المقاييس المختلفة لأعداد الزوار، وإجمالي الإيرادات، وإشغال الفنادق نمواً بمعدلات تتراوح بين 15 و20% في جميع أنحاء جنوب أوروبا. وهذا يوفر ضمناً دفعة كبيرة لاقتصادات جنوب أوروبا، حيث تتراوح تقديرات إجمالي الإسهام المباشر وغير المباشر للسياحة في الناتج المحلي الإجمالي بين 8% و20%. وبالمثل، فإن ذلك يساهم في إجمالي الوظائف بشكل كبير. ففي إيطاليا، يعمل 4.5 مليون عامل في القطاعات المرتبطة بالسياحة من إجمالي القوة عاملة البالغ 25 مليون عامل، بينما يعمل 2.7 مليون في هذه القطاعات في إسبانيا من أصل 24 مليون عامل. وبالإضافة إلى تأثير الاستهلاك من قِبل السياح، فإن إنفاق العاملين في مجال السياحة وشركات السياحة يعمل كمُضاعِف لبقية الاقتصاد. وبالتالي، فإن "الإنفاق الانتقامي" على السياحة بعد الجائحة كان له تأثير إيجابي كبير على اقتصادات جنوب أوروبا من خلال القنوات المباشرة وغير المباشرة.

وتابع QNB أن السبب الثاني: بالمقارنة مع الاقتصادات الأكثر اعتماداً على التصنيع في منطقة اليورو، استفادت اقتصادات جنوب أوروبا من التحسن النسبي في قدرتها التنافسية بعد الأزمة المالية العالمية وأزمة الديون السيادية، وكذلك من تحصنها بشكل أفضل من أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، فقد كانت اقتصادات جنوب أوروبا أقل اعتماداً على واردات الغاز من روسيا، مقارنة بالدول الأكثر استهلاكاً للطاقة في منطقة اليورو، وهي ألمانيا والنمسا وسلوفاكيا، وهذا جعل اقتصادات جنوب أوروبا أقل عرضة لنقص الطاقة وارتفاع الأسعار. بالإضافة إلى ذلك، تسببت الأزمة المالية العالمية وأزمة الديون السيادية في تعديلات كبيرة في أسواق العمل في اقتصادات جنوب أوروبا، مما فرض ضغوطاً هبوطية على الأجور وبالتالي انخفاضاً في تكاليف العمالة النسبية. وارتفعت معدلات البطالة إلى ذروتها في جميع أنحاء اقتصادات جنوب أوروبا في المتوسط بنسبة 13.3 نقطة مئوية من أدنى مستوياتها قبل الأزمة. أدت هذه التعديلات الضخمة إلى انخفاض ضغوط الأجور وتكاليف العمالة للشركات. ونتيجة لذلك، تظهر تكاليف وحدة العمل تبايناً كبيراً بين اقتصادات جنوب أوروبا ومجموعة الدول التي تضم ألمانيا والنمسا وسلوفاكيا منذ بداية الأزمة المالية العالمية، فقد زادت هذه التكاليف بنسبة 34% في المتوسط في اقتصادات جنوب أوروبا، مقارنة بنحو 62% في مجموعة الدول ذات الاعتماد الكثيف على الطاقة في منطقة اليورو. 

وقد أصبحت تأثيرات أزمة الطاقة والقدرة التنافسية واضحة في قطاع التصنيع، فخلال الفترة بين الربع الثاني من عام 2023 والربع الثاني من عام 2024، توسع متوسط الإنتاج الصناعي بنسبة 1% في اقتصادات جنوب أوروبا، بينما انكمش بنسبة 4.1% في اقتصادات مجموعة الدول ذات الاعتماد الكثيف على الطاقة في منطقة اليورو. ووفرت المكاسب النسبية في القدرة التنافسية وانخفاض التعرض لأزمة الطاقة ميزة نسبية لقطاع التصنيع في دول جنوب أوروبا مقارنة بجيرانها الأوروبيين الأكثر كثافة في التصنيع. 

وثالث الأسباب كما يوضح بنك قطر الوطني في تقريره أن عملية خفض الديون في القطاع الخاص وتحسين استدامة الديون السيادية تعمل على تقليل مخاوف عدم الاستقرار المالي واستعادة ثقة المستثمرين. وبعد الأزمات السابقة، قامت الأسر والشركات في اقتصادات جنوب أوروبا بخفض الديون بوتيرة مدهشة، فقد انخفض متوسط نسبة ائتمان القطاع الخاص إلى الناتج المحلي الإجمالي في اقتصادات جنوب أوروبا بنحو 65 نقطة مئوية من ذروته البالغة 134% في عام 2011 إلى المستويات الحالية البالغة 69%. كما كانت جهود التكيف التي بذلتها الحكومات مهمة أيضاً، حتى لو كانت أصغر، بالنظر إلى التوسعات المالية الكبيرة التي كانت ضرورية خلال جائحة كوفيد، فقد انخفض متوسط الدين الإجمالي في اقتصادات جنوب أوروبا بنحو 14 نقطة مئوية من 139% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2014 إلى 125% هذا العام. وقد أتاحت هذه التحسينات ارتفاع معدلات الاستثمار الخاص، وهو عنصر أساسي في الناتج المحلي الإجمالي من منظور الإنفاق. ففي الفترة بين الربع الأول من عام 2023 والربع الأول من عام 2024، توسع متوسط الإنفاق الاستثماري في اقتصادات جنوب أوروبا بنسبة 2.2%، بينما انكمش بنسبة 0.6% في منطقة اليورو. وبالتالي، أدى تصحيح الاختلالات المالية إلى تحسين ظروف الاستثمار والنمو في اقتصادات جنوب أوروبا. 

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الإيطالي لكرة القدم يعلن وفاة نجم المنتخب سالفاتوري سكيلاتشي
  • بوردو الفرنسي يتعاقد مع المهاجم الإنجليزي أندي كارول
  • هاري كين يدك شباك دينامو زغرب بـ”سوبر هاتريك” ويدخل تاريخ دوري الأبطال
  • بذكريات نهائي 2022.. موعد مباراة مانشيستر سيتي وإنترميلان والقنوات الناقلة في دوري أبطال أوروبا
  • هاري كين يعادل روني التاريخي في دوري أبطال أوروبا
  • طبيب أسود الفوتسال يعلن تعرض عثمان الإدريسي لكسر وغيابه عن مونديال أوزبكستان
  • بن جامع يدعو إلى تأييد مشروع القرار التاريخي الذي قدمته فلسطين
  • الفرنسي تييري بريتون يعلن استقالته بشكل مفاجئ من المفوضية الأوروبية
  • عبد العاطي يعلن قائمة فراعنة كرة اليد للكراسى المتحركة ببطولة العالم
  • ما الذي يُفسر تعافي اقتصادات جنوب أوروبا؟