وزير الإسكان يتابع مشروعات إعادة إحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية بمحافظة القاهرة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الموقف التنفيذى لمشروعات إعادة إحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية بمحافظة القاهرة، والتى ينفذها الجهاز المركزى للتعمير، التابع للوزارة، من خلال جهاز تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، حيث أوضح الوزير أن تلك المشروعات تهدف إلى ترميم المنشآت الأثرية الإسلامية والفاطمية، والتي تتميز بالصبغة المعمارية والفنية المبهرة، للمحافظة على التراث الأثرى لهذه المنشآت، ووضعها على خريطة المزارات السياحية.
وفى السياق نفسه، وتنفيذًا لتوجيهات وزير الإسكان بالمتابعة الميدانية للمشروعات، تفقد اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، المشروعات التى ينفذها جهاز تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، موجهًا بضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة للانتهاء من تنفيذ تلك المشروعات، وبأعلى جودة، بما يتناسب مع القيمة التاريخية لتلك المنشآت الأثرية، ورافقه اللواء مدحت عبدالرحمن، رئيس جهاز تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية.
واستهل اللواء محمود نصار، جولته بتفقد مشروع ترميم وإعادة تأهيل قصر "حبيب باشا السكاكينى" والجارى تنفيذه بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، وتم إقامته عام 1897م على يد حبيب باشا السكاكينى، فى منطقة الظاهر وسط مدينة القاهرة، على الطراز الإيطالي بمساحة 2698 م2، ويضم أكثر من 50 غرفة، ويصل ارتفاعه لـ5 طوابق (بدروم و4 أدوار متكررة)، ويحتوى على أكثر من 400 نافذة وباب، وبه حوالى 300 تمثال منها تمثال نصفى لحبيب باشا السكاكينى بأعلى المدخل الرئيسى للقصر.
وأوضح رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أنه سيتم إعادة توظيف قصر السكاكيني كمركز حضاري خدمي ثقافي فني، حيث يعتبر القصر من أهم العناصر المعمارية، وسيتم إعادة التوظيف على النحو التالي، ساحة القصر، وتتضمن 12 منشأة خفيفة (كشك خدمة)، ومبنى دورات مياه – دور البدروم (خدمي) ويتضمن مكاتب إدارية وخدمية، ومطبخ، ودورات مياه – الدور الأرضي، وبه قاعة متعددة الاغراض (100 فرد)، وقاعة طعام (40 فردا)، ومنطقة انتظار (صالونات) – الدور الأول، ويتضمن 7 قاعات للندوات الثقافية والتعليمية، وتتوسطها منطقة انتظار، بجانب دورات مياه – الأدوار المتكررة (الثانى والثالث والرابع) تستخدم كمزار سياحى نظرا لما بها من مظاهر معمارية جمالية، كما سيتم رفع كفاءة واجهات العمارات بالمنطقة المحيطة والمطلة على القصر، وإعادة تخطيط الحركة المرورية للشوارع المحيطة بالقصر.
وأشار اللواء محمود نصار، إلى أنه جار تنفيذ مشروع ترميم وإعادة تأهيل منزل زينب خاتون، والواقع في قلب القاهرة القديمة عند تقاطع عطفة الأزهري مع زقاق العنبة خلف الجامع الأزهر، وسط مجموعه رائعة من الآثار الإسلامية، ويرجع تاريخ إنشاء البيت إلى القرن الرابع الهجري والعاشر الميلادي، ويُعد منزل زينب خاتون أحد الأمثلة البارزة لمنازل العصر المملوكي، ويحتوي المنزل على عناصر معمارية وزخرفية مختلفة من شبابيك ومشربيات وأسقف خشبية وكوابيل مزخرفة ومذهبة وأرضيات رخامية وغيرها، وتبلغ مساحة المنزل 600 متر، ويتكون من دور أرضي وأول وثان، وتشمل الأعمال رفع كفاءة البيت، وإعادة توظيف فراغات الدور الأرضي لتضم كافتيريا ومطبخا ومنطقة خدمات، ومصعدين، بينما يضم الدور الأول، قاعة متعددة الأغراض وقاعة مؤتمرات ومنطقة خدمات بها حمامات، ويضم الدور الثانى كافتيريا بانورامية، بالإضافة لأعمال مكافحة الحريق وعمل خزان أرضي بمكعب نحو 170 م3.
وقال اللواء مدحت عبدالرحمن، رئيس جهاز تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، إن الجهاز يتولى أيضًا تنفيذ مشروع ترميم وإعادة تأهيل وتوظيف وكالة قايتباى بشارع باب النصر بالجمالية، والتى بناها الملك الأشرف أبو النصر قايتباي في عام 885هـ - 1481م، وتعتبر من أجمل نماذج الوكالات الإسلامية التي تميزت بها العمارة فى العصر المملوكي، حيث تتميز الوكالة باتساعها، وكانت تستخدم كمخزن تجاري مكون من 3 طوابق (الطابق الأرضى كان للاستخدامات التجارية والطوابق المتكررة تستخدم كأماكن إقامة وإعاشة للتجار)، وتشمل أعمال المشروع، ترميم وإعادة توظيف الوكالة وتطوير المناطق المحيطة بها، بهدف الحفاظ على الطابع العمرانى والمعمارى للقاهرة القديمة، من خلال إعادة النبض لها، وتوظيفها واستغلالها كفندق سياحى (24 غرفة) ذى طابع أثرى، يتم تزويده بمفروشات تحاكى عصر إنشاء الوكالة لتصبح عنصر جذب ينتمى إلى أجواء القرن الخامس عشر، ومكوناته كالتالى (الدور الأرضى، يشتمل على مدخل استقبال للفندق، ومطاعم، ومكاتب إدارية، وخدمات لنزلاء الفندق، والأنشطة الترفيهية – الدور الأول والثانى، يضم كل منهما 12 جناحا فندقيا، وغرفا خدمية – دور السطح، وبه مطاعم، وعدد من الأنشطة التى تخدم النزلاء).
وأضاف رئيس جهاز تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، أن الجهاز يتولى تنفيذ عدد من المشروعات لصالح الغير، ومنها، إنشاء مبنى إدارة اجتماعية بشبين القناطر بتمويل من محافظة القليوبية، وأعمال طرق وتنسيق الموقع العام وتطوير البنية التحتية لمنطقة عمارات الأوقاف بالعجيزى حى أول طنطا بمحافظة الغربية، وأعمال رفع كفاءة وتجهيز ورشة تدريب مركز تجميل بمبنى جمعية الخدمات المتكاملة بمؤسسة الفتيات بالعجوزة، بتمويل من وزارة التضامن الاجتماعى، وترميم وكشف حفائر منطقة الفسطاط، بتمويل من صندوق التنمية الحضرية، والمرحلة الأولى من تطوير وصيانة مبنى رئاسة هيئة الطاقة الذرية بمدينة نصر، بتمويل من هيئة الطاقة الذرية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية يستقبل مساعد وزير التربية لافتتاح مشروعات تعليمية جديدة
استقبل اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، اللواء يسري عبد الله مساعد وزير التربية والتعليم لشئون الهيئة العامة للأبنية التعليمية، وذلك علي هامش تفقد عدداً من المشروعات الجاري تنفيذها بالقطاع التعليمي بنطاق المحافظة بالتعاون مع الهيئة للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، جاء ذلك بحضور محمد موسى نائب المحافظ، اللواء عماد يوسف السكرتير العام، اللواء وليد البيلي السكرتير العام المساعد، المهندسة وفاء صبحي مدير عام هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة.
حيث رحب محافظ المنوفية بمساعد الوزير لشئون الهيئة العامة للأبنية التعليمية على أرض المنوفية، مؤكداً أن المحافظة تتبنى خطة طموحة للارتقاء بالقطاع التعليمي بالتعاون الدائم والمشترك مع الوزارة للنهوض بالمنظومة التعليمية لتحقيق أفضل مناخ تعليمي لأبنائنا الطلاب بما يتوازى مع التنمية المجتمعية التي تشهدها الدولة في كافة القطاعات وفقاً لرؤية مصر 2030.
أعرب مساعد وزير التربية والتعليم لشئون الهيئة العامة للأبنية التعليمية عن شكره وتقديره لمحافظ المنوفية وحرصه على تقديم الدعم الكامل والمستمر لقطاع التعليم، مشيراً أن الوزارة لا تدخر جهداً في دعم هيئة الأبنية التعليمية للتوسع في إنشاء وتطوير ورفع كفاءة وصيانة العديد من المدارس للحد من الكثافات الطلابية وتوفير بيئة تعليمية أفضل للطلاب والمعلمين، كون التعليم أحد أهم محاور بناء الإنسان المصري تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة.
وعقب الاستقبال سيقوم محافظ المنوفية و مساعد وزير التربية والتعليم لشئون الهيئة العامة للأبنية التعليمية بتفقد الموقف التنفيذي لعدد من المدارس بنطاق شبين الكوم، ووضع حجر الأساس لمدرستي سبك الضحاك الرسمية للغات والباجور الابتدائية الجديدة.