تعرف على أسباب الصداع على جانب واحد من الرأس
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلنت الجمعية الألمانية للصداع والصداع النصفي أن الصداع الذي يظهر على جانب واحد من الرأس يمكن أن يكون له أسباب متعددة، تتراوح بين البسيطة والخطيرة. وأوضحت الجمعية أن هذا النوع من الصداع قد يكون ناتجًا عن الصداع العنقودي، الذي يتميز بألم "طاعن" خلف العين أو الجبهة أو الصدغ، أو عن الصداع النصفي الذي يظهر كألم "نابض" ويحدث على شكل نوبات متكررة تستمر لساعات.
أضافت الجمعية أن الصداع على جانب واحد من الرأس قد يشير أيضًا إلى حالات خطيرة مثل النزيف الدماغي، خاصة إذا حدث بعد تعرض الرأس لصدمة أو سقوط. وأشارت إلى أن هذا النوع من الصداع قد يكون علامة على وجود ورم في المخ. يمكن تشخيص هذه الحالات الخطيرة باستخدام تقنيات التصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب.
وأكدت الجمعية أن علاج الصداع الحاد على جانب واحد يمكن أن يتم باستخدام مسكنات الألم، وأن بعض العلاجات البديلة مثل الوخز بالإبر أو العلاج بالأكسجين يمكن أن تساهم في تخفيف الألم وتحسين نوعية حياة المرضى. أما علاج النزيف الدماغي فيشمل إجراءات مثل القسطرة لتصريف سائل الدماغ الاحتقاني وإزالة التجمع الدموي جراحياً، بالإضافة إلى الأدوية لعلاج الألم والتشنجات وتورم الدماغ. ويشمل علاج ورم الدماغ العلاجات الإشعاعية والكيماوية والجراحة لاستئصال الورم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: على جانب واحد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ مناعة: الصداع وورم تحت الأبط من أعراض أمراض المناعة الذاتية
أكد الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، أن الأمراض المناعية الذاتية هي مجموعة من الحالات التي يحدث فيها خلل في جهاز المناعة، مما يجعل الجسم يهاجم نفسه، موضحا أن هذه الأمراض تشمل العديد من الأنواع التي تتجاوز المئة مرض، وتتفاوت في شدتها وأعراضها.
قال أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إن هذه أمراض المناعة الذاتية تُصنف إلى عدة أنواع، منها ما يتعلق بنقص المناعة، سواء كان نقصاً خلقياً أو مكتسباً، أو ما يتعلق بالأمراض المناعية الذاتية التي يتم فيها مهاجمة الأنسجة السليمة في الجسم، مشيرا إلى أن هناك أنواعاً أخرى من الأمراض المناعية مثل الحساسية، والتي تنجم عن زيادة استجابة جهاز المناعة للمؤثرات الخارجية.
وأوضح أن أعراض الأمراض المناعية الذاتية قد تكون متنوعة وتعتمد على المكان الذي يؤثر فيه المرض في الجسم، مثل المفاصل، القلب، الجهاز الهضمي، الجلد، والغدد الليمفاوية، لافتا إلى أن أن أكثر الأعراض التي يجب أن تثير الشكوك لدى المريض أو الأطباء هي إذا ظهرت عدة أعراض في أكثر من مكان بالجسم، سواء كانت متزامنة أو متتابعة، على سبيل المثال، إذا ظهرت أعراض مثل الألم في المفاصل مع سخونة، صداع، أو طفح جلدي، فهذا قد يكون دليلاً على وجود مرض مناعي ذاتي.
وأضاف أن من الأعراض الأخرى التي يجب الانتباه لها هي الحمى المستمرة أو المتكررة دون سبب واضح، وكذلك التورم في الأنسجة مثل الوجه والشفتين أو في الأعضاء التناسلية، مشيرا إلى أن تضخم الغدد الليمفاوية في مناطق مختلفة من الجسم مثل الرقبة أو تحت الإبط يمكن أن يكون أيضاً علامة على وجود مرض مناعي ذاتي.
من بين الأعراض الأخرى التي قد تشير إلى أمراض مناعية ذاتية، ذكر فقر الدم المتكرر أو النزف غير المبرر، بالإضافة إلى التنميل أو الشعور بالوخز في الأطراف، مشددا إلى على أهمية الانتباه إلى الآلام المستمرة في المفاصل أو الظهر، والتي قد تكون بسبب أمراض مناعية مثل التصلب اللويحي أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
وأوضح أن هناك العديد من الأمراض المناعية الذاتية المعروفة مثل الذئبة الحمراء، التصلب الفقاري، مرض الروماتويد، الأنيميا المناعية، والارتكاريا المناعية، بالإضافة إلى التهاب الأوعية الدموية والأمراض الأخرى التي تصيب الأعضاء المختلفة.
اقرأ أيضاًأستاذ مناعة: نهضة كبيرة في قطاع الصحة بتوجيهات الرئيس السيسي