تقرير: هل يعود سوق الخضراوات الشعبي في دير أبي سعيد للحياة مجددا؟
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
سوق الخضراوات الشعبي تحول إلى مكان مهجور ومكرهة صحية
في بلدية دير أبي سعيد الجديدة في محافظة إربد، وبعد مرور عشر سنوات على إنشائه، تحول سوق الخضراوات الشعبي إلى مكان مهجور ومكرهة صحية. رفض التجار الانتقال إلى هذا السوق بحجة ضيق مساحات مخازنه وبعده عن المتسوقين، مما أدى إلى تراجع نشاطه وتركه مهجورًا وغير مستغل.
اقرأ أيضاً : إجراءات جديدة من التربية والتعليم لطلبة المدارس الحكومية
وقامت البلدية بإنشاء السوق الشعبي بهدف الحد من الانتشار العشوائي للبسطات في الشارع الرئيسي، حيث شيده على قطعة أرض مجاورة للمسجد الكبير وضم 14 مخرنة. ومع ذلك، رفض أصحاب البسطات الانتقال لهذا السوق بسبب عدم جدوى الاستثمار فيه نظرًا لعدم تلاؤمه مع احتياجاتهم التجارية. وهذا الرفض أدى إلى تكبد البلدية خسائر كبيرة بآلاف الدنانير نظرًا لعدم تمكنها من تشغيل السوق حتى الآن.
وتأثرت المنطقة بشكل كبير بتعنت وعدم التعاطي الإيجابي بين المواطنين والتجار والبلدية في قضية السوق. فتواجد البسطات والتعدي على الشارع العام أدى إلى أزمة خانقة، وتسبب في تأزم الوضع في المنطقة. إن التفاعل السلبي مع هذه المشكلة أدى إلى تدهور الحالة الصحية للسوق وتحوله إلى مكان مهجور وغير مفيد للمجتمع.
مطالب بحل جذريومن الواضح أنه من الضروري إيجاد حلاً جذريًا لهذه المشكلة، يتطلب تعاونًا فعالًا بين المواطنين والتجار والبلدية. يجب على البلدية تقديم حلاً مناسبًا لاحتياجات التجار وتشجيعهم على الانتقال إلى السوق الشعبي، مع توفير مساحات مخازن مناسبة لاحتياجاتهم. على التجار أيضًا أن يتعاونوا ويدعموا هذه المبادرة لتعزيز التجارة وتحسين البيئة التجارية في المنطقة.
وفي النهاية، يجب أن يكون التفاعل الإيجابي والتعاون بين جميع الأطراف هو السبيل لحل هذه المشكلة وتحسين الوضع في السوق الشعبي. إن إعادة الحياة إلى هذا المكان ستسهم في تحسين البيئة الصحية والاقتصادية في المنطقة بشكل عام.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: خدمات إربد البيئة
إقرأ أيضاً:
أسعار الخضراوات نار تحرق جيوب المواطنين بالدقهلية
تشهد أسعار الخضراوات والفاكهة بالدقهلية ارتفاعًا ملحوظًا، مما أثر بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطنين، ويؤكد كبار التجار والمزارعين أن هناك كثير من الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة منها التغيرات المناخية وتراجع الإنتاج، وزيادة تكلفة مستلزمات الإنتاج، وزيادة أسعار الوقود وارتفاع أسعار النقل ووجود استغلالا كبيرا من قبل الوسطاء وتجار الجملة من أجل تحقيق المزيد من المكاسب .
وأكد مصدر بمحطة البحوث الزراعية بالمنصورة، إن هناك عدة عوامل أدت إلى ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة ، موضحًا أن جزءًا كبيرًا من إنتاج الخضراوات والفواكهة تم تصديره بسبب تراجع سعر صرف الجنيه المصري، وهو ما أدى إلى سحب جزء كبير من الإنتاج من السوق المحلي، مما ساهم فى زيادة الأسعار.
وأضاف المصدر أن ارتفاع أسعار الطاقة أثر بدوره على تكاليف النقل والإنتاج، بما فى ذلك تكاليف المعدات والعمالة والأسمدة.
وأشار المصدر إلى أهمية دعم المزارعين من خلال توفير قروض بفوائد ميسرة وتوفير الأسمدة المدعمة لتخفيف الأعباء عليهم .
وأوضح محمد الساعى مهندس زراعى أن هناك حاجة ملحة لتشديد المراقبة والمتابعة على مستلزمات الإنتاج، ودور الجمعيات التعاونية الزراعية، ولفت إلى مشكلة الغش التجارى فى بعض مستلزمات الإنتاج مثل التقاوى والأسمدة والمبيدات، والتى تكلف المزارعين مبالغ كبيرة لكن مردودها الاقتصادي والإنتاجي يكون منخفضًا.
وتابع الساعي، أن من ضمن أسباب زيادة أسعار الطماطم خلال الفترة الماضية، ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج خاصة التقاوي التي يتم استيرادها من الخارج بجانب الأسمدة التي ارتفعت أسعارها بالسوق.
وناشد جمال السيد مهندس زراعى جهاز حماية المستهلك وأجهزة الرقابة، بتشديد الرقابة على الأسعار بالأسواق، حيث إن أسعار المنتجات الزراعية لدى الفلاحين غير مرضية ولا تحقق هامش ربح جيد، معلقا :اللعبة كلها فى الوسطاء واستغلال الوقت والظروف.
ويقول جمال البسيوني تاجر خضروات، ان غلاء أسعار البنزين والسولار والكهرباء والدولار، من الطبيعي أن تنعكس على أسعار الخضروات لأنه كله مرتبط ببعضه، مضيفًا، أن بائعي الخضار ليس لهم أي علاقة بارتفاع الأسعار ولم يضعوا أي تسعيرة وتاجر الجملة فقط هو الذي يحدد لنا الأسعار التي نبيع على أساسها بالسوق وإحنا بنزود عليها نقلها فقط.
ويشكو حسن عبدالسميع موظف من إرتفاع الخضروات والفاكهة بشكل كبير، مشيرًا الي أن هذا الإرتفاع كان له تأثير كبير على ميزانية الأسر ذات الدخل المتوسط والتى زادت بنسب كبيرة حتى أن سعر كيلو الفلفل وصل إلى 20 جنيها وسعر كيلو الباذنجان إلى 15 جنيها للكيلو أما الفاكهة فيمكننا التقليل من الكميات.
وتؤكد أسماء رمضان ربة منزل أن جشع التجار سبب رئيسى فى ارتفاع الأسعار فبمجرد استشعارهم قلة المعروض من محاصيل الخضر والفاكهة يبدأوا فى رفع الأسعار بشكل غير منطقى بالمرة مما يشكل عبئا كبيرا على ميزانية المواطن البسيط.