كشف الدكتور زياد الملحم قصة استعادة الطفلة ليالي للمشي بعد 10 سنوات من الحرمان بسبب عملية سابقة وكيف تم إنقاذ أخيها الصغير مبكرًا.

وقال  الملحم  في تصريحات لـ"العربية"، أن الطفلة كانت تمشي ولكن بشكل غير متزن، مشيرًا إلى أنها سافرت للعلاج في الخارج.

وأشار إلى أنه أجرى جراحة للمريضة كللت بالنجاح، وبعدها تشجعت الأسرة لعلاج الأخ الأصغر "ليالي".

د. زياد الملحم يروي للعربية قصة استعادة الطفلة ليالي للمشي بعد 10 سنوات من الحرمان بسبب عملية سابقة وكيف تم إنقاذ أخوها الصغير مبكرا
عبر:
@b_otyf pic.twitter.com/53VWJyBVqZ

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) July 15, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

اغتصاب وتعذيب.. أسير فلسطيني يروي مأساته في سجن إسرائيلي

ظلت روايات اغتصاب وتعذيب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مغيبة، رغم توثيق آخرها في معتقل "سدي تيمان" البشع، بكاميرا القناة الـ12 العبرية.

لاحقت شبكة "سي إن إن" الأمريكية تفاصيل معاناة بعض الأسرى، واستطاعت الوصول إلى إبراهيم سالم، (34 عاماً) الفلسطيني المنحدر من غزة، والمعنّف جسدياً في سجن سدي تيمان.

وروى إبراهيم، بلسان مرتجف، وبجسد مرتعد ما جرى، قائلاً للشبكة "داهمني الرعب حين أمرني جنود إسرائيليون بخلع ملابسي أثناء أسري في سجن سدي تيمان، وحينها عرفت أن رحلتي إلى الجحيم بدأت للتو بعد 8 أشهر من العذاب المرير في المعتقل". 

منزل مدمر وعائلة مقتولة

اقتيد سالم إلى السجن، بعد أيام من غارة إسرائيلية دمرت منزله في مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، وأسفرت عن مقتل 8 من أقاربه، وإصابة زوجته، واثنين من أطفاله الثلاثة. 

ويقول سالم في مقابلة أجرتها معه "سي إن إن" أثناء تواجده في مخيم المواصي للنازحين، "كنت مرتبكاً، وأتساءل لماذا تم اعتقالي؟ ليس لدي أي علاقة بالمقاومة...لم تكن هناك اتهامات ضدي، أنا مجرد حلاق بسيط". 

وبحسب المقابلة، فإن سالم ظل مجهول الهوية لثمانية أشهر، حتى انتشار صورة لأسير معصوب العينين يقف خلف سياج شائك، ويداه فوق رأسه، وتبين لاحقاً أنه سالم.

ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كان "سدي تيمان"، مجرد قاعدة عسكرية مظلمة في صحراء النقب الإسرائيلية بالقرب من حدود القطاع، ولاحقاً تحول إلى أسوأ معتقل في كل إسرائيل. وفيه عايش المتعقلون المقتادون من غزة صنوف العذاب المختلفة. 

في 23 مايو (أيار)، أبلغت المحكمة العليا الإسرائيلية المحامية سجا مشرقي، في اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل التي مثلت سالم، أنه كان في سجن "كتسيؤوت"، وهو مركز احتجاز في النقب تديره مصلحة السجون الإسرائيلية. وفي النهاية تم إطلاق سراحه دون توجيه تهمة إليه في الأول من أغسطس (آب).
وقال سالم من جهته، إنه كان هو بالفعل في الصورة المشهورة، مضيفاً أنه احتُجز في البداية في "سدي تيمان"، قبل نقله إلى "كتسيؤوت".

كابوس 

وأضاف سالم: "كنا نسمع صراخاً. ثم صوت رصاص، يليه صمت"، وقال إن هذا من شأنه أن يرعب الرجال. "لقد كان كابوساً".
وتابع، أمر الجنود عدداً كبيراً من المعقتلين بالتجرد من ملابسهم. 

وقال سالم، إنه أثناء التحقيقات كان يُسأل: "أين الرهائن؟ أين أسلحة حماس؟ هل أنت من حماس؟ هل أنت من الجهاد؟". 
ويؤكد سالم أنه تعرض للضرب والشتائم، وسكب الماء الساخن عليه، وأخبره الجنود أن بقية أفراد أسرته قُتلوا، لكن الجزء الأسوأ، على حد قوله، كان الاعتداء الجنسي.


مقالات مشابهة

  • بالصور: روايات إسرائيلية متناقضة عن استعادة الأسير فرحان القاضي من غزة
  • لبيد .. لن نتمكن من إعادة 108 مختطفين من غزة عبر عمليات خاصة
  • تفاصيل عملية إنقاذ أسير داخل نفق في غزة
  • الحماية المدنية بالوادى الجديد تنقذ طفلا محتجزا داخل أسانسير .. صور
  • استعادة الأمل ..مبادرة أردنية جديدة لدعم مبتوري الأطراف في غزة
  • 8 فوائد مذهلة للمشي لمدة 30 دقيقة يوميا.. احرص على تلك العادة
  • «عين سمكة» في قدم طفلة تكشف إصابتها بورم نادر.. عملية جراحية تنقذ حياتها
  • اغتصاب وتعذيب.. أسير فلسطيني يروي مأساته في سجن إسرائيلي
  • المشدد 5 سنوات للمتهم بالتعدي على طفلة بالطالبية
  • احتفلوا بنهاية حملة “عجائب استوائية” في مملكة اللؤلؤ، وشاركوا في ليالي السيدات الخاصة واحتفالات يوم المرأة الإماراتية