حكومة نتنياهو تبحث غدا صفقة التبادل وسموتريتش يجدد رفضه لها
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
يعقد مجلس الوزراء الأمني المصغر الإسرائيلي اجتماعا غدا الثلاثاء لبحث صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، ويأتي الاجتماع في ظل إصرار من وزير المالية يتسلئيل سموتريتش الذي اعتبر أن اتمام الصفقة سيشكل انتصارا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن مجلس الوزراء الأمني سيبحث في اجتماعه غدا اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار في غزة.
وقبل الاجتماع، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يصر على رفض انسحاب الجيش من محور فيلادلفيا وعدم عودة السكان إلى شمال غزة.
وأضافت الهيئة أن فريق التفاوض أبلغ نتنياهو أنه من دون الانسحاب من محور فيلادلفيا وعودة السكان للشمال، فلن توافق حماس.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن موقفه الحازم يدفع حماس إلى إبداء مرونة في المفاوضات، وقال في حديث للقناة 14 الإسرائيلية "علينا زيادة الضغط، وكلما ازداد سنحصل على صفقة تحرر أكبر عدد ممكن من المختطفين".
واستبق وزير المالية بتسلئيل سموتريتش اجتماع المجلس الوزراري الأمني بتجديد موقفه المعارض لإبرام صفقة تبادل مع حماس، معتبرا صيغة الصفقة الحالية بمثابة انتصار لرئيس الحركة في غزة يحيى السنوار، وتعكس ضياع الإنجازات العسكرية التي حققها الجيش ودفع ثمنها غاليا، بحسب تعبيره.
مطالبة بإبرام الصفقةفي المقابل، خرجت مساء اليوم مسيرة في مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب دعت إليها عائلة الإسرائيلي المحتجز بغزة نمرود كوهين.
وشارك في المسيرة مئات من أقرباء وأصدقاء ومناصري عائلة الأسير الذين جابوا شوارع رحوفوت -مسقط رأس كوهين- في الذكرى العشرين لميلاده. وردد المشاركون في المسيرة شعارات تطالب بإبرام صفقة تبادل وإعادة كوهين وجميع المحتجزين من غزة.
ومن واشنطن، بدت الخارجية الأميركية واثقة من المضي قدما في صفقة التبادل، وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر "ما نسمعه من الجانب الإسرائيلي هو الالتزام بمقترح بايدن وما يتسرب في الإعلام محاولات ضغط".
وأشار ميلر إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن التقى بمسؤولين إسرائيليين بارزين اليوم الاثنين وناقش المحادثات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر خلال الاجتماع أن إسرائيل لا تزال ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بموجب الشروط التي وضعها الرئيس جو بايدن في 31 مايو أيار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية مساء اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 ، عن قيادي في حماس قوله إن "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهامّا، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار في غزة وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف هذا القيادي مشترطا عدم نشر اسمه "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب تدريجيا والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".
وأول أمس، أبلغ مكتب نتنياهو عائلات الأسرى في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت" دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنها المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية حرب الإبادة -التي تشنها إسرائيل على الحجر والشجر والإنسان الفلسطيني- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، .
والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة والدوحة تبذلان جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.
وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، ويُقدر وجود 100 أسير إسرائيلي تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأكدت حماس -مرارا، خلال الأشهر الماضية- استعدادها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.
المصدر : وكالة سوا