يعقد مجلس الوزراء الأمني المصغر الإسرائيلي اجتماعا غدا الثلاثاء لبحث صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، ويأتي الاجتماع في ظل إصرار من وزير المالية يتسلئيل سموتريتش الذي اعتبر أن اتمام الصفقة سيشكل انتصارا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ونقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن مجلس الوزراء الأمني سيبحث في اجتماعه غدا اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار في غزة.

وقبل الاجتماع، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يصر على رفض انسحاب الجيش من محور فيلادلفيا وعدم عودة السكان إلى شمال غزة.

وأضافت الهيئة أن فريق التفاوض أبلغ نتنياهو أنه من دون الانسحاب من محور فيلادلفيا وعودة السكان للشمال، فلن توافق حماس.

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن موقفه الحازم يدفع حماس إلى إبداء مرونة في المفاوضات، وقال في حديث للقناة 14 الإسرائيلية "علينا زيادة الضغط، وكلما ازداد سنحصل على صفقة تحرر أكبر عدد ممكن من المختطفين".

واستبق وزير المالية بتسلئيل سموتريتش اجتماع المجلس الوزراري الأمني بتجديد موقفه المعارض لإبرام صفقة تبادل مع حماس، معتبرا صيغة الصفقة الحالية بمثابة انتصار لرئيس الحركة في غزة يحيى السنوار، وتعكس ضياع الإنجازات العسكرية التي حققها الجيش ودفع ثمنها غاليا، بحسب تعبيره.

مطالبة بإبرام الصفقة

في المقابل، خرجت مساء اليوم مسيرة في مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب دعت إليها عائلة الإسرائيلي المحتجز بغزة نمرود كوهين.

وشارك في المسيرة مئات من أقرباء وأصدقاء ومناصري عائلة الأسير الذين جابوا شوارع رحوفوت -مسقط رأس كوهين- في الذكرى العشرين لميلاده. وردد المشاركون في المسيرة شعارات تطالب بإبرام صفقة تبادل وإعادة كوهين وجميع المحتجزين  من غزة.

ومن واشنطن، بدت الخارجية الأميركية واثقة من المضي قدما في صفقة التبادل، وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر "ما نسمعه من الجانب الإسرائيلي هو الالتزام بمقترح بايدن وما يتسرب في الإعلام محاولات ضغط".

وأشار ميلر إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن التقى بمسؤولين إسرائيليين بارزين اليوم الاثنين وناقش المحادثات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي ووزير الشؤون  الإستراتيجية رون ديرمر خلال الاجتماع أن إسرائيل لا تزال ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بموجب الشروط التي وضعها الرئيس جو بايدن في 31 مايو أيار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

حكومة الاحتلال: إسرائيل دفعت ثمنًا باهظًا لتحرير الرهائن

صرح وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الأحد:" قائلًا إن تحرير الرهائن والمحتجزين كلف إسرائيل ثمنًا باهظًا ".

 

بن جفير: قدمت مع زملائي بحزب "العظمة اليهودية"رسائل استقالاتنا من الحكومة انسحاب بن غفير من الائتلاف الحاكم في إسرائيل

 

وأضاف ساعر:" سنبذل كل ما في وسعنا لتحرير المحتجزين جميعا"، زاعما أن حركة حماس خرقت اتفاق وقف إطلاق النار بعدم تسليمها أسماء الأسيرات في الموعد.

 

واستطرد ساعر:" ملتزمون بتحقيق كل أهداف الحرب التي أقرها مجلس حكومة الحرب".

 

حماس: مُلتزمون بوقف إطلاق النار.. ونوجه التحية إلى شعبنا الصامد


 أكدت حركة حماس، عبر بيان، منذ قليل، بشأن دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، إلتزامها بتنفيذ بنود الاتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

  وقالت الحركة في البيان: "تؤكد حركة حماس التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار".

 

 وأردفت: "نتوجَّه إلى شعبنا العظيم في غزَّة البطولة والصمود بأسمى عبارات التحيَّة والفخر، ونجدّد عهدنا معه، بأن نكون الأمناء على حقوقه والمدافعين عنها، حتّى التحرير الكامل للأرض والمقدسات".

 

حماس تكشف السبب وراء تأخر إعلان أسماء الرهائن الثلاث المطلق سراحهن:


  قالت حركة "حماس" إنها ملتزمة بوقف إطلاق النار المقرر أن يبدأ سريانه اليوم الأحد في قطاع غزة، مضيفة أن التأخر في إعلان أسماء الرهائن المطلق سراحهن يرجع لأسباب فنية وميدانية.

 

 وقالت الحركة، في بيان، “تؤكد حركة حماس التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتشير إلى أن تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحهن في الدفعة الأولى لأسباب فنية ميدانية”. 

 إسرائيل تتسلم أسماء المُحتجزات الثلاث اللاتي سيتم تسليمهن من حماس:

  أعلنت حركة حماس وصول أسماء المحتجزات الثلاث اللاتي سيتم تسليمهن إلى إسرائيل، وهو الأمر الذي يُعجل بدخول الهدنة حيز التنفيذ.

 وأعلنت كتائب القسام أسماء المحتجزات وهن: رومي جونين وإميلي دماري ودورون شطنبر خير، كما عرضت  صورًا نشرها الإعلام الإسرائيلي لهن.

  وفي سياق متصل، أعلن وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن غفير استقالته من حكومة نتنياهو على خلفية دخول اتفاق غزة حيز التنفيذ.

 وأشارت مصادر محلية إلى إعلان حزب القومية اليهودية "عوتسماه يهوديت"، الذي يترأسه وزير الأمن الوطني الإسرائيلي المنتمي إلى أقصى اليمين، إيتمار بن غفير، استقالة زعيمه ووزيرين آخرين من أعضاء الحزب من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 ولم يعد حزب "القومية اليهودية" ضمن الائتلاف الحاكم، لكنه قال إنه لن يحاول إسقاط حكومة نتنياهو.

 وكان الحزب قال أمس إنه مع الإعلان عن اتفاق غزة الذي دخل حيز التنفيذ، اليوم الأحد، فإنه سينفذ تهديده بالانسحاب من الحكومة.

 وأضاف، أن أعضاء الحزب سيقدمون استقالاتهم صباح الأحد، احتجاجًا على قبول إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بن غفير يغادر رسميا حكومة نتنياهو.. جمع مقتنياته (شاهد)
  • قيادي في حماس: سنفرج السبت المقبل عن 4 رهينات ضمن صفقة التبادل مع إسرائيل
  • خيارات نتنياهو لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار.. هل يشعل جبهة الضفة الغربية؟
  • رسائل المقاومة من غزة.. دلالات صفقة التبادل وسيناريوهات التصعيد
  • سموتريتش: الصفقة مع حماس خطأ كبير وسأسقط حكومة نتنياهو حال الانتقال لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار
  • الصليب الأحمر: عملية إطلاق سراح الدفعة الأولى من صفقة التبادل كانت معقدة
  • صفقة التبادل تواجه اختباراً جديداً بعد "مشكلة فنية" في اليوم الأول
  • حكومة الاحتلال: إسرائيل دفعت ثمنًا باهظًا لتحرير الرهائن
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يعلن استقالته من حكومة نتنياهو
  • مسئولون إسرائيليون: الصفقة ستمضي قدما رغم التأخير