الجزيرة:
2025-02-07@08:28:42 GMT

كيف تواجه مخاطر التغذية أثناء الورديات الليلية؟

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

كيف تواجه مخاطر التغذية أثناء الورديات الليلية؟

قال مركز "الصحة" بألمانيا إن الورديات الليلية (العمل في الدوام الليلي) تنطوي على العديد من المخاطر الصحية، نظرا لأنها تُحدث خللا بالإيقاع الحيوي الطبيعي.

وأوضح المركز أن الدراسات تشير إلى أن الأشخاص، الذين يعملون بانتظام ليلا، قد يكونون أكثر عُرضة للإصابة بأمراض مختلفة كأمراض القلب والأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم، والأمراض الأيضية مثل مرض السكري من النوع الثاني، وحتى السرطان.

كما يرتفع لديهم خطر الإصابة بأمراض نفسية مثل الاكتئاب واضطرابات القلق والإدمان.

الأشخاص الذين يعملون بانتظام ليلا، قد يكونون أكثر عُرضة للإصابة بالاكتئاب (بيكسلز) تحدي التغذية أثناء الورديات الليلية

وأضاف المركز أن التغذية أثناء الورديات الليلية المنتظمة تشكل تحديا خاصا، حيث إن ساعات العمل غير المنتظمة أو العيش على عكس الإيقاعات الحيوية الطبيعية تجعل من الصعب الالتزام بأوقات الوجبات المنتظمة وضمان اختيار صحي ومتوازن للطعام. وتشمل المشاكل الشائعة ما يلي:

وجبات جاهزة سريعة وغير صحية: يشجع التعب والإرهاق بعد الوردية الليلية على تناول الطعام غير الصحي، حيث يبدو إعداد وجبة صحية أمرا شاقا ويستغرق وقتا طويلا. ولذلك يفضل الكثيرون تناول الوجبات الجاهزة والوجبات السريعة والوجبات الخفيفة غير الصحية. الأكل العاطفي: يعزز الإجهاد وقلة النوم والإيقاع الحيوي المضطرب وقلة التعرض لضوء النهار سلوك الأكل العاطفي، مما يعزز استهلاك الأطعمة غير الصحية. نوبات الجوع الشديدة: يؤدي تناول الطعام غير المنتظم والأطعمة غير الصحية إلى تقلب مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى نوبات الجوع الشديد، والتي غالبا ما تؤدي إلى خيارات غذائية غير صحية. الإكثار من الكافيين: من أجل البقاء مستيقظين، يستهلك العديد من العاملين في الورديات الليلية الكثير من القهوة أو المشروبات الأخرى، التي تحتوي على الكافيين، مما يحدث خللا في إيقاع النوم والتجديد، ويمكن أن يؤدي إلى الجفاف وفقدان المعادن.
التعب والإرهاق بعد الوردية الليلية يشجع على تناول الوجبات الجاهزة والسريعة والخفيفة غير الصحية (شترستوك) مواجهة خطر التغذية أثناء الورديات الليلية

ولمواجهة المخاطر الصحية الجسيمة، أوصى مركز "الصحة" الألماني موظفي الورديات الليلية باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، حيث ينبغي أن تحتوي الوجبة على كميات كافية من جميع العناصر الغذائية الأساسية الضرورية، وهي:

الكربوهيدرات والدهون: أوضح المركز أن الكربوهيدرات المعقدة توجد على سبيل المثال في الحبوب الكاملة والبقوليات والبطاطس والبطاطا، وكذلك الحبوب مثل الكينوا، وهي توفر طاقة سريعة نسبيا وطويلة الأمد. البروتينات: تساهم البروتينات أيضا في الشعور بالشبع طويل الأمد، خاصة عند تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون وزيت الجوز. نظام غذائي متوازن: يمد النظام الغذائي المتوازن، والمعتمد على الكربوهيدرات والبروتينات والدهون، الجسم بالطاقة طويلة الأمد يوفر العديد من المواد الحيوية وينشط عملية الهضم ويعزز التنظيم الصحي لسكر الدم. ويشكل أساسا جيدا للعمل في الوردية الليلية بشكل صحي.
النظام الغذائي المتوازن يشكل أساسا جيدا للعمل في الوردية الليلية بشكل صحي (بيكسلز) الابتعاد عن الأغذية غير الصحية: من المهم الابتعاد نهائيا عن الأغذية غير الصحية مثل الوجبات السريعة، والأغذية الغنية بالسكر، والمنتجات المصنوعة من الدقيق الأبيض، والأغذية عالية المعالجة والأغذية المقلية. الاحتفاظ بوجبات خفيفة صحية: يراعى دائما توفر وجبات خفيفة صحية في متناول اليد، مثل الخضروات (مثل الخيار والجزر)، والفواكه (مثل التفاح والموز والتوت)، والفواكه المجففة والمكسرات. شرب السوائل: من المهم أيضا إمداد الجسم بالسوائل على نحو كاف، وذلك للحفاظ على النشاط من ناحية وتجنب المتاعب الصحية مثل الصداع والإمساك من ناحية أخرى. ويعد الماء أفضل مشروب، بالإضافة إلى شاي الأعشاب (مثل شاي النعناع وشاي الشمر). تقليل الكافيين: يجب الإقلال من المشروبات المحتوية على الكافيين قدر الإمكان، مع مراعاة التوقف عن تناول الكافيين في النصف الثاني من الوردية الليلية بصفة خاصة، لأن ذلك يقلل من جودة النوم اللاحق.
على موظفي الورديات الليلية إمداد الجسم بفيتامين "دي" نظرا لقلة تعرضهم لضوء الشمس (الجزيرة) تناول فيتامين "د": يتعين على موظفي الورديات الليلية إمداد الجسم بفيتامين "دي" بصفة خاصة، نظرا لقلة تعرضهم لضوء الشمس، الذي يساعد الجسم على بناء فيتامين "دي"، والذي يتمتع بأهمية كبيرة للصحة، حيث إنه مهم لجهاز المناعة وأيض العظام، وكذلك الصحة النفسية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات غیر الصحیة

إقرأ أيضاً:

رغم فوائدها المذهلة.. 7 أضرار صحية لمستحضرات الأشواجاندا

رغم فوائد عشبة الأشواجاندا، بسبب احتوائها على عناصر ذات خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، هناك أضرارا كثيرة حال الإفراط في تناولها، لذا لا بد من الحذر عند استخدامها، بحسب تحذيرات الأطباء.

أضرار عشبة الأشواجاندا

تتمثل أضرار عشبة الأشواجاندا، رغم فوائدها المتعددة في إنها تسبب الدوخة لفترة قصيرة، بجانب حدوث اضطرابات هضمية، واحتقان الأنف، وانخفاض الشهية، وغيرها من الأضرار حال الإفراط في تناولها، وفقا لما نشره الموقع الطبي «MedicalNewsToday».

الفئات الأكثر تضررا من العشبة

هناك بعض الفئات التي يجب أن تمتنع عن تناول عشبة الأشواجاندا، وهم الأشخاص الذين يعانون من مشكلات هضمية أو مشكلات صحية في الكبد، مرضى السكري، لأن تناولها قد يخفض نسبة السكر في الدم، وقد تتسبب في حدوث هبوط حاد في نسبة السكر، وكذلك مرضى ضغط الدم، ومرضى المناعة الذاتية، والسيدة الحامل، ومرضى الغدة الدرقية.

وقبل إجراء عملية جراحية بما يقرب من 15 يومًا، لا بد من التوقف عن تناول شعبة الأشواجاندا، لأنها قد تبطئ الجهاز العصبي المركزي، وقد يزيد التخدير والأدوية الأخرى خلال الجراحة.

ومن أبرز أضرار مستحضرات الأشواجاندا:

- فقدان الشهية.

- الغثيان وقد يصحبه التقيؤ.

- التعب والضعف العام.

- اصفرار بياض العين.

- البول الداكن.

- اصفرار لون الجلد.

- ألم البطن.

يشار إلى أن الاسم العلمي لعشبة الاشواجندا هو «الجينسنج الهندي»، وهي عبارة عن شجيرة دائمة الخضرة، تستخدم جذورها عادة في المكملات الغذائية على شكل كبسولة، كما تم استخدامها في الطب الشعبي لعلاج التهاب المفاصل، الإمساك وغيرها، ويمكن تناولها مع الطعام أو بدونه، كما يمكن تناولها في أي وقت من اليوم، لكن الوقت الأكثر شعبية لتناول الأشواجاندا هو قبل ساعات قليلة من النوم، لأنها قد تساعد على النوم.

يقول الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية، إن تناول عشبة الأشواجندا موجود منذ سنوات عديدة في الطب الهندي، إذ تحتوي على العديد من المركبات التي قد لا تتناسب مع بعض المرضى، موضحًا: «أي شخص بيسمع عن أعشاب مفيدة فبياخدها، وفي ناس بطلوا علاجات لأمراضهم وبياخدوا الأشواجاندا بس، وده ممنوع بدون أمر الطبيب، خاصةً أصحاب أمراض الكلى وعسر الهضم».

وأضاف «عفيفي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّ عشبة الأشواجاندا بالفعل تعمل على تقليل الالتهاب، إذ تحتوي على مركبات تساعد على تقليل أمراض الجسم، لكن يجب تناولها بحذر وبكمية معينة يحددها الطبيب المعالج، مشيرًا إلى أنه يحظر تناولها على بعض المرضى، بسبب المركبات التي قد تتفاعل مع بعض الأدوية وتؤثر سلبًا على الصحة.

مقالات مشابهة

  • من التغذية إلى النوم.. 11 خطوة للحفاظ على بشرة صحية ومشرقة
  • تناول خيار يوميا.. واكتشف فوائده الصحية والجمالية
  • دراسة تكشف مخاطر جديدة لحمية اليويو على المرضى بالسكري
  • تحذير طبي من تناول هذه الأطعمة مع الأدوية.. مخاطر يجب أن تعرفها 
  • فوائد تناول العسل على الريق لصحة الجسم
  • أضرار تناول الوجبات السريعة على صحة الجسم
  • بعد انتشارها .. دراسة تكشف مخاطر حقن التخسيس على الجسم
  • كبدة الدجاج.. كنز غذائي وفوائد صحية مذهلة
  • في اليوم العالمي للسرطان.. هل حرقة المعدة تدل على الإصابة به؟
  • رغم فوائدها المذهلة.. 7 أضرار صحية لمستحضرات الأشواجاندا