كيف تواجه مخاطر التغذية أثناء الورديات الليلية؟
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قال مركز "الصحة" بألمانيا إن الورديات الليلية (العمل في الدوام الليلي) تنطوي على العديد من المخاطر الصحية، نظرا لأنها تُحدث خللا بالإيقاع الحيوي الطبيعي.
وأوضح المركز أن الدراسات تشير إلى أن الأشخاص، الذين يعملون بانتظام ليلا، قد يكونون أكثر عُرضة للإصابة بأمراض مختلفة كأمراض القلب والأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم، والأمراض الأيضية مثل مرض السكري من النوع الثاني، وحتى السرطان.
كما يرتفع لديهم خطر الإصابة بأمراض نفسية مثل الاكتئاب واضطرابات القلق والإدمان.
وأضاف المركز أن التغذية أثناء الورديات الليلية المنتظمة تشكل تحديا خاصا، حيث إن ساعات العمل غير المنتظمة أو العيش على عكس الإيقاعات الحيوية الطبيعية تجعل من الصعب الالتزام بأوقات الوجبات المنتظمة وضمان اختيار صحي ومتوازن للطعام. وتشمل المشاكل الشائعة ما يلي:
وجبات جاهزة سريعة وغير صحية: يشجع التعب والإرهاق بعد الوردية الليلية على تناول الطعام غير الصحي، حيث يبدو إعداد وجبة صحية أمرا شاقا ويستغرق وقتا طويلا. ولذلك يفضل الكثيرون تناول الوجبات الجاهزة والوجبات السريعة والوجبات الخفيفة غير الصحية. الأكل العاطفي: يعزز الإجهاد وقلة النوم والإيقاع الحيوي المضطرب وقلة التعرض لضوء النهار سلوك الأكل العاطفي، مما يعزز استهلاك الأطعمة غير الصحية. نوبات الجوع الشديدة: يؤدي تناول الطعام غير المنتظم والأطعمة غير الصحية إلى تقلب مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى نوبات الجوع الشديد، والتي غالبا ما تؤدي إلى خيارات غذائية غير صحية. الإكثار من الكافيين: من أجل البقاء مستيقظين، يستهلك العديد من العاملين في الورديات الليلية الكثير من القهوة أو المشروبات الأخرى، التي تحتوي على الكافيين، مما يحدث خللا في إيقاع النوم والتجديد، ويمكن أن يؤدي إلى الجفاف وفقدان المعادن.ولمواجهة المخاطر الصحية الجسيمة، أوصى مركز "الصحة" الألماني موظفي الورديات الليلية باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، حيث ينبغي أن تحتوي الوجبة على كميات كافية من جميع العناصر الغذائية الأساسية الضرورية، وهي:
الكربوهيدرات والدهون: أوضح المركز أن الكربوهيدرات المعقدة توجد على سبيل المثال في الحبوب الكاملة والبقوليات والبطاطس والبطاطا، وكذلك الحبوب مثل الكينوا، وهي توفر طاقة سريعة نسبيا وطويلة الأمد. البروتينات: تساهم البروتينات أيضا في الشعور بالشبع طويل الأمد، خاصة عند تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون وزيت الجوز. نظام غذائي متوازن: يمد النظام الغذائي المتوازن، والمعتمد على الكربوهيدرات والبروتينات والدهون، الجسم بالطاقة طويلة الأمد يوفر العديد من المواد الحيوية وينشط عملية الهضم ويعزز التنظيم الصحي لسكر الدم. ويشكل أساسا جيدا للعمل في الوردية الليلية بشكل صحي.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات غیر الصحیة
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل .. تناول هذا الفيتامين دون استشارة الطبيب يعرضك لمشاكل خطيرة| اكتشفها
يعد فيتامين د من المواد الطبيعية التى تساعد في حماية الجسم من عدد كبير من الأمراض ومهم لصحة العظام والوقاية من المشكلات النفسية ولكن تناوله بشكل عشوائي يعرض الجسم لمضاعفات خطيرة.
الكمية الصحيحة لفيتامين دووفقا لما جاء في موقع rxlist هناك ما يُسمى بتسمم فيتامين د وهو الناتج عن تناول جرعة زائدة من هذا الفيتامين بحيث تزيد عن 4000 وحدة دولية.
الآثار الجانبية لجرعة زائدة من فيتامين دويسبب الإفراط في تناول فيتامين د آثارًا جانبية عديدة مثل فقدان الشهية، وفرط إدرار البول، واضطرابات نظم القلب، وحصوات الكلى و عادةً ما ينتج فرط فيتامين د عن تناول كميات كبيرة منه على شكل مكملات غذائية و لا يُمكن الحصول على كمية زائدة من فيتامين د من التعرض لأشعة الشمس، فالجسم يُنظم كمية إنتاجه.
يحدث فرط فيتامين د عند تناول كميات كبيرة من مكملات فيتامين د المباعة في الصيدليات.
ووجدت الأبحاث أنه عند وجود كمية زائدة من فيتامين د في الجسم، ترتفع مستويات الكالسيوم، وقد يؤدي ذلك إلى فرط كالسيوم الدم.
علامات فرط الكالسيوموتشمل أعراض فرط كالسيوم الدم الناتج عن الإفراط في تناول فيتامين د، ما يلي:
فقدان الشهية
كثرة إخراج البول
عدم انتظام ضربات القلب
تعب مفرط دون بذل مجهود
العطش المفرط
جفاف غير مبرر
إمساك بدون سبب
ضعف العضلات
القيء والغثيان والدوار
ضغط دم مرتفع
تشمل الأعضاء المتضررة بسبب التسمم طويل الأمد الإفراط في تناول فيتامين د، ما يلي:
مشاكل القلب
مشاكل الأوعية الدموية
مشاكل الكلى