علماء يحددون أفضل فيتامين لعلاج فشل القلب
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أظهرت دراسة أجريت في جامعة ليدز أن الأشخاص الذين يعانون من قصور القلب المزمن يمكنهم الاستفادة من فيتامين D3 ووجد المتخصصون أنه عندما تؤخذ من قبل هذه الفئة من المرضى، يتحسن نشاط عضلة القلب.
سجل العلماء التأثير الإيجابي لفيتامين D3 في قصور القلب في تجربة شملت 160 مريضا يخضعون للعلاج التقليدي (حاصرات بيتا، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وأجهزة تنظيم ضربات القلب) وتناول المتطوعون فيتامين D3 يوميا لمدة عام، ولكن تم إعطاء بعضهم دواء وهمي بدلا من الفيتامين.
ينتمي D3 إلى مواد من مجموعة "الفيتامينات د"، ويتكون D3 في جلد الإنسان من الكوليسترول عند إضاءةه بالأشعة فوق البنفسجية ومن الطعام، مصادره هي منتجات من أصل حيواني، ولا توجد في النباتات.
في الاختبارات النهائية، وجد أنه بالنسبة لبعض المتطوعين، أصبح تناول فيتامين D3 طريقة فعالة لتحسين حالة القلب وقال الأطباء إن هذا الفيتامين يقلل من احتمال أن يحتاج الشخص المصاب بقصور القلب إلى زرع مزيل الرجفان، وهو جهاز تصحيح معدل ضربات القلب.
في المرضى الذين تناولوا فيتامين D3، كان هناك تحسن كبير في وظيفة القلب، على وجه الخصوص، زيادة في جزء الطرد - من 26٪ إلى 34٪. أفاد مؤلفو المشروع أننا لم نكتشف مثل هذا التأثير في مجموعة الدواء الوهمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب قصور القلب عضلة القلب تنظيم ضربات القلب جلد الإنسان الكوليسترول حالة القلب معدل ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
الرجال الذين يغفلون إجراء فحص البروستاتا تتزايد احتمالات وفاتهم بالسرطان
أظهرت دراسة أجريت على مدار 20 عاما في 7 دول أوروبية أن الرجال الذين يغفلون إجراء فحص البروستاتا تتزايد احتمالات وفاتهم بالسرطان.
وكشفت الدراسة التي استندت إلى بيانات مبادرة الفحص العشوائي لسرطان البروستاتا وعرضت خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لطب المسالك البولية في مدريد أن الامتناع عن إجراء فحص البروستاتا يزيد مخاطر الوفاة بسبب السرطان بنسبة تصل إلى 45%.
ويذكر أن سرطان البروستاتا هو أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال في 112 دولة حول العالم، ومن المتوقع أن تزيد معدلات الإصابة بهذا المرض بواقع الضعف بحلول عام .2040 ومن الممكن اكتشاف الإصابة بهذا المرض من خلال قياس مستوى أحد المستضدات الخاصة بالبروستاتا في الدم ويعرف باسم "بي إس إيه"، مما يزيد فرص الاكتشاف المبكر والشفاء، ويقلل الحاجة إلى التدخلات الجراحية الحرجة في الحالات المتأخرة من المرض.
ومن بين أكثر من 72 ألف رجل شملتهم الدراسة، تبين أن نحو 12 ألفا منهم لا يخضعون لفحص البروستاتا بما يمثل واحدا من كل 6 رجال، مما يزيد فرص وفاتهم جراء سرطان البروستاتا بنسبة 45% مقارنة بمن يحرصون على إجراء هذه الفحوص.
وذكر رئيس فريق الدراسة رينيه لينان من معهد أبحاث السرطان التابع لجامعة إيراسموس الهولندية أن الرجال الذين يغفلون فحوصات البروستاتا ربما يكونون من نوعية الأشخاص الذين لا يهتمون بالعناية الصحية، بمعنى أنهم لا ينخرطون على الأرجح في أي سلوكيات صحية ويتجنبون إجراءات الرعاية الوقائية بشكل عام.
إعلانويقول الطبيب توبياس نوردستروم مختص المسالك البولية في مركز كارولينسكا البحثي في السويد إن هذه الدراسة تؤكد أن فحوص البروستاتا هي أكثر أهمية مما كان يعتقد من قبل، مضيفا في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية: "لابد أن نفهم لماذا يختار البعض إغفال إجراء هذه الفحوصات وتحديد مدى تأثير ذلك على تفاقم حالتهم المرضية عندما يتم تشخيص إصابتهم بالسرطان".