السبت المقبل.. المركز الثقافي الماروني بالإسكندرية ينظم صالونًا ثقافيًا حول "البطريرك الحويك"
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلن المركز الثقافي اللبناني الماروني بالإسكندرية، عن عقد صالونه الثقافي بعنوان "البطريرك الحويك: حائك أساسات أبرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان"، وذلك يوم السبت المقبل الموافق 20 يوليو، بحضور كوكبة كبيرة من قادة الفكر بالمجتمع السكندري.
وقال راعي أبرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان المطران جورج شيحان، في بيان صحفي اليوم، إن البطريرك الحويك أراد أن يُساهم في حياكة ثوب جديد للنيابة البطريركية في عالم الانتشار، فتوجهت أنامله إلى مصر الأرض التي لجئت إليها العائلة المقدسة، فعمر البنيان، وأساس حصون للرعية.
وأوضح أن الإرادة الصلبة للموارنة بمصر ساهمت في انطلاق أبرشية مارونية بالقاهرة على قواعد ثابته، تمددت وانتشرت في ربوع مصر شرقا وغربا، وقد أثمرت الطائفة المارونية بالكثير من الأدباء والشعراء ورجال الصّحافة ورجال الأعمال والذين مزجوا بين الثقافتين اللبنانية والمصرية فحاكوا معاً ثوبًا تضافرت به خيوط التناغم الثقافي والحضاري للبلدين الشقيقين.
وأكد شيحان إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين امتدت بكل المجالات، لتصبح الثقافة اللبنانية جزءا لا يتجزأ من التنوع الثقافي الذي تزخر به مصر، ولما كان وجوباً علينا أن ننقل ذلك الغنى التاريخي والمعرفي للأجيال الحالية فقررنا أن نُعلن عن تاريخ الكنيسة المارونية بمصر ودورها في الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
ونوه شيحان أن الصالون الذي يعقده المركز هو تأريخ لتأسيس الأبرشية المارونية بمصر والسودان من خلال قصة حياة البطريرك الحويك، وما كتبته عنه الصحافة المصرية، فدعونا الخوري ميخائيل قنبر كاتب الكتابين عن البطريرك الحويك، وكذلك تفضل الكاتب الصحفي الدكتور رامي جلال عضو مجلس الشيوخ، بقبول إدارة الصالون.
ويُذكر حرص قادة الفكر بالمجتمع السكندري و قنصل عام لبنان بالإسكندرية علي قرانوح، على المشاركة الدائمة منذ بدأ فعاليات المركز الثقافي اللبناني الماروني وفعاليات الرعية المارونية بالإسكندرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز الثقافي اللبناني الماروني بالإسكندرية جورج شيحان الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
سلطان العويس.. 100 عام على ولادة شعاع ثقافي عربي
أبوظبي (الاتحاد)
بمناسبة مئوية الشاعر سلطان بن علي العويس، نظمت مؤسسة العويس الثقافية، بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية، خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ندوة مركزية بعنوان «100 عام على ولادة سلطان العويس شعاع ثقافي عربي»، شارك فيها كل من معالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، ومحمد رضا نصر الله، والدكتور ناجي بيضون، والدكتورة حنين عمر، وأدارها الأمين العام لمؤسسة العويس الثقافية عبدالحميد أحمد، بحضور جمهور نوعي من المثقفين والكتاب والإعلاميين.
بدايةً، رحب عبدالحميد أحمد بالمشاركين والحضور وتحدث عن أهمية الندوة في عام سلطان العويس الذي أقرته منظمة اليونسكو احتفاء بالشاعر سلطان العويس (1925- 2025)، وقال: إن مؤسسة العويس أعدت الكثير من المشاريع والبرامج والندوات والأمسيات الفنية والفكرية وكذلك معارض تشكيلية، وأصدرت طابعاً بريدياً ومسكوكة تذكارية، وغيرها من الكتب والمطبوعات المتميزة.
تحدث محمد المر عن علاقته بسلطان العويس التي امتدت لأكثر ثلاثين عاماً، وعرج في حديثه إلى دور سلطان الاجتماعي والاقتصادي داخل وخارج الإمارات، وأثره الغني في الثقافة العربية، وفي طليعة ذلك الأثر إنشاء جائزة تحمل اسمه مستقلة مادياً ولها وقف ثقافي يغذي استمراريتها التي تمتد لـ 37 سنة، ثم تحولت إلى مؤسسة لها وهج وبريق في عالم الأنشطة المتميزة.
وبدوره قرأ محمد رضا نصر الله ورقة بعنوان «بين ديناميت نوبل ولآلئ العويس»، ثم قرأت حنين عمر ورقتها التي جاءت بعنوان «في أثر البحر... تجليات الفلسفة والتراث في شعر سلطان بن علي العويس». واختتمت الندوة بشهادة من ناجي بيضون الذي عرف سلطان لسنوات طويلة.
[من اليمين محمد المر ومحمد رضا نصر الله وحنين عمر وناجي بيضون وعبد الحميد أحمد خلال الندوة]