بوابة الوفد:
2025-03-16@21:10:12 GMT

حقائق لا تعرفها عن مرض التصلب المتعدد

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

التصلب المتعدد هو مرض مناعي ذاتي ناجم عن ترقق غشاء المايلين للأعصاب وعادة ما يبدأ المرض بين سن 15 و60 عاما، وتتأثر النساء به مرتين إلى ثلاث مرات أكثر من الرجال.

كارثة.. التدخين يسبب مرض ليس له علاج ويدمر المخ في هذه الحالة أعراض التصلب المتعدد 

وتختلف أعراض التصلب المتعدد، حيث ينقسم المرض نفسه إلى 4 أنواع، اعتمادا على معدل التطور وعدد المغفرة وبشكل عام، غالبا ما يؤدي التصلب المتعدد الشخص إلى كرسي متحرك، لأنه بدون غشاء المايلين، لا يمكن للدماغ عادة نقل الإشارات إلى الأعصاب حول السيطرة على الأطراف ولسوء الحظ، المرض غير قابل للشفاء، ولكن هناك أدوية يمكن أن تبطئ تطوره إلى حد ما (اعتمادا على نوع مرض التصلب العصبي المتعدد).

التصلب المنتشر هو واحد من أكثر الأمراض التنكسية العصبية شيوعا، والذي يرتبط بالعديد من الأساطير. على سبيل المثال، يزعم أن ضحايا التصلب المتعدد يموتون بسرعة وفي الواقع، يمكن للمرضى الذين يعانون من مرض التصلب العصبي المتعدد الاعتماد على متوسط العمر المتوقع الطبيعي، على الرغم من أنه لن يكون بنفس جودة الأشخاص الذين لم يواجهوا هذا المرض.

ولا توجد حالتان متطابقتان من التصلب المتعدد. شخص ما لديه في البداية أطراف خدرة، أو يصاب بشلل شديد أو يفقد الرؤية، ويعاني شخص ما من أمراض لسنوات دون أعراض حادة واضحة، وبعد 10-15 عاما فقط يبدأ الناس في استخدام عصا عند المشي.

لا ينبغي اعتبار أن التصلب المتعدد هو مرض يصيب كبار السن وفي الواقع، غالبا ما يبدأ بين سن 20 و50 عاما، وحتى المراهقين يتعرضون له. لا يوجد دليل على أن حدوث التصلب المتعدد في العالم آخذ في الازدياد.

 يمكن للنساء المصابات بهذا المرض الحمل والولادة لطفل، وكذلك الرضاعة الطبيعية. على الرغم من أن الجينات تلعب دورا في تطور التصلب المتعدد، إلا أن هذا المرض لا يعتبر وراثيا بحتا. لا تعتقد أن ضحايا التصلب المتعدد يجب أن يتخلوا عن النشاط البدني. هذا المرض غير قابل للشفاء، ولكن هناك إمكانية لتحقيق مغفرة طويلة الأجل بمساعدة الأدوية الموجودة أو العلاج التجريبي مثل عمليات زرع الخلايا الجذعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التصلب المتعدد أعراض التصلب المتعدد الحمل المايلين التصلب المتعدد

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"

 

 

عواصم - الوكالات

كشفت دراسة أن نحو 23% من الذين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2 بين عامي 2021 و2023 طوروا أعراض "كوفيد طويل الأمد"، وأن أكثر من نصفهم استمرت لديهم الأعراض لمدة عامين. 

ونشرت النتائج في مجلة BMC Medicine، وأظهرت أن خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" يعتمد على عدة عوامل. 

وبعد التغلب على العدوى الأولية بفيروس SARS-CoV-2، يعاني البعض من أعراض طويلة الأمد تعرف باسم "كوفيد طويل الأمد". وتشمل هذه الأعراض مشاكل تنفسية، وعصبية، وهضمية، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل التعب والإرهاق، والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. 

وقام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة 2764 بالغا من مجموعة COVICAT، وهي دراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية. 

وقالت ماريانا كاراشاليو، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية: "كون الشخص امرأة، أو تعرضه لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".   

وأضافت: "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد". وقد يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد. 

كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم. 

وبالإضافة إلى ذلك، كان الخطر أقل لدى أولئك الذين أصيبوا بعد أن أصبح متغير أوميكرون هو السائد.

ويمكن تفسير ذلك بأن العدوى كانت أخف أو بسبب وجود مناعة عامة أكبر ضد كوفيد-19. 

وبناء على الأعراض التي أبلغ عنها المشاركون وسجلاتهم الطبية، حدد الباحثون ثلاثة أنماط سريرية لـ"كوفيد طويل الأمد": 

- أعراض عصبية وعضلية هيكلية. 

- أعراض تنفسية. 

- أعراض شديدة تشمل أعضاء متعددة. 

ووجد الباحثون أن 56% من الذين يعانون من "كوفيد طويل الأمد" استمرت لديهم الأعراض بعد عامين. 

وقالت جوديث غارسيا-أيميريتش، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية والمؤلفة المشاركة للدراسة: "تظهر نتائجنا أن نسبة كبيرة من السكان يعانون من كوفيد طويل الأمد، ما يؤثر في بعض الحالات على جودة حياتهم". 

وأضاف رافائيل دي سيد، المدير العلمي في معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول: "في الذكرى الخامسة لكوفيد-19، تم إحراز تقدم كبير في فهم المرض. ومع ذلك، كما تظهر هذه الدراسة، فإن تأثير الجائحة على الصحة العقلية والعمل ونوعية الحياة ما يزال عميقا. ورغم أن هذه الأبحاث تمثل خطوة إلى الأمام، إلا أن هناك الكثير مما يجب فعله لفهم هذا المرض الخفي بالكامل".  

وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.

مقالات مشابهة

  • الشيخ خالد الجندي: آية واحدة تلخص الإسلام في خمس حقائق
  • علامات تحذيرية من النوبة القلبية الصامتة.. لايمكن تجاهلها
  • ما هو التهاب السحايا الفيروسي؟ .. أعراض لا يجب تجاهلها
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • لو بتعاني منه.. 10 نصائح للتخلص من التهاب الجلد
  • كفاية تخويف.. خالد الجندي يكشف حقائق إيمانية غائبة عن سكرات الموت
  • سماعة متطورة تمنح مرضى التصلب الجانبي الضموري القدرة على الكلام
  • حسام موافي يحذر.. هذا المرض لا يمكن الشفاء منه
  • الفطر الأسود: 3 أنواع مختلفة من المرض وأعراض كل منها
  • حقائق-ما مدى تضرر الوكالات الأمريكية من تسريح ترامب وماسك للموظفين؟