بشهادة الرجال ..سواقة البنات زي الفل
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
سواقة البنات.. على الرغم من ازدياد عدد الفتيات والسيدات من سائقي السيارات بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية وجرأتهن على السواقة بإحترافية إلا أننا لم نسلم من السخرية والانتقادات من الرجال فكثيرا ما نسمع عبارات مثل "أكيد اللي سايقة واحدة ست" أو "طبعا هي مش فاضية للطريق".
ويؤكد الواقع أن البنات أكثر قدرة على إتباع ارشادات المرور بدقة وبشهادة الرجال فإن الكثير من السيدات يتقن القيادة ويصبحن أكثر مهارة وقدرة على التحكم في عجلة القيادة بشكل أفضل من الرجال، وتحدثت إلينا عدد من الفتيات حول قيادة السيارات فتقول نورا مصطفى، مترجمة: تعلمت القيادة بينما كنت في المرحلة الثانية وتمكنت من القيادة بسلاسة ومازلت اتعرض لمضايقات وانتقادات شديدة ولا أدرى ما سبب سخرية الرجال من قيادة الرجال".
وتشارك نورا الرأي، وفاء إبراهيم حيث تعتقد أنه من غير الوارد حاليًا أن تتعرض النساء لمثل هذا الكم من الانتقادات بعد أن أصبحت المرأة تتمتع بقدر من الحرية والمساواة مع الرجل في كل شئ وتضيف: "زمان كان نادرًا ترى سدة تقود سياة فوقتها كانت تتعرض للهجوم والمضايقات.
سواقة البنات
وأكدت نرمين محمد: "لم تعد قيادة السيدات للسيارة أمر غريب وتشير إلى أن السئ في هذا الأمر أن كثيرون يتعمدون استفزاز البنات أو ارباكهن بالمعاكسات أو المضايقات لكن هؤلاء نعتبرهن مرضى ونتعامل معهم ببرود شديد.
سواقة البنات زي الفل .. والسر التركيز
وقالت أمل محمد، ربة منزل: أن أكثر مايزعجني عند القيادة هو قائدو الميكروباصات والذين يعتمدون على البلطجة في القيادة ومعظمهم لايتبعون تعليمات المرور وإرشاداته، وكثيرًا مايسيرون بسرعات جنونية، ويعرضون أنفسهم ومن معهم للخطر.
سواقة البنات
وأضافت أمل: إن المرأة أثناء القيادة تكون بكامل تركيزها، لأنها بطبيعتها تخشى الطريق ولاترغب في التعرض للخطر ولذلك تتبع التعليمات بدقة شديدة فمن المستحيل أن تجد فتاة تسير عكس الاتجاه أو تقف في شارع ممنوع أو تتشاجر مع أحد قائدي المركبات الأخرى التي تسير بجوارها.
سواقة البنات
وأفادت سارة عصام، طالبة في المرحلة الجامعية: "كل الانتقادات التي تتعرض لها الفتيات أثناء القيادة هي بسبب حقد الرجال علينا فنحن نستطيع تأدية أكثر من عمل في نفس الوقت والفتاة بطبيعتها ماهرة في هذا الأمر عى عكس الرجل الذي لايستطيع التركيز في أكثر من أمر خاصة إذا شتت انتباهه أمر على الطريق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سواقة البنات الحرية والمساواة التعليم البلطجة سائق عجلة القيادة الرجال
إقرأ أيضاً:
تقرير طبي يكشف تفاصيل مأساوية عن مقتل "مسعفي غزة"
بعد تشريح جثامين المسعفين وعمال الإغاثة الذين قتلوا بنيران إسرائيلية في قطاع غزة خلال شهر مارس الماضي، كشفت تقارير طبية عن تفاصيل جديدة حول مقتلهم.
وحسب التقارير التي حصلت عليها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فقد قتل المسعفون وعمال الإغاثة "نتيجة إصابتهم بطلقات نارية في الرأس أو الصدر"، بينما "أصيب آخرون بشظايا أو جروح أخرى".
وكانت القوات الإسرائيلية أطلقت النار على سيارات إسعاف وشاحنة إطفاء أرسلتها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني إلى رفح جنوبي قطاع غزة، وفقا لروايات شهود عيان ومقاطع فيديو وتسجيلات صوتية للهجوم الذي وقع في 23 مارس الماضي.
وأقرت إسرائيل بتنفيذ الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 15 رجلا، هم 14 مسعفا وموظف في الأمم المتحدة مر بسيارته بعد إطلاق النار على الآخرين.
ودفن الجنود الإسرائيليون الجثث في مقبرة جماعية، وسحقوا سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء والمركبة التابعة للأمم المتحدة، ودفنوها أيضا.
وكان الجيش الإسرائيلي قدم تفسيرات متباينة لسبب إطلاق قواته النار على سيارات الطوارئ، وقال، من دون تقديم أدلة، إن بعض القتلى كانوا من حركة حماس، مؤكدا أنه يحقق في الواقعة.
وأثارت الحادثة المأساوية إدانة دولية واسعة، ووصفها الخبراء بأنها جريمة حرب.
وحسب "نيويورك تايمز"، أجريت عمليات التشريح بين يومي 1 و5 أبريل الجاري، بعد أن انتشل فريق من عمال الإغاثة جثامين القتلى.
وأجرى التشريح رئيس وحدة الطب الشرعي بوزارة الصحة في غزة أحمد ضهير، كما راجع آرني ستراي بيدرسن أخصائي الطب الشرعي في مستشفى جامعة أوسلو النرويجية، الذي كان في غزة في وقت سابق من مارس لتدريب الأطباء، صور التشريح، واستشار ضهير لكتابة تقرير موجز.
وأفادت تقارير التشريح أن الرجال الـ14 كانوا يرتدون إما زي الهلال الأحمر أو الدفاع المدني، جزئيا أو كليا، وقت الوفاة.
ويظهر مقطع فيديو لجزء من الهجوم أنه عندما بدأت القوات الإسرائيلية إطلاق النار عليهم، كان عدد من المسعفين قد خرجوا من سياراتهم بزيهم الرسمي الواضح، مع أشرطة عاكسة على ظهورهم وأذرعهم وأرجلهم تلمع بوضوح في أضواء سيارات الإسعاف.
وأفادت تقارير التشريح أن 11 من الرجال أصيبوا بطلقات نارية، من بينهم 4 تلقوا الرصاص في رؤوسهم، و6 على الأقل في صدورهم أو ظهورهم، علما أن معظمهم أصيب بأكثر من طلقة.
وكان أحد الرجال مصابا بجروح متعددة ناجمة عن شظايا في صدره وبطنه، بينما تعرض اثنان آخران لإصابات وصفتها تقارير التشريح بأنها "متوافقة مع الشظايا"، وربما تكون مرتبطة بانفجار.
وبينما يمكن سماع إطلاق نار مستمر في الفيديو والتسجيلات الصوتية لجزء من الهجوم، فإنه من غير الواضح ما إذا كان هناك انفجار إضافي قد يكون تسبب في مثل هذه الإصابات.
وأفادت التقارير أن العديد من الجثامين كانت من دون أطراف أو فقدت أجزاء أخرى من الجسم، وذكر تقرير يخص أحد الرجال القتلى أن جثمانه كانت مفصولا من منطقة الحوض.
وكانت جميع الجثامين متحللة جزئيا أو كليا، وفقا لتقارير التشريح والصور.
وصرح ستراي بيدرسن في مقابلة أن "ذلك جعل من الصعب استخلاص استنتاجات إضافية، بما في ذلك ما إذا كان إطلاق النار على الرجال قد تم من مسافة قريبة أم من مسافة أبعد".
وبعد فحص الجثامين الأولي في أواخر مارس، قال ضهير لصحيفة "نيويورك تايمز" ووسائل إعلام أخرى إن أحد الضحايا كان يحمل علامات وكدمات على معصميه تشير إلى أن يديه كانتا مقيدتين، مشيرا إلى ضرورة إجراء مزيد من التحقيقات للتأكد من ذلك.
ولم تذكر تقارير التشريح ما إذا كان أي من الرجال مقيدا.
وبدأ ستراي بيدرسون مشاوراته بشأن تشريح الجثامين بعد أن طلبت وزارة الصحة في غزة المساعدة من منظمة "نورواك"، وهي منظمة إغاثة نرويجية، وفقا لمسودة التقرير الموجز، وقال في مقابلة إنه وضهير سيواصلان تحليل النتائج قبل إصدار التقرير النهائي.
وقال الطبيب النرويجي: "أدرس تحديدا أي أنماط محتملة، وما إذا كانوا جميعا قد قتلوا بنفس الطريقة، أو ما إذا كان لدى بعضهم أي جروح إضافية".
وفي بيانه الأولي بعد الهجوم، قال الجيش الإسرائيلي إن الرجال كانوا "يتقدمون بشكل مثير للريبة" من دون أضواء سياراتهم، ثم تراجع عن هذه الرواية بعد نشر الفيديو، الذي أظهر المركبات وهي تحمل علامات واضحة وتومض أضواءها وتتوقف قبل الهجوم.
كما ذكر التقرير الأولي للجيش الإسرائيلي أن 9 من القتلى كانوا عناصر في حركتي حماس أو الجهاد، ثم خفض هذا العدد لاحقا قائلا إن 6 منهم فقط كانوا من حركة حماس.
وقالت إسرائيل إنها لن تدلي بمزيد من التعليقات حتى انتهاء تحقيقاتها.