بوابة الوفد:
2024-09-17@02:15:32 GMT

بشهادة الرجال ..سواقة البنات زي الفل

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

سواقة البنات.. على الرغم من ازدياد عدد الفتيات والسيدات من سائقي السيارات بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية وجرأتهن على السواقة بإحترافية إلا أننا لم نسلم من السخرية والانتقادات من الرجال فكثيرا ما نسمع عبارات مثل "أكيد اللي سايقة واحدة ست" أو "طبعا هي مش فاضية للطريق".

ويؤكد الواقع أن البنات أكثر قدرة على إتباع ارشادات المرور بدقة وبشهادة الرجال فإن الكثير من السيدات يتقن القيادة ويصبحن أكثر مهارة وقدرة على التحكم في عجلة القيادة بشكل أفضل من الرجال، وتحدثت إلينا عدد من الفتيات حول قيادة السيارات فتقول نورا مصطفى، مترجمة: تعلمت القيادة بينما كنت في المرحلة الثانية وتمكنت من القيادة بسلاسة ومازلت اتعرض لمضايقات وانتقادات شديدة ولا أدرى ما سبب سخرية الرجال من قيادة الرجال".

سواقة البنات تجلب لهن المتاعب 

وتشارك نورا الرأي، وفاء إبراهيم حيث تعتقد أنه من غير الوارد حاليًا أن تتعرض النساء لمثل هذا الكم من الانتقادات بعد أن أصبحت المرأة تتمتع بقدر من الحرية والمساواة مع الرجل في كل شئ وتضيف: "زمان كان نادرًا ترى سدة تقود سياة فوقتها كانت تتعرض للهجوم والمضايقات.

سواقة البنات

وأكدت نرمين محمد: "لم تعد قيادة السيدات للسيارة أمر غريب وتشير إلى أن السئ في هذا الأمر أن كثيرون يتعمدون استفزاز البنات أو ارباكهن بالمعاكسات أو المضايقات لكن هؤلاء نعتبرهن مرضى ونتعامل معهم ببرود شديد.

سواقة البنات زي الفل .. والسر التركيز

 

وقالت أمل محمد، ربة منزل: أن أكثر مايزعجني عند القيادة هو قائدو الميكروباصات والذين يعتمدون على البلطجة في القيادة ومعظمهم لايتبعون تعليمات المرور وإرشاداته، وكثيرًا مايسيرون بسرعات جنونية، ويعرضون أنفسهم ومن معهم للخطر.

سواقة البنات

وأضافت أمل: إن المرأة أثناء القيادة تكون بكامل تركيزها، لأنها بطبيعتها تخشى الطريق ولاترغب في التعرض للخطر ولذلك تتبع التعليمات بدقة شديدة فمن المستحيل أن تجد فتاة تسير عكس الاتجاه أو تقف في شارع ممنوع أو تتشاجر مع أحد قائدي المركبات الأخرى التي تسير بجوارها.

سواقة البنات

وأفادت سارة عصام، طالبة في المرحلة الجامعية: "كل الانتقادات التي تتعرض لها الفتيات أثناء القيادة هي بسبب حقد الرجال علينا فنحن نستطيع تأدية أكثر من عمل في نفس الوقت والفتاة بطبيعتها ماهرة في هذا الأمر عى عكس الرجل الذي لايستطيع التركيز في أكثر من أمر خاصة إذا شتت انتباهه أمر على الطريق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سواقة البنات الحرية والمساواة التعليم البلطجة سائق عجلة القيادة الرجال

إقرأ أيضاً:

بيلاروس تتعرض للترويس الثقافي.. مدارس البلاد تستبدل اللغة البيلاروسية بالروسية

عندما بدأ ميكالاي، الصبي البالغ من العمر 15 عاما من بيلاروس، دراسته هذا العام، فوجئ بأن معلميه وإدارييه لم يعودوا ينادونه باسمه الأصلي، بل أصبحوا يستخدمون الاسم الروسي "نيكولاي" بدلا منه.

اعلان

علاوة على ذلك، تدرس المواد في مدرسته، التي تعد من بين أفضل المدارس في البلاد، باللغة الروسية بدلا من البيلاروسية، التي كانت اللغة التي اعتاد استخدامها طوال حياته.

يشهد البيلاروسيون، مثل ميكالاي، موجة جديدة من التأثير الروسي حيث تسعى موسكو لتوسيع هيمنتها الاقتصادية والسياسية والثقافية، مما يتجاوز هوية بيلاروس.

هذا ليس بالأمر الجديد؛ فقد فرضت روسيا لغتها ورموزها الثقافية على بيلاروس خلال الحقبتين القيصرية والسوفييتية.

ومع ذلك، بعد تفكك الاتحاد السوفييتي عام 1991، بدأت بيلاروس في استعادة هويتها الخاصة.

خلال تلك الفترة، أصبحت اللغة البيلاروسية لغة رسمية لفترة قصيرة، وتم استبدال العلم السوفييتي بعلم جديد أبيض وأحمر وأبيض.

Relatedبولندا تبني جدارًا على الحدود مع بيلاروس لوقف تدفق المهاجرينبيلاروس تعزز دفاعاتها على الحدود بعد انتهاك أجوائها بمسيّرات أوكرانية

تغيرت الأوضاع في بيلاروس عام 1994 عندما تولى ألكسندر لوكاشينكو، الذي عمل سابقا في مزرعة سوفييتية، السلطة.

قام لوكاشينكو بإعلان اللغة الروسية لغة رسمية إلى جانب البيلاروسية وأزال الرموز القومية.

مع مرور أكثر من ثلاثة عقود على حكم لوكاشينكو، سمح لروسيا بالهيمنة على جوانب عديدة من الحياة في بيلاروس، التي يبلغ عدد سكانها 9.5 مليون نسمة.

وأصبحت اللغة البيلاروسية نادرة في شوارع مينسك وغيرها من المدن الكبرى، حيث تستخدم الروسية في جميع الأعمال الرسمية ووسائل الإعلام.

كما يتحدث لوكاشينكو الروسية فقط، وغالبا ما يتجنب المسؤولون الحكوميون استخدام اللغة البيلاروسية.

تعتمد بيلاروس على القروض الروسية والطاقة الرخيصة، وتشكل تحالفا سياسيا وعسكريا مع موسكو. هذا التحالف يتيح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين نشر القوات والصواريخ في بيلاروس، واستخدامها كنقطة انطلاق للحرب في أوكرانيا.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكوأ ب

قالت سفيتلانا أليكسيفيتش، الحائزة على جائزة نوبل في الأدب لعام 2015 والمقيمة في المنفى بألمانيا، "أفهم أن بيلاروس محتلة.. ومن هو الرئيس هناك؟ ليس لوكاشينكو. الرئيس هو بوتين. لقد تعرضت الأمة للإذلال، وسيكون من الصعب للغاية على البيلاروسيين التعافي من هذا".

واجهت الشخصيات الثقافية البيلاروسية الاضطهاد، وتم إغلاق مئات المنظمات القومية. يشير الخبراء إلى أن موسكو تهدف إلى تنفيذ ما كانت تريده لأوكرانيا في بيلاروس عندما بدأت الحرب هناك في عام 2022.

قال أناتولي، والد طالب بيلاروسي، والذي طلب عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام: "من الواضح أن أطفالنا محرومون عمدًا من لغتهم الأم وتاريخهم وهويتهم البيلاروسية، لكن نُصح الآباء بشدة بعدم طرح أسئلة حول الترويس".

وأضاف: "تم إبلاغنا بأن المناهج الدراسية هذا العام ستكون متزامنة مع مناهج روسيا، وعُرض علينا فيلم دعائي عن كيفية قيام الخدمات الخاصة الأوكرانية بتجنيد المراهقين وإجبارهم على ارتكاب أعمال تخريب في بيلاروس".

اعلانRelatedبوتين يزور مينسك ويلتقي نظيره البيلاروسي وحليفه الوثيق ألكسندر لوكاشينكوموسكو تحذر من عواقب أي هجوم على بيلاروس وتتهم أوكرانيا باستهداف مدنيين داخل روسيا

تمكنت بعض المدارس من الاحتفاظ بجزء من المناهج الدراسية باللغة البيلاروسية، ولكن في السنوات الأخيرة، طُرد العشرات من المعلمين من هذه المدارس، واختفى قسم اللغة البيلاروسية من مواقعها الإلكترونية.

يسخر لوكاشينكو من لغته الأم قائلاً: "لا يمكن التعبير عن أي شيء عظيم باللغة البيلاروسية.. هناك لغتان عظيمتان فقط في العالم: الروسية والإنجليزية".

كانت بيلاروس جزءًا من الإمبراطورية الروسية لعدة قرون، وأصبحت إحدى الجمهوريات السوفيتية الخمس عشرة بعد الثورة البلشفية عام 1917. تراجع استخدام اللغة البيلاروسية بشكل كبير، واستمر فقط في غرب البلاد وشمالها والمناطق الريفية.

في عام 1994، كان حوالي 40٪ من الطلاب يدرسون باللغة البيلاروسية؛ أما الآن، فإن أقل من 9٪ من الطلاب يدرسون بها. يُنظر إلى التحدث باللغة البيلاروسية على أنه معارضة للوكاشينكو وإعلان عن الهوية الوطنية، التي لعبت دورًا رئيسيًا في الاحتجاجات الجماهيرية بعد انتخابات 2020 المتنازع عليها والتي منحته ولاية سادسة. وفي الحملة القمعية القاسية التي تلت تلك الانتخابات، فر نصف مليون شخص من البلاد.

اعلان

في الوقت نفسه، قالت ألينا نهورناجا، مؤلفة كتاب "اللغة 404"، الذي يتناول تجربة البيلاروسيين الذين واجهوا التمييز بسبب استخدامهم لغتهم الأم: "يريد المزيد من الناس التحدث باللغة البيلاروسية، التي أصبحت رمزًا للحرية، لكنهم يخشون القيام بذلك في الأماكن العامة".

لاحظ المحلل البيلاروسي فاليري كارباليفيتش، أن البيلاروسيين، مثل الأوكرانيين، كانوا يأملون في إقامة علاقات أوثق مع أوروبا، مصحوبة بمشاعرهم القومية.

رياضيون بيلاروسيون يرفعون علم بلادهم خلال الاحتفالات بيوم الاستقلال في مينسك، بيلاروس، في 3 يوليو 2013أ ب

الرقابة والحظر لا تؤثر على الأدب البيلاروسي المعاصر فحسب، بل تمتد أيضًا إلى كلاسيكيات الأدب. في عام 2023، أعلن مكتب المدعي العام أن قصائد القرن التاسع عشر لفينسنت دونين مارتسينكيفيتش، الذي كان ناقدًا للإمبراطورية الروسية، تُعتبر متطرفة.

عندما دعم الكرملين لوكاشينكو ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في عام 2020، ضمَن ولاءه وحصل على تفويض مطلق في بيلاروس.

اعلان

قالت سفياتلانا تسيخانوسكايا، زعيمة المعارضة المنفية: "اليوم، يدفع لوكاشينكو بسيادتنا إلى بوتين. الهوية الوطنية البيلاروسية، والثقافات، واللغة هي أقوى أسلحتنا ضد الهيمنة الروسية والترويس".

وفي فبراير، نشرت تسيخانوسكايا على منصة "إكس" تغريدة جاء فيها: "أن تُوصف بالـ"متطرف" يعني أن تحب بلدك وتستخدم لغتك".

تستضيف أربع مدن في بيلاروس حاليا "بيت روسيا"، وهو مبادرة تهدف إلى تعزيز الثقافة والتأثير الروسي.

تشمل الأنشطة التي تقدم في هذه المراكز ندوات ونوادي سينمائية ومعارض ومسابقات، كلها تهدف إلى نشر الروية الروسية.

اعلان

يعلق المحلل ألكسندر فريدمان على هذه المبادرات قائلا: "الهدف هو ترسيخ الروايات الروسية وجعل أكبر عدد ممكن من البيلاروسيين يرون اللغة الروسية كجزء من هويتهم. الكرملين لا يدخر جهدا في هذا المجال، ويعمل على نطاق واسع، مما قد يكون فعالا وخطيرا في ظل العزلة الإعلامية التي تعاني منها بيلاروس، حيث نادرا ما يجد أي شخص داخل البلاد مقاومة للتأثير الروسي".

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لوكاشنكو يقول إن حوالي عشرة آلاف مقاتل من مجموعة فاغنر سيبقون في بيلاروس مقتل ثلاثة طيارين أوكرانيين ولوكاشنكو يؤكد بقاء مقاتلي فاغنر في بيلاروس روسيا تعلن اعتراض قاذفتين أميريكيتين ولوكاشنكو يؤكد نقل أسلحة نووية روسية إلى بلاده فلاديمير بوتين لغة روسيا بيلاروس ألكسندر لوكاشنكو الحرب في أوكرانيا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة في يومها 344: قصف لا يهدأ وعداد الضحايا في ارتفاع مستمر وحزب الله يرفع وتيرة هجماته بالشمال يعرض الآن Next انتهاء اجتماع بايدن وستارمر في البيت الأبيض دون إعلان عن استخدام الأسلحة البعيدة المدى ضد روسيا يعرض الآن Next أزمة تجتاح المستشفيات في أوروبا: نقص الموظفين والأجور المنخفضة تؤدي إلى احتجاجات واسعة يعرض الآن Next الصين تدين مرور سفن حربية ألمانية من مضيق تايوان: "يبعث إشارة خاطئة" يعرض الآن Next دول وسط أوروبا تتأهب لأمطار غزيرة ومخاوف من تكرار "فيضانات القرن" اعلانالاكثر قراءة في منطقة شنغن.. إليكم 8 دول شدّدت إجراءات الدخول عبر حدودها البرية حرائق في صفد بعد صواريخ حزب الله وغارات إسرائيلية تسفر عن 5 قتلى في لبنان وسوريا تباين الآراء في الاتحاد الأوروبي: سانشيز يدعو لإعادة النظر في الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية كوريا الشمالية تكشف عن منشأة سرية لتخصيب اليورانيوم وكيم يدعو لصنع المزيد من الأسلحة النووية غوتيريش: غياب المحاسبة على قتل موظفي الأمم المتحدة في غزة "غير مقبول" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الاتحاد الأوروبي ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بولندا السويد حرائق فرنسا قطاع غزة سياسة الهجرة أوروبا الحرب في أوكرانيا نوتردام Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • شاكيرا تتعرض لموقف محرج خلال حفلها في ميامي وتغادر المسرح سريعًا
  • بلوغر عراقية تتعرض للضرب المبرح داخل السجن
  • كيف أنقذ عبدالوارث عسر أنور وجدي ونجيب الريحاني من أزمة بسبب «غزل البنات»؟
  • هل النساء أكثر عرضة للإصابة بالقولون العصبي عن الرجال؟.. استاذ مناعة تُجيب
  • "حزب الله" يهاجم مقر قيادة إسرائيلي بسرب من المسيّرات
  • الزراعة توضح ضوابط حركة الدواجن ومنتجاتها بين المحافظات
  • عنصرية وقصر نظر.. هكذا علّق التقدمي الاشتراكي على الحملة التّي تتعرض لها التربية
  • الاحتلال يشن غارات فوق مدرسة شهداء الزيتون زاعمًا استخدامها كمجمع قيادة لحماس
  • «هترجع جديدة».. وصفة سحرية لتبييض الوسائد في المنزل
  • بيلاروس تتعرض للترويس الثقافي.. مدارس البلاد تستبدل اللغة البيلاروسية بالروسية