بعد استهداف مقهى بالعاصمة الصومالية.. مرصد الأزهر يحذر
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
لقي خمسة أشخاص حتفهم وأصيب نحو 20 آخرين في انفجار سيارة مفخخة استهدف مقهى مكتظًا بالزبائن في العاصمة الصومالية مقديشو، مساء الأحد في أثناء تجمعهم لمشاهدة نهائي بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)، وذلك وفق ما صرح به المتحدث باسم شرطة مقديشو، عبد الفتاح عدن حسن، لوسائل الإعلام الرسمية.
ونشرت وسائل الإعلام المحلية صورًا تظهر كرة نارية ضخمة وأعمدة من الدخان تتصاعد في السماء جراء الانفجار في موقع الهجوم، والذي سرعان ما هرعت الشرطة وسيارات الإسعاف إلى موقع الانفجار.
يأتي الهجوم الإرهابي بعد محاولة فاشلة لهروب عدد من السجناء من السجن المركزي في العاصمة الصومالية يرجح انتمائهم إلى حركة الشباب، ما أدى إلى مقتل خمسة سجناء وثلاثة حراس وجرح 18 آخرون، في تبادل لإطلاق النار.
بيان مرصد الأزهروإذ أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرّف الهجوم الإرهابي، إلا أنه جدد تحذيره من محاولات حركة الشباب لاستعادة الثقة والظهور على ساحة المشهد العملياتي في الصومال، بعد الضربات الأمنية التي تلقتها خلال الأشهر الأخيرة على يد القوات الصومالية والأممية.
وأضاف المرصد أن الحركة الإرهابية لم تجد فرصة أكبر من تجمع المواطنين لمشاهدة مباراة نهائي بطولة الأمم الأوروبية لتنفيذ عمليتها الدموية من أجل الظهور مجددًا بصورة أقوى، لذا دق مرصد الأزهر جرس الإنذار من استمرار نشاط الحركة الإرهابي مما يستوجب بذل كافة الجهود لسد جميع الثغرات التي قد تتسلل منه عناصر الحركة لتنفيذ جرائمهم الوحشية.
اقرأ أيضاًبعد استعادة الصومال لمناطق بـ «وسط البلاد».. مرصد الأزهر يشيد بيقظة الجيش
بعد قرار تجنيد الحريديم.. مرصد الأزهر: الاحتلال يسعى لتحويل المسجد الإبراهيمي إلى كنيس يهودي إرضاءً لهم
قد يعيق العقول.. مرصد الأزهر يحذّر من تأثير الذكاء الاصطناعي على التفكير البشري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف حركة الشباب مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
رصد 3 انفجارات كونية من سماء الإمارات خلال يومين
تمكن مرصد الختم الفلكي في أبوظبي من رصد ثلاثة انفجارات كونية، يومي 29 و30 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، والتي تمثلت في توهجات لأشعة غاما (GRB) التي يتم رصدها ابتداء من قبل تلسكوبات فضائية.
وتم الرصد من خلال التقاط توهج مفاجئ في أشعة "غاما" في بقعة ما في السماء، وعلى الفور صدر تنبيه للمراصد الأرضية لرصد تلك البقعة لمعرفة ما إذا تبع ذلك توهج ضوئي يمكن رصده بالتلسكوبات العادية، وفي حال رصده يدوم التوهج الضوئي لفترة قصيرة تتراوح ما بين دقائق ويومين بشكل عام.
وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي إن التوهج الأول حدث يوم 29 أكتوبر في الساعة 02:20 صباحاً بتوقيت غرينتش، وأعطي الرقم (GRB 241029A) حيث رصد تلسكوب "فيرمي" الفضائي وتلسكوبات "SVOM" الفضائية توهجا طويل المدة بأشعة "غاما".
وأضاف أن مرصد الختم وجه التلسكوب الرئيس بقطر 14 إنش، نحو مصدر التوهج فور حلول الظلام أي بعد 13.3 ساعة من حدوث التوهج وبعد تصوير استمر 84 دقيقة، تمكن المرصد من رصد جرم جديد في ذلك الموقع كان يلمع بالقدر 19.9 وهو التوهج الضوئي الذي تبع توهج أشعة "غاما".
وأرجع هذه الظواهر إلى انفجار نجم كبير (كتلته أكثر 20 مرة من كتلة الشمس) أدى إلى إصدار كل هذه الأشعة والتوهجات.
وكان مرصد الختم سادس مرصد في العالم يرصد التوهج، ويرسل النتائج إلى الجهة المعنية.
وأوضح محمد شوكت أنه بعد رصد التوهج الأول من قبل المراصد العالمية، حدث التوهج الثاني يوم 30 أكتوبر في الساعة 05:48 صباحاً بتوقيت غرينتش وأعطي الرقم (GRB 241030A)، وتم التقاطه من قبل التلسكوبات الفضائية "فيرمي" و"سويفت" و"SVOM" وتم رصد الهدف من قبل مرصد الختم عند حلول الظلام، بعد 8.9 ساعة من حدوث التوهج، وبعد تصوير استمر 42 دقيقة تم رصد جرم جديد لمعانه 18.06.
وقال إن "هذه الظاهرة ناتجة عن انفجار نجم كبير أيضاً وتبين من خلال عمليات الرصد التالية أنه يبعد عنا 9 مليارات سنة ضوئية، وقام مرصد الختم برصد هذا الهدف لفترة طويلة أمكن من خلالها رسم المنحنى الضوئي لتغير لمعان الجرم".
وفي ظاهرة لا تتكرر كثيراً، حدث في اليوم نفسه الساعة 18:34 مساء بتوقيت غرينتش انفجار ثالث أعطي الرقم (GRB 241030B) ونظراً لحدوثه مساء بتوقيت الإمارات فقد تم توجيه تلسكوب المرصد مباشرة نحو الهدف وذلك بعد 24 دقيقة فقط من توهج أشعة "غاما" (GRB) وبعد تصوير استمر لمدة 21 دقيقة، تبين وجود جرم جديد يلمع بالقدر 18.9.
وقد خفت التوهج بشكل كبير حتى أنه اختفى عن الأنظار ضمن حدود رؤية المرصد بعد حوالي 60 دقيقة فقط من حدوث توهج أشعة "غاما".
ومن خلال عمليات الرصد التالية التي أجريت باستخدام التحليل الطيفي، تبين أن النجم المنفجر يبعد عنا 11.1 مليار سنة ضوئية وهذا رقم كبير، وقد يفسر سبب خفوته السريع بعد الانفجار، نظراً لبعده الشاسع.
وقال محمد شوكت إنه إذا علمنا بأن الرقم الأكثر قبولاً لعمر الكون هو 13.7 مليار سنة، فهذا يعني أن هذا النجم قد انفجر في زمن قريب من نشأة الكون.