اختار دونالد ترامب، اليوم الاثنين، السناتور الجمهوري من ولاية أوهايو جيمس ديفيد فانس ليخوض معه الحملة الانتخابية بصفته نائبا له. 
كشف ترامب عن اختياره على منصته "تروث سوشال" بينما تجمع أنصاره في ميلووكي لحضور مؤتمر الحزب الجمهوري الذي زادته زخما محاولة اغتيال الرئيس السابق.
كان صعود فانس (39 عاما) السريع غير معتاد بالنسبة للسياسة الأميركية.

بعد طفولة مضطربة وفقيرة في جنوب أوهايو، خدم في قوات مشاة البحرية، وحصل على منحة دراسية في كلية الحقوق بجامعة ييل وعمل لاحقًا في سان فرانسيسكو.
صعد إلى الشهرة بعد عام 2016 عندما ألف كتاب "مرثية هيلبيلي"، الذي استكشف فيه المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه مسقط رأسه ودائرة الفقر التي حاصرت الأميركيين في جبال الآبالاش، حيث نشأت والدته وعائلتها.
انتقد الكتاب ما اعتبره فانس ثقافة التدمير الذاتي في الريف الأميركي وسعى إلى تفسير شعبية ترامب بين الأميركيين الفقراء من أصول أوروبية.
كان فانس نفسه ينتقد ترامب بشدة قبل وبعد فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2016 على المرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون، واصفا إياه بألقاب عدة.
ولكن مع استعداد فانس للترشح لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي في ولاية أوهايو عام 2022، تحول إلى أحد أكثر المدافعين عن الرئيس السابق، حيث دعم ترامب حتى عندما رفض بعض زملائه في مجلس الشيوخ القيام بذلك.
وقلل فانس من شأن هجوم أنصار ترامب يوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول (الكونغرس) الأميركي لمنع المصادقة على فوز الرئيس جو بايدن. وقال إنه "يشك" في أن حياة مايك بنس كانت في خطر، على الرغم من وصول المتظاهرين العنيفين إلى مسافة ياردات من نائب الرئيس السابق عندما أخرجه عملاء الخدمة السرية من مبنى الكابيتول.
كما ردد فانس انتقادات ترامب للطريقة التي حاكمت بها وزارة العدل مثيري شغب 6 يناير، متهمًا الوزارة بتجاهل إجراءات الحماية القانونية الواجبة.

أخبار ذات صلة ترامب يختار نائبه لخوض انتخابات الرئاسة المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جي دي فانس جيمس ديفيد فانس

إقرأ أيضاً:

من الرئيس؟.. عوامل تحسم المناظرة الرئاسية 2024 المرتقبة بين دونالد ترامب وكامالا هاريس

يترقب العالم مواجهة سياسية من العيار الثقيل بين المرشحين الرئيسيين في الانتخابات الأمريكية المقبلة، الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب. هذه المناظرة الحاسمة تعد فرصة جوهرية لإعادة تشكيل موازين السباق نحو البيت الأبيض، حيث تزداد المنافسة حدة مع اقتراب موعد الانتخابات. في هذا السياق، سيتعين على كل مرشح إبراز أفضل ما لديه لجذب أصوات الناخبين.

وفيما يلي ثلاثة عوامل رئيسية قد تكون حاسمة في تحديد الفائز في هذه المناظرة الرئاسية، وفقًا لما نقلته صحيفة تليجراف البريطانية.

1. هل سيغير دونالد ترامب أسلوبه في مواجهة هاريس؟

ويعرف ترامب بأسلوبه الحاد والمثير للجدل، وهو ما ساعده في جذب انتباه الناخبين خلال حملاته السابقة. مع ذلك، تشير التقارير إلى أن مستشاريه ينصحونه بتهدئة نبرته وتجنب الهجمات الشخصية التي قد تأتي بنتائج عكسية، خاصةً مع كون هاريس أول امرأة مرشحة للرئاسة. أسلوبه الهجومي ضد هيلاري كلينتون في انتخابات 2016 كان فعالًا، لكن استخدام نفس النهج مع هاريس قد لا يكون بنفس النجاح، خصوصًا في ظل تغير المزاج العام للناخبين.

2. التحديات والفرص أمام كامالا هاريس

وتستعد هاريس للتصدي لهجوم متوقع من ترامب بشأن قضايا محورية مثل الهجرة، الإجهاض، والاقتصاد. ترامب سيحاول ربط هاريس بسجل إدارة بايدن، خصوصًا فيما يتعلق بالهجرة، حيث تشير التقديرات إلى عبور نحو 9 ملايين مهاجر عبر الحدود الأمريكية منذ 2020. حملة هاريس من المتوقع أن تركز على دحض هذه الادعاءات، مؤكدة أنها تعمل على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة وليس إدارة الحدود بشكل مباشر.

وتهدف هاريس إلى التباعد قليلًا عن سياسات بايدن الاقتصادية التي ارتبطت بزيادة التضخم وارتفاع تكلفة المعيشة. سياسات هاريس المستقبلية ستركز على دعم الطبقات المتوسطة عبر تقديم إعفاءات ضريبية لمشتري المنازل لأول مرة، وتوفير دعم ضريبي أكبر للأسر ذات الدخل المنخفض.

3. تحدي حقوق الإجهاض لترامب

كما يعتبر موضوع الإجهاض تحديًا كبيرًا لترامب في هذه الانتخابات، خاصةً بعد إلغاء المحكمة العليا الأمريكية قرار "رو ضد ويد"، مما أعاد قضية حقوق الإجهاض إلى طاولة النقاش. في الآونة الأخيرة، حاول ترامب التراجع عن موقفه المتشدد، معلنًا أنه لن يوقع على قانون حظر الإجهاض في البلاد، وموضحًا دعمه لتمويل علاجات التلقيح الصناعي، وذلك في محاولة لكسب تأييد الناخبات. إلا أن هذا التحول قد لا يكون كافيًا لتبديد الشكوك حول مواقفه المتذبذبة بشأن القضايا الحقوقية.

التوقيت وأهمية المناظرة

ومن المقرر أن تُجرى المناظرة في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، وستُبث على شبكة "ABC" الأمريكية. هذه المناظرة تمثل فرصة ذهبية لكلا المرشحين لعرض رؤيتهما وبرامجهما السياسية أمام جمهور واسع من الناخبين. ومع تزايد حدة المنافسة، قد تكون هذه المواجهة نقطة تحول محورية في مسار الانتخابات الرئاسية.

مقالات مشابهة

  • رئيس دولة الإمارات يُهنئ الرئيس تبون بالعُهدة الثانية
  • ما الذي يبتغيه الرئيس التونسي من إقالة الولاة قبل الانتخابات؟
  • هل يعاني دونالد ترامب من الخرف؟.. تصريحات مثيرة لابنة أخيه
  • من الرئيس؟.. عوامل تحسم المناظرة الرئاسية 2024 المرتقبة بين دونالد ترامب وكامالا هاريس
  • "بوش" يرفض دعم أي مرشح في انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • بوش الابن يكشف موقفه من المعركة الرئاسية
  • لحظة حاسمة لهاريس..وترامب يستعيد مواجهة ريغان وكارتر   
  • الرئيس الجمهوري السابق جورج بوش يرفض إعلان مرشحه للانتخابات الأمريكية
  • تشيني وبنس ضد ترامب.. وبوش يتجنب إعلان مرشحه
  • ترامب يصف الرئيس الروسي ب "لاعب شطرنج"