من هو فانس الذي اختاره ترامب ليكون نائب الرئيس الأميركي؟
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
اختار دونالد ترامب، اليوم الاثنين، السناتور الجمهوري من ولاية أوهايو جيمس ديفيد فانس ليخوض معه الحملة الانتخابية بصفته نائبا له.
كشف ترامب عن اختياره على منصته "تروث سوشال" بينما تجمع أنصاره في ميلووكي لحضور مؤتمر الحزب الجمهوري الذي زادته زخما محاولة اغتيال الرئيس السابق.
كان صعود فانس (39 عاما) السريع غير معتاد بالنسبة للسياسة الأميركية.
صعد إلى الشهرة بعد عام 2016 عندما ألف كتاب "مرثية هيلبيلي"، الذي استكشف فيه المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه مسقط رأسه ودائرة الفقر التي حاصرت الأميركيين في جبال الآبالاش، حيث نشأت والدته وعائلتها.
انتقد الكتاب ما اعتبره فانس ثقافة التدمير الذاتي في الريف الأميركي وسعى إلى تفسير شعبية ترامب بين الأميركيين الفقراء من أصول أوروبية.
كان فانس نفسه ينتقد ترامب بشدة قبل وبعد فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2016 على المرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون، واصفا إياه بألقاب عدة.
ولكن مع استعداد فانس للترشح لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي في ولاية أوهايو عام 2022، تحول إلى أحد أكثر المدافعين عن الرئيس السابق، حيث دعم ترامب حتى عندما رفض بعض زملائه في مجلس الشيوخ القيام بذلك.
وقلل فانس من شأن هجوم أنصار ترامب يوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول (الكونغرس) الأميركي لمنع المصادقة على فوز الرئيس جو بايدن. وقال إنه "يشك" في أن حياة مايك بنس كانت في خطر، على الرغم من وصول المتظاهرين العنيفين إلى مسافة ياردات من نائب الرئيس السابق عندما أخرجه عملاء الخدمة السرية من مبنى الكابيتول.
كما ردد فانس انتقادات ترامب للطريقة التي حاكمت بها وزارة العدل مثيري شغب 6 يناير، متهمًا الوزارة بتجاهل إجراءات الحماية القانونية الواجبة. أخبار ذات صلة ترامب يختار نائبه لخوض انتخابات الرئاسة المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جي دي فانس جيمس ديفيد فانس
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين سكوت بيسنت وزيرا للخزانة
صادق مجلس الشيوخ الأميركي، أمس الاثنين، على تعيين سكوت بيسنت وزيرا للخزانة في إدارة الرئيس دونالد ترامب، مما يمنح الملياردير المثير للجدل دورا محوريا في تشكيل السياسات الاقتصادية للبلاد.
وحصل بيسنت (62 عاما) على تأييد واسع في مجلس الشيوخ بنتيجة 68 صوتا مقابل 29، حيث أيده 16 من أعضاء الحزب الديمقراطي. ويعد تعيين بيسنت خطوة تاريخية، كونه أول شخص معلن عن مثليته يتولى هذا المنصب الرفيع.
وسيتولى بيسنت وزارة الخزانة، ليصبح المسؤول الـ79 الذي يشغل هذا المنصب، وسيكون له تأثير كبير على تحصيل الضرائب وإدارة سوق ديون الخزانة التي بلغت 28 تريليون دولار، بالإضافة إلى وضع السياسات الاقتصادية والمالية وتنظيم العقوبات الدولية. ومن أبرز أولوياته:
تمديد تخفيضات الضرائب: يسعى بيسنت لتمديد تخفيضات ضريبية بقيمة 4 تريليونات دولار، التي أقرها ترامب وتنتهي صلاحيتها في ديسمبر/كانون الأول 2025، محذرا من "كارثة اقتصادية" إذا لم يتم تجديدها. زيادة إنتاج النفط: يهدف إلى تعزيز إنتاج النفط المحلي بمقدار 3 ملايين برميل يوميا، مدعيا أن ذلك سيسهم في خفض التضخم وتقليل الأسعار. سياسات جمركية صارمة: يدافع عن فرض رسوم جمركية على الواردات، معتبرا أنها ستكافح الممارسات التجارية غير العادلة وتعزز موقف الولايات المتحدة في المفاوضات الدولية. إعلان تأثير السياساتوواجه بيسنت انتقادات من الديمقراطيين وبعض الاقتصاديين الذين يرون أن سياسات خفض الضرائب والرسوم الجمركية قد تقوض التقدم الذي أحرزه الاحتياطي الفدرالي في السيطرة على التضخم.
ونفى وزير الخزانة هذه المزاعم خلال جلسة تأكيد تعيينه، معتبرا أن خطط الإدارة الحالية ستدعم الاستقرار الاقتصادي.
ويحمل بيسنت شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة ييل، وله مسيرة مهنية طويلة في مجال التمويل. عمل سابقا مع المستثمرين جورج سوروس وجيم تشانوس قبل أن يدير شركته الخاصة "كي سكوير".
وعلى الرغم من دعمه السابق للحزب الديمقراطي، فإنه أصبح فيما بعد أحد أبرز المدافعين عن سياسات ترامب الاقتصادية.
ومع تعيينه في منصب وزير الخزانة، يواجه بيسنت تحديات كبيرة، أبرزها خفض العجز الحكومي "الخارج عن السيطرة" -حسب وصفه- وإعادة بناء الاقتصاد الأميركي وسط الانقسامات السياسية، مع المحافظة على دعم القاعدة الشعبية لسياسات الإدارة.