أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن المسؤولين الأمنيين في إسرائيل يتوقعون سيناريو حرب معقدا ضد "حزب الله"، بعد زيادة الحوادث على الحدود اللبنانية في الأسابيع الأخيرة.
![](data:image/png;base64,iVBORw0KGgoAAAANSUhEUgAAABAAAAAJCAQAAACRI2S5AAAAEElEQVR42mNkIAAYRxWAAQAG9gAKqv6+AwAAAABJRU5ErkJggg==%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20)
![](https://www.arabianews24.net/NewsImage/640/aHR0cHM6Ly9tZi5iMzdtcnRsLnJ1L21lZGlhL3BpY3MvMjAyMy4wOC9vcmlnaW5hbC82NGNiNDljNTRjNTliNzcyYWExNzBkMTguanBn)
هرتسوغ على الحدود الشمالية يوجه رسالة مصورة لـ"حزب الله" والشعب اللبناني
ونقل الإعلام العبري أن المسؤولين لا يستبعدون إمكانية مشاركة القوات المسلحة في غزة والضفة الغربية أيضا في القتال، ما سيعرض إسرائيل لتهديدات متعددة.
وأعرب المسؤولون بشكل خاص عن خشيتهم من أعمال الشغب داخل المجتمع العربي الإسرائيلي، وهو السيناريو الذي يعتبرونه الأكثر رعبا.
ووفق السيناريو المتوقع، أشار المسؤولون إلى أنه في الأيام الأولى للقتال، قد تواجه إسرائيل حوالي 6000 صاروخ، قبل أن ينخفض هذا العدد تدريجيا إلى ما بين 1500 و2000 صاروخ في اليوم، كما رأى خبراء أمنيون أن نظام اعتراض القبة الحديدية لن يكون قادرا على تحييد نسبة عالية من الصواريخ، كما حدث في الاشتباكات السابقة في جنوب البلاد.
وتوقع السيناريو الحالي أن تؤدي حملة مشتركة بقيادة "حزب الله" إلى "مقتل حوالي 500 مدني إسرائيلي وإصابة آلاف آخرين على الجبهة الداخلية"، في حين أن أكثر ما يقلق مسؤولي الدفاع هو التحسن المستمر في دقة القدرات الباليستية لأعداء إسرائيل.
ولفت المسؤولون أيضا إلى الفعالية الواضحة للطائرات بدون طيار خلال الأزمة الأوكرانية، حيث بينوا أنهم لا يستبعدون أن "حزب الله" أو إيران أو حلفاءهما يمكن أن يلحقوا أضرارا بالمنشآت الاستراتيجية في إسرائيل، مثل محطات الطاقة، حيث قد يتسبب مثل هذا السيناريو في انقطاع التيار الكهربائي لعدة ساعات أو حتى أيام، ما يغرق البلاد في الظلام لمدة 24 إلى 72 ساعة.
كما تمت الإشارة إلى أن الخوف الرئيسي لدى إسرائيل يكمن في توجيه ضربة لمحطات الطاقة، ما سيضر بشكل خطير بقدرتها على توليد الكهرباء.
وأفاد الإعلام العبري بأن المسؤولين يدركون أن الاستجابة لهذا التحدي لا تزال بعيدة عن الكمال، معربين عن عزمهم على تعزيز الدفاع عن هذه المواقع من خلال إضافة بطارية القبة الحديدية، وغيرها من الوسائل مع سياسة اعتراض صارمة.
المصدر: :"I24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
كورونا
أخبار لبنان
الجيش الإسرائيلي
الضفة الغربية
تويتر
حزب الله
غوغل Google
فيسبوك facebook
قطاع غزة
حزب الله
إقرأ أيضاً:
خطوة مرتبطة بـحزب الله تُقلق إسرائيل.. ما هي؟
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن مرحلة ما بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل وعمَّا إذا كانت قواعد اللعبة ستتغير حقاً بعد الصراع الأخير. ويقول سيث جيه فرانتزمان وهو كاتب التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنه "زار
الحدود بين
إسرائيل ولبنان يوم 3 شباط الجاري"، مشيراً إلى أنهُ شعر بـ"راحة تامة على طول الحدود هناك، وكأنَّ الحرب لم تنشب خلال العام ونصف العام الماضيين، فقد اختفت نقاط التفتيش العسكرية التي كانت مُنتشرة على طول الطرق في شمال إسرائيل". وتابع: "كذلك، فقد بدا أن تطبيقات الملاحة على هاتفي باتت تعملُ بشكل جيّد على النقيض من الأيام التي لم يكن فيها نظام تحديد المواقع العالمي يعمل في معظم أنحاء شمال إسرائيل". وأردف: "هل عاد السلام إلى الشمال؟ في بعض النواحي، يبدو أن الأمور سلمية، فالمناطق التي كانت منطقة حرب منذ تشرين الأول 2023 تبدو هادئة الآن، بل إن الوضع في الشمال يبدو هادئاً للغاية. وبعد حرب عنيفة ضد حزب
الله في أيلول وتشرين الأول 2024، من المدهش أن نرى الأمر على هذا النحو". وأكمل: "قبل التصعيد ضد حزب الله ، كنا نعتقد أن آلاف الصواريخ التي يطلقها حزب الله ستسقط على إسرائيل يومياً. لقد كان الناس على يقين من أن حزب الله لا يمكن هزيمته، لكن سنوات من التخطيط والإعداد أتت بثمارها عندما اختارت إسرائيل أن تواجه الحزب وتسدد له ضربات كبيرة". وقال: "لقد استولى حزب الله على جنوب لبنان على مدى العقود الماضية وحوله إلى معسكر مسلح. لقد اختبأ حزب الله في المناطق المدنية وأقام مواقع لإطلاق الصواريخ. لقد جلب التنظيم كميات كبيرة من الصواريخ وقذائف الهاون، حتى أن بعض الصواريخ تم وضعها على منصات إطلاق صواريخ متعددة على مركبات. كذلك، فقد وضع حزب الله خططًا لمهاجمة إسرائيل وغزوها". وأردف: "لقد طُلب من الجماعة أن تلعب دوراً ثانوياً بعد حماس في هجومها في السابع من تشرين الأول، في حين حثت إيران حزب الله على فتح جبهة شمالية ضد إسرائيل. كان الهدف هو إبقاء إسرائيل مركزة على الشمال حتى يصبح من الصعب هزيمة حماس، وكانت هذه هي استراتيجية وحدة الساحات الإيرانية، أو الحرب متعددة الجبهات". وأكمل: "لقد كان حزب الله القطعة الرئيسية من العقارات الإيرانية في المنطقة. ولكن بعد تعرضها لأكثر من 7500 هجوم صاروخي، غيرت إسرائيل تكتيكاتها في أيلول 2024 وشنّت الحرب على حزب الله وتم القضاء على قادته". وتابع: "عندما دخلت القوات الإسرائيلية إلى لبنان براً بعد أسبوعين من الغارات الجوية المكثفة في أيلول، تحركت القوات الإسرائيلية ببطء إلى بعض القرى الحدودية ووسعت نطاق العملية ببطء. كان هذا يشكل فارقاً كبيراً بين عملية سلام الجليل التي شنتها إسرائيل في عام 1982 وعملية الليطاني في عام 1978. في تلك الأيام، تحركت القوات الإسرائيلية بسرعة أكبر للاستيلاء على مناطق حتى نهر الليطاني. وفي حرب 2024 ضد حزب الله، لم تتحرك القوات الإسرائيلية بنفس السرعة، بل تحركت ببطء وبشكل منهجي كما فعلت في غزة". وقال: "اليوم، لا يزال الجيش الإسرائيلي متواجداً في بعض مناطق جنوب لبنان، ولكن من المفترض أن ينسحب بحلول 18 شباط الحاري. وسط ذلك، فإنَّ حزب الله يُحاول حث المدنيين هناك على العودة إلى منازلهم وخلق التوترات مع الجيش الإسرائيلي، ومن المفترض أن ينتشر الجيش اللبناني على الحدود لكن هناك شكوكاً بإمكانية تنفيذه لمهمته الموكلة إليه". وأردف: "هذا الأمر يتركُ تساؤلات أساسية: هل الهدوء على الحدود وهم؟ هل هزمت إسرائيل حزب الله؟ هل تم ردع حزب الله؟ هل انقطعت العلاقات مع إيران بسبب سقوط نظام الأسد؟ هل يعني هذا أن حزب الله لا يستطيع إعادة تسليح نفسه والعودة لتهديد إسرائيل في نفس الحرب؟ هل أصبح حزب الله أضعف مما كان عليه في عام 2006؟". وأكمل: "هناك العديد من الأسئلة الرئيسية التي لا نعرف إجابتها. من الواضح أن الإسرائيليين سيحتاجون إلى العودة إلى منازلهم على الحدود، ولكن، هل سيرفع حزب الله أعلامه قريبًا مرة أخرى في الأماكن القريبة من الحدود؟ إذا كان الأمر كذلك، فهل يبدو الأمر وكأن كل شيء عاد إلى الوضع الراهن. ما هي احتمالات أن تكون الحرب في عام 2024 على حزب الله بمثابة تغيير في قواعد اللعبة؟". وختم كاتب التقرير بالقول: "إن الوقت وحده كفيل بإثبات ذلك، ولكن ما أثر فيّ الآن هو الشعور بالهدوء والشعور بأن الحدود الشمالية لإسرائيل أصبحت آمنة مرة أخرى. ولكن إذا ظهرت أعلام حزب الله مرة أخرى على الجانب الآخر من الحدود، فمن المرجح أن يتغير هذا الشعور بالأمن". المصدر: ترجمة "لبنان 24"