كارثة.. التدخين يسبب مرض ليس له علاج ويدمر المخ في هذه الحالة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أثبتت دراسة أجنبية حديثة أن التدخين من أهم العوامل المرتبطة بنمط الحياة التي تؤثر بشكل كبير على سرعة الإصابة بالزهايمر والخرف مع تقدم العمر.
بعد اتهامها بـ10 تهم.. حكم جديد في قضية فاطمة المؤمن (تفاصيل) تأثير التدخين على المخووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، حللت الدراسة بيانات 32 ألف بالغ، كما ركزت على كيفية تفاوت معدلات التدهور المعرفي بين كبار السن الأصحاء معرفيًا وبين أولئك الذين يمتلكون مجموعات متنوعة من السلوكيات الصحية مثل التدخين، والنشاط البدني، واستهلاك الكحول، والتواصل الاجتماعي.
تم تقييم الوظيفة الإدراكية للمشاركين من خلال أدائهم في اختبارات الذاكرة والطلاقة اللفظية. ووجد الباحثون أن الأشخاص المدخنين عانوا من تدهور معرفي أسرع، حيث ارتبط التدخين بانخفاض درجاتهم المعرفية بنسبة 85% خلال فترة العشر سنوات.
أحد الجوانب المهمة التي أظهرتها الدراسة هو أن هذه النتائج استثنت المدخنين الذين اتبعوا أسلوب حياة صحي في جميع المجالات الأخرى، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية والتواصل الاجتماعي بانتظام.
وأكدت المعدة الرئيسية للدراسة، على أنها قائمة على الملاحظة، مما يجعل من الصعب تحديد السبب والنتيجة بشكل قاطع. ومع ذلك، تشير النتائج إلى أن التدخين يمكن أن يكون عاملًا مهمًا بشكل خاص في التأثير على معدل الشيخوخة المعرفية. وأضافت أن الأدلة السابقة تدعم فكرة أن الأفراد الذين يتبنون سلوكيات صحية أكثر، يعانون من تدهور معرفي أبطأ. إلا أنه لم يكن واضحًا ما إذا كانت جميع السلوكيات تسهم بالتساوي في التدهور المعرفي أو إذا كانت هناك سلوكيات محددة تؤدي إلى هذه النتائج.
وتابعت قائلة: "بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون التوقف عن التدخين، تشير نتائجنا إلى أن الانخراط في سلوكيات صحية أخرى مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد يساعد في تعويض الآثار المعرفية الضارة المرتبطة بالتدخين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دراسة تأثير التدخين على المخ الخرف الزهايمر ديلي ميل
إقرأ أيضاً:
طرق تساعدك في جعل طفلك قوي الشخصية
من الأمور التي يجب على الآباء الحرص عليها هي تطوير الثقة بالنفس لدى أطفالهم، فعندما يكون طفلك واثقًا من نفسه سيؤثر ذلك إيجابيًا بشكل ملحوظ في عدد من الأمور المختلفة في حياته ، فالثقة في النفس لا تعد من السمات التي يولد بها الطفل، ولكنها تتطور نتيجة تفاعله اجتماعيا مع والديه اللذين يضعان الأساس لنموه خلال أعوامه الأول.، وفيما يلي طرق ونصائح لتعزيز ثقة طفلك بنفسه.
تشجيع الطفل على اللعب الجماعييُساهم اللعب بشكل كبير في نمو الطفل من النواحي الجسدية، والعقلية، والعاطفية، فهو يُشجّع الطفل على العمل في مجموعات، ويُساعده في تطوير خياله، ويزيد من قدرته على القيام بالعديد من الأدوار المختلفة، وتقول طبيبة الأطفال تانيا ألتمان أن إعطاء الطفل وقت للعب يُعتبر المفتاح الرئيسي الذي يُساعد في تنمية شخصية الطفل وتقويتها.
مدح الطفل والثناء عليه
يعد مدح الطفل من قِبل الوالدين من الأمور الضرورية لتعزيز الثقة في النفس فهو وسيلة لإظهار الفخر به، لكن يجب الانتباه إلى مدحهم بحكمة لتجنب النتائج العكسية، ويكون ذلك في عدم المبالغة في الثناء، ومدح الجهد والموقف بدلاً من التركيز على النتائج أو الصفات الثابتة التي يمتلكها الطفل كالذكاء.
تعليم الطفل القيام بأشياء مختلفة
تعليم الطفل فعل الأشياء المختلفة تعتبر من ضمن الأمور المهمة التي تزيد من ثقته بنفسه، فمثلاً يمكن تعليمه حمل الكوب خلال مرحلة الطفولة، مع الحرص على عرض المساعدة عليه في البداية، ثمّ إعطائه فرصة لعمل كلّ ما بوسعه حتّى لو ارتكب العديد من الأخطاء.
جعل الطفل أهم الأولويات لدى الوالدين، وقضاء أكبر وقت ممكن معه نظراً لأهمية ذلك في تنمية شخصيته. تجنّب إطلاق الألقاب السلبية على الطفل، وعدم تقييده بالتصرّف بطريقة معينة. السماح للطفل بالتعبير عن شخصيته وعدم مقارنته بالآخرين. الانتباه إلى الاهتمامات والأنشطة التي يقوم بها الطفل، وتتبّع الأشياء الجديدة التي يتعلّمها.