حرب شاشات.. كوبري أكتوبر يرد على شارع فيصل بلوحة الإخوان إرهابية (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
بعد حادثة فيديو شارع فيصل بمحافظة الجيزة مساء أمس الأحد٬ انتشر في شوارع القاهرة الكبرى الاثنين فيديو على لوحة إعلانية أعلى جسر أكتوبر وعدد من الأحياء في القاهرة الكبرى كتب عليها "الإخوان جماعة إرهابية"٬ الأمر الذي وصفته مواقع التواصل الاجتماعي بأن استدعاء "كوميدي" لشماعة الإخوان، على شكل "حرب شاشات".
شاب واحد .. يُجيد البرمجة، قدر يسجل اعتراضه ويفضح جرائم #السيسي ، بعرضها على شاشة عرض، في أحد شوارع القاهرة
والفيديو الذي تم تسجيله لاختراق الشاشة، رأته #مصر كلها على مواقع التواصل
تخيلوا لو عندنا ألف مبرمج فقط .. تبنوا الفكرة
ماذا يمكنهم أن يفعلوا؟! ????#شارع_فيصل #خان_يونس pic.twitter.com/58kRKYnEL5 — شيرين عرفة (@shirinarafah) July 15, 2024
وأثارت اللوحة موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي٬ فالنظام المصري الذي فشل في معرفة من يقف خلف هذه اللوحة ألقى باللوم على جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء ما حدث في شارع فيصل.
وعلق الكاتب الصحفي المصري قطب العربي أن النظام المصري عندما يمر بأي أزمة يلجئ إلى فزاعة الإخوان٬ وكتب على صفحته الرسمية على فيسبوك٬ قائلا: " حرب شاشات الشوارع.. النظام يرد على شاشات شارع فيصل بشاشات كوبري أكتوبر -قبل أن يصلها الهاكرز -بعبارات مسيئة للإخوان.. استدعاء فزاعة الإخوان عند الأزمات لكن ذلك لم يعد ينطلي على الناس".
ويعكس سلوك النظام وردة فعله بعد لوحة شارع فيصل٬ عن مدى الضعف داخل النظام العسكري الذي لا يستخدم مع شعبه إلا الحديد والنار، بحسب المعلقين.
وبحسب خبراء في القرصنة٬ فإن ما حدث في شارع فيصل لا يتطلب أكثر من "هاكر" مبتدئ٬ لسهولة ما قام به.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فيصل الإخوان المصري مصر السيسي الإخوان فيصل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شارع فیصل
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية جديدة بريف اللاذقية عقب هجمات لفلول النظام
بدأت القوات العسكرية والأمنية التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا حملة أمنية جديدة في ريف اللاذقية غربي البلاد، عقب هجمات جديدة نفذها مسلحون موالون لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن إدارة العمليات العسكرية تنفذ -بالتعاون مع قوى الأمن العام- حملة تمشيط كبيرة في ريف اللاذقية منذ مساء أمس الجمعة، بعد الهجمات المتكررة من جانب من وصفتهم بفلول مليشيات الأسد.
وأظهرت صور، بثتها إدارة العمليات العسكرية على منصة "إكس" وأخرى نشرتها الوكالة الرسمية، انتشارا لقوات الأمن في اللاذقية بمشاركة وحدات خاصة لتعزيز الاستقرار وضبط الأمن، إثر الهجمات على مواقع تابعة لوزارة الداخلية.
مراسل سانا في اللاذقية: إدارة العمليات العسكرية تشارك قوى الأمن العام بحملة تمشيط كبيرة في ريف اللاذقية بعد الهجمات المتكررة من قبل فلول ميليشيات الأسد.#سانا pic.twitter.com/lettuwUtlg
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) January 25, 2025
وقال مدير الأمن في اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي إن قوات الأمن في المدينة ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يحاول المساس بأمن البلاد.
وأوضح كنيفاتي أن بعض وسائل التواصل نشرت معلومات كاذبة حول انسحاب قوات الأمن العام من عدة مواقع في محافظة اللاذقية، مشيرا إلى أن عناصر خارجة عن القانون استغلت هذه المعلومات لتنفيذ أعمال إجرامية عبر استهداف مواقع تابعة لوزارة الداخلية.
إعلانوقال المسؤول الأمني السوري إن محاولات هذه العناصر فشلت، وأسفرت عن تحييد 3 من المهاجمين، مضيفا أن العمليات الأمنية مستمرة لملاحقة من وصفهم بالمجرمين الفارين.
في غضون ذلك، أفادت مواقع إخبارية سورية بأن إدارة الأمن العام نفذت حملة تمشيط في حي القصور بمدينة بانياس (غربي سوريا)، إثر تعرض إحدى دورياتها لإطلاق نار الليلة الماضية، مما أسفر عن مقتل عنصر أمني.
كما أفادت تقارير إعلامية بمقتل عنصر من إدارة العمليات العسكرية خلال حملة أمنية في منطقة تلكلخ بريف حمص الغربي.
في إطار الحملة الأمنية لملاحقة فلول النظام المخلوع.. رتل يحتوي آليات ثقيلة لإدارة العمليات العسكرية في ريف #حمص #فيديو pic.twitter.com/JZ3pveftJq
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) January 24, 2025
انقطاع الإنترنتعلى صعيد آخر، أفاد مراسل الجزيرة في مدينة دير الزور شرقي سوريا بانقطاع الاتصالات في المحافظة مساء أمس الجمعة.
وقالت وزارة الاتصالات السورية، في بيان، إن مجموعات من فلول النظام البائد تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار قطعت مساريْن لألياف الإنترنت الضوئية على الطريق بين حمص ودمشق، مما أدى لانقطاع الإنترنت عن العاصمة وريفها ومناطق أخرى.
وأشارت الوزارة إلى أن ورشات الصيانة عملت على إصلاح الأضرار وإعادة الخدمات بأسرع وقت.
ودعت الوزارة في بيانها المواطنين إلى الإبلاغ عن أي أعمال تخريبية تستهدف البنية التحتية في البلاد.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي سُجلت عدة هجمات لمسلحين موالين له في عدة مناطق.
ووقعت أخطر الهجمات أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، حين قتل 14 من إدارة العمليات العسكرية في كمين نصبه مسلحون في ريف طرطوس بالساحل السوري.
وفي المقابل، شنت القوات العسكرية والأمنية حملات عديدة في اللاذقية وحمص وحماة وحلب ودمشق وريفها لملاحقة المسلحين وفرض الاستقرار.
إعلان