بشار الأسد يتحدث عن شروط لقاء أردوغان .. فيديو
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
سرايا - رصد خاص- يوسف الطورة - قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، الأثنين، إنه لن يلتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلا إذا تمكن البلدان من التركيز على القضايا الجوهرية المتمثلة في دعم أنقرة ما يسميه "الإرهاب"، في إشارة إلى قوات المعارضة، وفق تصنيف دمشق، وانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية.
ونشرت الرئاسة السورية مقطع فيديو ظهر فيه الأسد يقول للصحفيين في دمشق "لكن المشكلة ليست في اللقاء إنما بمضمونه".
وقطعت تركيا علاقاتها مع سوريا عام 2011 بعد اندلاع الأحداث السورية الداخلية، والتي دعمت فيها أنقرة المعارضة الساعية للإطاحة بالأسد، ويعتبر النظام السوري قوات المعارضة "إرهابية".
وأنشأت أنقرة أيضا منطقة آمنة في شمال سوريا تتمركز فيها حاليا قوات تركية، ونفذت عدة عمليات عسكرية عبر الحدود ضد المسلحين الذين تقول إنهم يهددون الأمن القومي التركي.
وقال أردوغان في وقت سابق من يوليو/ تموز الجاري، إنه سيوجه دعوة للأسد ،"في أي وقت" لإجراء محادثات محتملة لاستعادة العلاقات.
وتساءل الأسد في الفيديو قائلا "ما هي مرجعية اللقاء، هل ستكون هذه المرجعية إلغاء أو إنهاء أسباب المشكلة التي تتمثل في دعم الإرهاب والانسحاب من الأراضي السورية هذا هو جوهر المشكلة".
وأضاف "إذا لم يكن هناك نقاش حول هذا الجوهر فماذا يعني اللقاء"؟.
وأشار الأسد إلى أنه سيرد بشكل إيجابي على أي مبادرة تهدف إلى تحسين العلاقات الثنائية ولكن مع ضرورة تحديد أساس لمثل هذه المحادثات أولا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حصانته سقطت .. القضاء الفرنسي يصدر مذكرة توقيف بحق الهارب بشار الأسد
سرايا - أصدرت قاضيتان فرنسيتان مذكرة اعتقال جديدة بحق رئيس النظام المخلوع، بشار الأسد، للاشتباه في تورطه في جرائم حرب، في خطوة هي الثانية من نوعها التي تتخذها السلطات القضائية الفرنسية.
ووفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، أصدرت القاضيتان الفرنسيتان مذكرة الاعتقال بحق الأسد، أمس الإثنين، بصفته "القائد الأعلى للقوات المسلحة"، والمسؤول عن تفجير في مدينة درعا جنوبي سوريا، في العام 2017، ما أسفر عن مقتل مدنيين.
المذكرة، التي تعد الثانية من نوعها الصادرة عن دائرة مكافحة الجرائم ضد الإنسانية في المحكمة الجنائية بباريس، جاءت بطلب من النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب.
ويشكل صدور المذكرة الجديدة جزءاً من التحقيق في قضية مواطن سوري فرنسي يدعى صلاح أبو نبوت، يبلغ من العمر 59 عاماً، قتل في 7 حزيران 2017، بعد قصف منزله بمدينة درعا بوساطة البراميل المتفجرة من مروحيات جيش نظام الأسد.
وذكرت الوكالة أن القضاء الفرنسي يعتبر أن رئيس النظام المخلوع أمر بهذا الهجوم، ووفر الوسائل لتنفيذه.
كما تستند مذكرة الاعتقال إلى استنتاج مفاده أن بشار الأسد، الذي سقط نظامه في 8 كانون الأول الماضي، لم يعد يتمتع بالحصانة الشخصية التي تحمي رؤساء الدول بموجب القانون الدولي.
وسبق أن أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة اعتقال أولى ضد الأسد، في تشرين الثاني 2023، بتهمة شن هجمات بالأسلحة الكيميائية في العام 2013، أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بغاز السارين السام.
ويحقق قضاة تحقيق من وحدة الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس القضائية، منذ العام 2021، في التسلسل القيادي الذي أدى إلى الهجمات الكيميائية التي استهدفت ريف دمشق والغوطة الشرقية.
وأدت التحقيقات إلى إصدار 4 مذكرات توقيف، خلال العام 2023، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية، والتواطؤ في جرائم حرب، استهدفت بشار الأسد وشقيقه ماهر، والعميدين في جيشه غسان عباس وبسام الحسن.
ورغم أن ممثلي الادعاء العام اعتبروا أن مشاركة الأسد في هذه الهجمات "مرجحة"، إلا أنهم أصدروا، العام الماضي، استئنافاً ضد مذكرة التوقيف، على اعتبار أن بشار الأسد يتمتع بالحصانة باعتباره "رئيس دولة"، إلا أن الإطاحة به وسقوط نظامه غير وضعه وحصانته المحتملة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #جرائم#ترامب#مدينة#سوريا#الجرائم#الناس#الصحافة#الثاني#صلاح#رئيس#باريس
طباعة المشاهدات: 901
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-01-2025 09:49 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...