سرايا - رصد خاص- يوسف الطورة - قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، الأثنين، إنه لن يلتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلا إذا تمكن البلدان من التركيز على القضايا الجوهرية المتمثلة في دعم أنقرة ما يسميه "الإرهاب"، في إشارة إلى قوات المعارضة، وفق تصنيف دمشق، وانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية.



ونشرت الرئاسة السورية مقطع فيديو ظهر فيه الأسد يقول للصحفيين في دمشق "لكن المشكلة ليست في اللقاء إنما بمضمونه".

وقطعت تركيا علاقاتها مع سوريا عام 2011 بعد اندلاع الأحداث السورية الداخلية، والتي دعمت فيها أنقرة المعارضة الساعية للإطاحة بالأسد، ويعتبر النظام السوري قوات المعارضة "إرهابية".

وأنشأت أنقرة أيضا منطقة آمنة في شمال سوريا تتمركز فيها حاليا قوات تركية، ونفذت عدة عمليات عسكرية عبر الحدود ضد المسلحين الذين تقول إنهم يهددون الأمن القومي التركي.

وقال أردوغان في وقت سابق من يوليو/ تموز الجاري، إنه سيوجه دعوة للأسد ،"في أي وقت" لإجراء محادثات محتملة لاستعادة العلاقات.

وتساءل الأسد في الفيديو قائلا "ما هي مرجعية اللقاء، هل ستكون هذه المرجعية إلغاء أو إنهاء أسباب المشكلة التي تتمثل في دعم الإرهاب والانسحاب من الأراضي السورية هذا هو جوهر المشكلة".

وأضاف "إذا لم يكن هناك نقاش حول هذا الجوهر فماذا يعني اللقاء"؟.

وأشار الأسد إلى أنه سيرد بشكل إيجابي على أي مبادرة تهدف إلى تحسين العلاقات الثنائية ولكن مع ضرورة تحديد أساس لمثل هذه المحادثات أولا.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

برمة ناصر يعلن شروط تشكيل حكومة موازية في السودان

برمة ناصر قال إن قوات الدعم السريع تحقق تقدمًا عسكريًا، لكنه رأى أن أي تراجع تكتيكي لإعادة تنظيم صفوفها يجب أن يُفهم في سياق استراتيجيات الحرب.

الخرطوم: التغيير

قال رئيس حزب الأمة القومي، فضل الله برمة ناصر، إن حزبه قرر المضي في تشكيل حكومة موازية استنادًا إلى ثلاثة شروط أساسية، مشيرًا إلى أنهم تلقوا تطمينات بشأن الشرط الأول، وهو الاعتراف بالحكومة على المستويات المختلفة.

وأوضح برمة، خلال حديثه في برنامج “مع عزام”، أن الشرط الثاني يتمثل في قدرة الحكومة المزمع تشكيلها داخل السودان على توفير حياة كريمة للمواطنين، بما يشمل تأمين الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى امتلاكها إمكانيات للتصدي لأي تهديدات جوية.

وأضاف أن قوات الدعم السريع تحقق تقدمًا عسكريًا، لكنه رأى أن أي تراجع تكتيكي لإعادة تنظيم صفوفها يجب أن يُفهم في سياق استراتيجيات الحرب.

ويأتي الإعلان تشكيل حكومة موازية بمناطق سيطرة قوات الدعم السريع في ظل الصراع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي اندلع في أبريل 2023، متسببًا في أزمة سياسية وإنسانية واسعة النطاق.

وأدى هذا النزاع إلى انهيار مؤسسات الدولة في عدة مناطق، مما دفع قوى سياسية إلى البحث عن بدائل إدارية وسياسية لملء الفراغ الحاصل.

الوسومبرمة ناصر تحالف السودان التأسيسي حزب الأمة القومي

مقالات مشابهة

  • المعارضة الشعبية الرقمية.. موضوع ندوة لمؤسسة الفقيه التطواني
  • إفطار رمضاني يجمع قادة الأغلبية لدراسة الرد على هجومات المعارضة
  • برمة ناصر يعلن شروط تشكيل حكومة موازية في السودان
  • لماذا تركيا حذرة من اتفاق الشرع مع قسَد؟
  • حزب الله: لا علاقة لنا بأي أحداث تجري داخل الأراضي السورية
  • أردوغان يؤكد دعم جهود ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا
  • شرطة دبي تنظم لقاءً لفرق الدراجات الهوائية
  • في ذكراها الـ14.. هذه محطات الثورة السورية من الشرارة الأولى إلى دخول دمشق
  • المشرف على القومي للأشخاص ذوي الإعاقة تعقد لقاءً مع خبراء للاستفادة من خبراتهم
  • تقسيم سوريا.. بين المُؤامرة والواقع (2- 2)