تفجير كلار يضيء اللون الأحمر لانتشار مسلحين غير عراقيين في البلاد - عاجل
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حذر النائب السابق فوزي ترزي، اليوم الاثنين (15 تموز 2024)، من خطورة وجود أحزاب غير عراقية مسلحة في بعض مناطق البلاد، مشيرا الى انه اذا لم يحسم امر هذه الاحزاب سنكون امام "تسونامي" عنف.
وقال ترزي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "المعادلة الأمنية ثابتة ولا يمكن تجاوز حدودها من ناحية عدم التساهل مع اي عوامل تزعزع الامن والاستقرار وتثير حالة من القلق بين فترة واخرى".
واضاف انه "حذر منذ اشهر طويلة من خطورة وجود احزاب غير عراقية لديها اجنحة مسلحة تنشط في بعض المحافظات باشكال متعددة وهي تفرض في بعض المناطق سطوتها"، مؤكدا بان "ماحدث في كلار اليوم ليس بعيدا عن ادواتها خاصة مع بيانات الداخلية الاتحادية التي كشفت من يقف وراء حرائق الاسواق في كركوك واربيل مؤخرا".
واشار الى انه "سنكون امام تسونامي للعنف اذا لم يحسم ملف وجود اجنحة مسلحة غير عراقية في بعض المحافظات لانها ستحول بعض المناطق الى ساحة صراعات عنيفة يدفع ثمنها البسطاء"، مؤكدا بان "الاحدث في كركوك وكلار هي جرس انذار يجب الانتباه له من الان".
وتابع ان اي "تفجير يستهدف اي مدينة عراقية مدان ومستنكر ومن المهم كشف من يقف ورائه وتقديمه للعدالة"، مجددا تأكيده على ان "مايحدث يحمل اصابع خارجية تريد زعزعة بعض المدن الامنة".
وفي وقت سابق من اليوم، نجا مسؤول الفرع 22 للحزب الديمقراطي الكردستاني في كلار أكرم صالح، من تفجير استهدف عجلته الشخصية.
وفي الاثناء، توجه مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي الى السليمانية في زيارة غير معلنة، في الوقت الذي لاتزال تركيا تضع السليمانية تحت "الشبهة" فيما يتعلق باحتضان او مساعدة قادة حزب العمال الكردستاني.
بالمقابل يتهم حزب العمال الكردستاني، الحزب الديمقراطي الكردستاني وحكومة اربيل بانها تتعاون مع تركيا لاستهداف مقاتلي حزب العمال.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی بعض
إقرأ أيضاً:
مجرد أمنيات.. محاولات إعادة إحياء التحالف الكردستاني بلا إرادة - عاجل
بغداد اليوم - السليمانية
وصف القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، محاولات إعادة إحياء التحالف الكردستاني بالأمنيات، معتبراً أن تحقيقها يتطلب إرادة جادة.
وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "محاولات إعادة إحياء التحالف بين الأطراف الكردية لاتزال مجرد أمنيات، ولا يوجد تحركات حقيقية"، مشيرا إلى، أن "الاتحاد الوطني مع نزول الكرد بقائمة واحدة".
وأضاف أنه "بسبب القوائم المتعددة خسر الكرد في كركوك مقعدين خلال الانتخابات الأخيرة، وأكثر من مقعدين في نينوى، ومقعدا في ديالى، ولو نزلوا بقائمة موحدة لحصلوا على مقعدين في بغداد".
وأشار إلى أن "الاتحاد الوطني غير مسؤول عن حالة التشظي، وكنا دائما طرفا في توحيد البيت الكردي، والخلاف سببه الأحزاب الأخرى".
وبين أنه "الأهم أن يدخل الكرد بقائمة واحدة على الأقل في كركوك والمناطق المتنازع عليها".
وتشهد الساحة السياسية في إقليم كردستان خلافات مستمرة حالت حتى اليوم دون تشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم رغم مرور أشهر عدة على اجراء الانتخابات البرلمانية بتاريخ 20 تشرين الأول 2024.