اغتيال رئيس الوزراء الأسبق.. «إكسترا نيوز» تعرض جرائم لا تنسى للجماعة الإرهابية |فيديو
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
بثت قناة إكسترا نيوز، تقريرا تلفزيونيا بشأن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية، بعنوان «حتى لا ننسى جرائم جماعة الإخوان».
وتناول التقرير تفاصيل اغتيال أحمد ماهر باشا رئيس وزراء مصر الأسبق، والتي جاءت تحت عنوان «لن ننسى، إرهاب في البرلمان»، ليستهل كلامه عن الواقعة قائلا: «لم ننسى يوم الرابع والعشرين من فبراير عام 1945 تاريخ اغتيال رئيس وزراء مصر الأسبق أحمد ماهر باشا».
ووصف التقرير مشهد عملية الاغتيال قائلا: «جريمة إرهابية وقعت في البهو الفرعوني بقلب البرلمان المصري، ونفذها محمود العيسوي عضو النظام الخاص لجماعة الإخوان الإرهابية».
وأوضح التقرير أن رئيس الوزراء السابق أحمد ماهر باشا بعد إلقائه خطاب الحكومة أطلق محمود العيسوي عليه الرصاص مباشرة.
وأكد التقرير أن العيسوي حاول إبعاد شبهة تورط جماعة الإخوان في العملية الإرهابية بعد القبض عليه، لافتا إلى الجماعة في نفس اللحظة زعمت عدم انتماء الإرهابي العيسوي لها للتنصل من الحادثة.
ووثّق التقرير حقيقة التفاصيل السابقة الحادثة عبر كتاب الشيخ حسن الباقوري الذي كشف عن الحقيقة بعد استقالته من الجماعة الإرهابية.
وجاء في وثائق التقرير عن هذه الحادثة تأكيد كتاب حسن الباقوري «بقايا الذكريات» أن محمود العيسوي كان عنصرا إخوانيا سريا، لافتا إلى أنه كانت هناك قيادات محددة فقط من كانت تعلم أسماء أعضاء النظام الجديد للجماعة.
اقرأ أيضاًكتاب «ثورة 30 يونيو».. مصطفى بكري يكشف أسرار الأيام الأخيرة لحكم جماعة الإخوان الإرهابية
أميرة بهي الدين لـ "الشاهد": كنت أؤمن دائماً أن هناك زعيماً سيأتي لإنقاذ مصر من جماعة الإخوان
كفاية كلام تاريخكم واضح.. مصطفى بكري يوجه رسائل نارية لجماعة الإخوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية تفاصيل اغتيال رئيس الوزراء جرائم جماعة الإخوان جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
عفو عام عن رئيس غينيا الأسبق المدان بجرائم ضد الإنسانية
أصدر قائد المجلس العسكري الحاكم في غينيا الجنرال مامادي دومبويا مرسوما رئاسيا بالعفو العام عن الرئيس الأسبق موسى داديس كامارا الذي حكم عليه القضاء بالسجن 20 عاما بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وحسب المرسوم الرئاسي الذي بثه التلفزيون الوطني أمس الجمعة، فإن قرار العفو العام جاء بناء على اقتراح من وزير العدل ولأسباب صحية.
وقد حكم داديس كامارا غينيا بعد وفاة لانسانا كونتي حيث أعلن نفسه رئيسا للبلاد في ديسمبر/كانون الأول 2008.
وفي سبتمبر/أيلول 2009، بدأت مطالبات شعبية وحزبية في غينيا برحيل المجلس العسكري الحاكم وقائده موسى كامارا.
وعندما نظمت المعارضة السياسية مظاهرة حاشدة في ملعب العاصمة كوناكري في 28 سبتمبر/أيلول 2009، تصدت لها قوات الأمن بعنف شديد، مما أدى إلى سقوط 157 قتيلا وعشرات الجرحى، وتم تسجيل أكثر من 100 حالة اغتصاب، وتعرض نظام كامارا إلى عقوبات أفريقية ودولية واسعة.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2009، تعرض داديس لمحاول اغتيال أصيب خلالها بجروح، ونقل إلى المملكة المغربية لتلقي العلاج، وبعد ذلك توجه إلى المنفى في غينيا بيساو معلنا نهاية حكمه واستقالته من الجيش.
وشكلت الأمم المتحدة لجنة للتحقيق في جرائم القتل وأعمال العنف التي تم ارتكابها خلال فترته، وطالبت بتقديمه للعدالة.
وعام 2022، اعتقلته السلطات عند عودته إلى غينيا، وتم تقديمه للمحاكمة بتهم القتل والتعذيب والاختطاف والعنف الجنسي.
إعلانوبعد عامين من المرافعات أمام القضاء، حُكم عليه في 31 يوليو/تموز 2024 بالسجن 20 عاما لدوره في مجزرة ملعب العاصمة.
وبعد إدانته، أحيل كامارا إلى السجن المدني في العاصمة كوناكري وبقي فيه لأكثر من 8 أشهر.
وفي إجراء مفاجئ، أصدر رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال مامادي دومبويا مرسوما يقضي بالعفو العام عن سلفه لأسباب قال إنها صحية.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قالت الحكومة في كوناكري إنها خصصت مبلغ 18 مليون دولار لتعويض ضحايا مذبحة 28 سبتمبر/أيلول 2009.