تابع المدير العام للتعليم بمنطقة جازان المشرف العام على الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية ملهي بن حسن عقدي اليوم الرحلة التعليمية بمركز الظبرة التعليمي والمُقام ضمن فعاليات الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية التي تنفذها الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة في محافظات "صامطة، وأحد المسارحة، والحُرّث، والعارضة " .

واطلع على مختلف البرامج التي يشهدها المركز وهو واحد من 28 مركزًا تعليميًا تتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات التعليمية والثقافية والاجتماعية والصحية بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والقطاع غير الربحي بهدف تطوير مختلف المهارات الحياتية وتحقيق أهداف تعليمية وتثقيفية لضمان التعليم الجيد المنصف والشامل لجميع المستفيدين.

ويشارك الدارسون والدارسات بفاعلية عبر منظومة البرامج التعليمية والثقافية والاجتماعية والصحية، وسط انضباط مدرسي وجهود متميزة من الكوادر الإشرافية والتعليمية والإدارية التي أسهمت في استمرار عمليات التعليم والتعلم والتوعية والتثقيف بالحملة الصيفية.

يُذكر أن وزارة التعليم أطلقت ست حملات صيفية لمحو الأمية في عدد من الإدارات التعليمية، يستفيد منها أربعة آلاف دارس ودارسة، تساند هذه الحملات المهارات القرائية والكتابية، وتقدم برامج وأنشطة إثرائيه أسرية واجتماعية وثقافية بمشاركة عدد من الجهات الحكومية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: تعليم جازان أخبار السعودية آخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: نسعى إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في جميع جوانب العملية التعليمية

شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، في المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، الذي نظمته مؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية بالتعاون والرعاية مع جامعة طنطا وجامعة كفر الشيخ وجامعة السلام وشركة أونيست للتدريب والاستشارات.

وأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر المتميز، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ونقل صادق تحياته، وخالص تمنياته بنجاح هذا المؤتمر في تحقيق أهدافه المرجوة، لا سيما غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين ضد الغزو الثقافي الراهن، ودعم تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، وكذلك الخروج بتوصيات واقعية قابلة للتطبيق.

الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقي

كما أكد الوزير، أن انعقاد هذا المؤتمر يُمثل أهمية بالغة، ويعكس إيمانًا كبيرًا بأن الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقي، كما يأتي في إطار الحاجة إلى تعزيز الحوار المجتمعي حول التربية وأساليبها، ما يُعد فرصة ذهبية لتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات ووضع استراتيجيات مستدامة لتطبيق أسس التربية الإيجابية على نطاق واسع.

وأشار الوزير إلى أن التربية الإيجابية هي فلسفة مجتمعية تهدف إلى تنشئة الأفراد على القيم الإنسانية، وتنمية قدراتهم؛ ليصبحوا شركاء فاعلين في تحقيق التنمية المستدامة، وتمثل دعوة لبناء علاقات متوازنة بين الآباء، والمعلمين، والنشء تقوم على الاحترام والتفاهم والتشجيع، موضحًا أنه في عصرنا الحالي لم تعد التربية الإيجابية خيارًا بل أصبحت ضرورة؛ إذ أنها الأسلوب الذي يساعد في تشكيل شخصية الطفل منذ مراحل عمره المبكرة، ويسهم في بنائه حتى يتمكن من التفاعل الإيجابي مع مجتمعه من خلال التوجيه الصحيح للنشء، وتزويدهم بالقيم الإنسانية الراسخة مثل الاحترام والتعاون والنزاهة.

الدولة المصرية أولت اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم

كما أكد الوزير أن الدولة المصرية تدرك أهمية التربية الإيجابية كجزء لا يتجزأ من رؤية شاملة لإعداد أجيال المستقبل، وأولت الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم، باعتبارها ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال نظام تعليمي يعتمد على تحصين طلابنا ضد الأفكار الهدامة، وتقديم محتوى تعليمي يعزز من فهمهم للعالم من حولهم، ويساعدهم على اتخاذ قرارات مستقلة ومدروسة.

وتابع الوزير: «وفي هذا الإطار، أود التأكيد على تبني الدولة المصرية لاستراتيجيات تهدف إلى بناء الإنسان المصري، وتدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز التربية الإيجابية في المجتمع، والعمل على دمجها في سياسات التعليم، وخطط التنمية البشرية».

وأكد أنه في هذا السياق، تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في جميع جوانب العملية التعليمية من خلال تدريب المعلمين على تبني استراتيجيات تربوية وتعليمية قائمة على الحوار الفعّال، وتفهم احتياجات الطلاب النفسية والاجتماعية، وحظر جميع أنواع العقاب البدني والنفسي، فضلًا عن تضمين قيم التربية الإيجابية داخل المناهج التعليمية؛ بهدف غرس مبادئ الاحترام المتبادل والتسامح، وتحمل المسئولية وتقبل الآخر، والعمل الاجتماعي والتعاوني في نفوسهم، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، وعقد لقاءات دورية معهم من أجل تعزيز تطبيق أسس التربية الإيجابية.

وأوضح الوزير أن تبني مفهوم التربية الإيجابية يعكس وعيًا بأهمية الاستثمار في العنصر البشري؛ فالأطفال الذين ينشأون في بيئة آمنة، ومحفزة وداعمة هم الأقدر على ممارسة الإبداع، واكتساب مهارات التفكير الناقد، وحل المشكلات، ومن ثم المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل هذا الوطن، كما أن التربية الإيجابية تسهم بشكل كبير في مواجهة العديد من المشكلات مثل التنمر، وممارسة العنف، وضعف الثقة بالنفس وضعف التواصل الأسري، ما يعزز الاستقرار المجتمعي، ويُسهم في زيادة معدلات التنمية.

تفاعل الأسرة مع المدرسة

وأضاف الوزير أن الدراسات أثبتت أن تفاعل الأسرة مع المدرسة، وتعزيز التربية الإيجابية في البيئة الأسرية يعد من العوامل الأساسية في نجاح الطفل دراسيًا واجتماعيًا، ولذلك فإن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تمكين معلميها من أدوات التربية الحديثة التي تضمن تنشئة جيل قادر على التفاعل بإيجابية في شتى ميادين الحياة.

يذكر أن المؤتمر يهدف إلى عرض ومناقشة وتحكيم ونشر البحوث والدراسات العلمية من خلال المؤتمر بهدف غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين، وتحصين المواطن ضد الغزو الثقافي، فضلًا عن تمصير القيم والمعتقدات الحديثة، والاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تحقيق أهداف التربية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: إنجازات بارزة وجهود مستمرة لتطوير المنظومة التعليمية
  • وزير التعليم: نسعى إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في جميع جوانب العملية التعليمية
  • مدير تعليم الغربية يعقد اجتماعاً لمناقشة خطة تنفيذ تدريبات «التعليم من أجل الغد»
  • وكيل تعليم الأقصر يتابع تدريب معلمات رياض الأطفال بإدارة البياضية
  • حصاد وزارة التعليم العالي في أسبوع لتطوير المنظومة التعليمية
  • المملكة تضع ضوابط جديدة لاستئجار الجهات الحكومية للعقارات بالخارج
  • وكيل تعليم قنا يعقد اجتماعاً مع مسئولي الوحدة المنتجة بالمديرية والإدارات التعليمية
  • وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» في برلين للتعرف على أحدث الأساليب التعليمية
  • تعليم قنا تكرم مدير وأعضاء وحدة التواصل ودعم المعلمين بالمديرية والإدارات التعليمية
  • أحداث الدقهلية..المحافظ يتابع الحملة القومية للتحصين ضد مرض الجلد العقدي.. تطوير ورفع كفاءة حمام السباحة بمديرية التعليم