خبير سياسات دولية يكشف سر منع ترامب الحديث عن محاولة اغتياله (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إنّ دونالد ترامب منع مَن في حملته والمقربين منه عن الحديث عن محاولة الاغتيال حتى يترك الحديث له لأنه يريد أن يسلط الإعلام والميديا على خطابه وبالتالي يكون محور الضوء، وليس أحد مساعديه في الحملة".
مخاوف من تصاعد العنف السياسي في الولايات المتحدة بعد محاولة اغتيال ترامب خبير سياسات دولية: فشل محاولة اغتيال ترامب فرصة تاريخية بالنسبة له
وأضاف "سنجر"، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة "القاهرة الإخبارية" أن فشل محاولة اغتيال المرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب فرصة تاريخية ومهمة بالنسبة له؛ ليستخدمها لزيادة عدد مؤيديه سواء من الحزب الجمهوري أو المترددين.
وتابع خبير السياسات الدولية: "الرصاص كان قريبا منه وكاد أن يقتله لكنه نجا، وبخاصة أن مؤيدا له قُتل جراء الحادث، أي أن عملية الاستهداف لم تكن بسيطة".
وصفت وكالة "بلومبرج" الأمريكية محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب، بأنها ذروة اتجاه متصاعد من العنف السياسي شهدته الولايات المتحدة منذ أكثر من عقد؛ وهو ما أثار دعوات إلى تهدئة الخطابات وتشديد الإجراءات الأمنية.
وذكرت الوكالة في تقرير أن النواب الأمريكيين أطلقوا بالفعل تحقيقات في حادث محاولة اغتيال ترامب لاكتشاف كيفية إفلات المشتبه به من رقابة وإجراءات التأمين الخاصة بجهاز الخدمة السرية والشرطة المحلية أثناء مسيرة ترامب في غرب بنسلفانيا، وفي الوقت نفسه تساءل النواب عمّا إذا كان إطلاق النار الذي وقع السبت الماضي قد يؤدي إلى مزيد من الهجمات في عام انتخابي يتميز بسياسات وخطابات مثيرة للانقسام.
وأعرب عن ذلك القلق النائب الجمهوري جاي ريشنتالر عن ولاية بنسلفانيا، قائلًا بعد الهجوم على ترامب: "قلقي الأكبر ليس حادثا منفردا، لكن أن نشهد المزيد من العنف السياسي".
وساهمت الاغتيالات السياسية في الستينيات بالولايات المتحدة في الشعور بالفوضى في تلك الحقبة، حيث قُتل الرئيس الأسبق جون كينيدي، وناشط حقوق السود مالكولم إكس، وزعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج جونيور، والمرشح الرئاسي روبرت كينيدي، جميعًا خلال 5 سنوات فقط.
وحتى قبل محاولة اغتيال ترامب، أعرب نصف الناخبين في الولايات المتأرجحة عن خوفهم من وقوع أعمال عنف مع اقتراب انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر 2024، بحسب استطلاع أجرته "بلومبرج" في مايو الماضي.
وذكرت "بلومبرج" أن بعض المُشرّعين يشعرون بالقلق من أن يكونوا الأكثر عرضة للخطر إذا تفاقمت الخصومات الحالية إلى عنف سياسي واسع المدى، مشيرة إلى أن معظم أعضاء الكونجرس البالغ عددهم 535 عضوًا لا يحظون بنفس الإجراءات الأمنية التي توفرها الحكومة لغيرهم من المسؤولين الأمريكيين رفيعي المستوى، ما يجعلهم أكثر عرضة للخطر خارج حرم الكابيتول.
وكتب النائب الديمقراطي جو موريل أنه يشعر بقلق عميق إزاء أحدث أعمال العنف في حدث سياسي، ووابل التهديدات الذي يتلقاه المسؤولين المنتخبين من كلا الحزبين في جميع أنحاء البلاد.
ودعا بعض المشرعين، بمن فيهم رئيس مجلس النواب مايك جونسون والسيناتور الديمقراطي كريس كونز، إلى التحلي بالكياسة، مرددين ذات المشاعر التي تسود الأجواء دائما بعد حوادث العنف السياسي السابقة في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال المرشح الجمهوري لمجلس الشيوخ ديفيد ماكورميك، الذي كان حاضرا في تجمع ترامب، إنها "لحظة كنا فيها على بعد بوصة واحدة من الخسارة الفادحة لرئيسنا السابق ومرشحنا الرئاسي. هذه هي اللحظة التي ينبغي أن ندرك فيها أنه لا يمكن أن يكون لدينا خطاب يشجع على العنف السياسي".
وتعزيزًا لروح التعاون في وجه تهديد العنف السياسي، أعلن ثنائي في الكونجرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، مايك لولر وريتشي توريس، عن خطط لتقديم مشروع قانون لتعزيز حماية ترامب والرئيس الأمريكي والمرشح الديمقراطي المحتمل جو بايدن والمرشح الرئاسي المستقل روبرت كينيدي جونيور، خلال الحملات الانتخابية في سباق الرئاسة.
ونوهت الوكالة إلى أنه رغم صدق الخطاب بين الحزبين بعد مثل هذه الحوادث في الماضي، فإنها بشكل عام تمتد لفترة من الوقت لكن نادرًا ما تدوم.
وبالفعل ألقى بعض الجمهوريين البارزين مثل السيناتور جي دي فانس من ولاية أوهايو، الذي يعد مرشحا لنائب الرئيس في حملة ترامب، باللوم في أعمال العنف على الخطاب الذي يقدمه بايدن والديمقراطيين، وذلك حتى قبل التعرف على هوية مُطلق النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب محاولة اغتيال ترامب دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية محاولة اغتیال ترامب الولایات المتحدة العنف السیاسی
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: النائب محمد أبو العينين صديق المستشار السياسي لـ ترامب
علق الإعلامي أحمد موسى، على تعيين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رجل الأعمال اللبناني الأميركي مسعد بولس في منصب المستشار السياسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط.
واستعرض الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"، السيرة الذاتية لمسعد بولس، موضحا أن مسعد بولس صديق للنائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، حيث التقى مسعد بولس في واشطن قبل عدة أيام وكان له لقاء مهم معه".
وأضاف: "النائب محمد أبو العينين تحدث مع مسعد بولس عن دوره وأهمية تواجده في هذا المنصب، وتحدث معاه عن المنطقة والمصالح الأمريكية والعالم العربي وما يجري في المنطقة خاصة العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان".
وتابع: "النائب محمد أبو العينين تحدث معه أيضا عن الدور المصري في المنطقة والوضع الاقتصادي في المنطقة وتحدث معه عن معاناة الشعب الفلسطيني والإبادة التي يتعرض علها".
وأوضح أحمد موسى، أن مسعد بولس سيكون أحد أهم المؤثرين في المنطقة، مؤكدا أن النائب محمد أبو العينين صديقه جدا"، مشيرا إلى أن النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب هنأ صديقه مسعد بولس على تولية منصب المستشار السياسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط عبر منشور على فيس بوك.