ترامب يختار السيناتور جيمس ديفيد فانس مرشّحا لمنصب نائب الرئيس
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اختيار السيناتور جيمس ديفيد فانس مرشّحا لمنصب نائب الرئيس، حسبما أفادت العربية في خبر عاجل منذ قليل.
من هو السيناتور جيمس ديفيد فانسولد جيمس ديفيد فانس ونشأ في ميدلتاون، أوهايو، وهي مدينة صناعية أمريكية.
توفيت جدته وملهمته في عام 2005، بعد وقت قصير من تجنيده في قوات مشاة البحرية الأمريكية.
تخرج من جامعة ولاية أوهايو وكلية الحقوق بجامعة ييل.
خلال عمله بالجيش، كان ضمن البعثات العسكرية إلى العراق.
وفي 2016 قام بتأليف كتاب Hillbilly Elegy، الذي تم تحويله إلى فيلم عرض على منصة نيتفليكس.
يعتبر فانس كتابه بمثابة مذكراته، حيث شارك فيه قصة نشأته في فقر في منطقة تعرف بـ"حزام الصدأ الأمريكي" وكونه محاطا بالعنف والإدمان.
بدأ مشروعًا تجاريًا مخصصًا لتنمية الوظائف والفرص في قلب أمريكا.
أصبح فانس كمتحدث بين وسائل الإعلام وسكان حزام الصدأ، لا سيما خلال انتخابات عام 2016، حيث ناقش القضايا المهمة لأولئك الذين لديهم خلفية مماثلة له.
بعد دعم ترامب في آخر لحظة، فاز فانس بالانتخابات التمهيدية لمجلس الشيوخ في ولاية أوهايو لعام 2022 واستمر في الفوز في الانتخابات العامة، متغلبًا على الديمقراطي من ولاية أوهايو تيم رايان.
اقرأ أيضاًبعد يومين من محاولة اغتياله.. ترامب يذهب لحضور المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري
«نيويورك تايمز» ترجح المزيد من التفتت والانقسام داخل أمريكا بعد محاولة اغتيال ترامب
بايدن: سعيد لسلامة ترامب.. سنأخذ خطوة للوراء بعد الحادث
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب نائب ترامب
إقرأ أيضاً:
غضب أوروبي من خطاب نائب الرئيس الأمريكي في ميونيخ.. «غير مفهوم ومحبط»
فجّر نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس حربًا وصفت بـ«الأيدولوجية» على أوروبا، قائلًا إن التهديد الأعظم الذي يواجه القارة العجوز لا يتمثل في سوريا أو الصين، بل في تراجع أوروبا عن بعض قيمها الأساسية، وهو ما أثار غضب الأوروبين، بحسب صحيفة «لو موند» الفرنسية.
وقال «فانس» أيضًا، خلال فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن الذي انطلق أمس الجمعة، إن أوروبا يجب أن تفتح الباب أمام الأحزاب اليمينية المتطرفة، وذلك قبل أيام فقط من الانتخابات في ألمانيا.
«فانس» ينتقد سياسات أوروباوفي خطابه الذي ألقاه في ميونيخ يوم الجمعة، انتقد «فانس» سياسات المؤسسات الأوروبية، وحث القارة على الحد من الهجرة وقارن زعماء الاتحاد الأوروبي بالمفوضين السوفييت قبل تفكك دولتهم في بداية تسعينيات القرن الماضي، قائلًا «لا مجال لجدران الحماية»، في إشارة إلى موقف الأحزاب السياسية السائدة في ألمانيا الرافض للتعاون مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
خطاب «فانس» أكده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضًا، حيث ضاعف تصريحاته، ردًا على الصحافيين في المكتب البيضاوي، مؤكدًا أن أوروبا تفقد حقها في حرية التعبير وتواجه صعوبات في التعامل مع الهجرة.
وقال «ترامب» للصحفيين: «لقد سمعت خطابه، لقد تحدث عن حرية التعبير، وأعتقد أنه صحيح، في أوروبا، يفقدون حقهم الرائع في حرية التعبير، أرى ذلك».
أوروبا ترفض تصريحات نائب الرئيس الأمريكيدعوات «فانس» التي أثارت جدلًا واسعًا في القارة العجوز، قوبلت برفض واسع، إذ علق وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، قائلًا: «لا أحد يستطيع فرض نموذجه على أوروبا».
كما رفض المستشار الألماني أولاف شولتز بشدة مطلب نائب الرئيس الأمريكي بعدم فرض الأحزاب الرئيسية «جدران حماية» ضد الأحزاب اليمينية المتطرفة، وقال «شولتز» إن ألمانيا لن تقبل أن يتدخل الغرباء في ديمقراطيتنا، وفي انتخاباتنا وفي التشكيل الديمقراطي للرأي العام.
كما أثار خطاب «فانس» ذهول الزعماء الأوروبيين، حيث وصف المستشار الألماني خطابه بأنه غير مفهوم ومحبط.