اختار مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب عضو الكونغرس جي دي فانس كمرشحه لمنصب نائب الرئيس خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في مدينة ميلووكي.

وقد اختار ترامب فانس لينضم إليه في حملته للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.

فماذا نعرف هو جي دي فانس؟ ولد فانس وهو سيناتور من أوهايو سنة 1948 في ميدلتاون بولاية كونيتيكت تخرج من مدرسة ميدلتاون الثانوية عام 2003 وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والفلسفة من جامعة ولاية أوهايو عام 2009؛ حصل على درجة الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق بجامعة ييل عام 2013.

عمل في قوات مشاة البحرية الأمريكية من 2003 إلى 2007، وقد خدم في عملية حرية العراق. انتخب كجمهوري لمجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2022 لفترة تنتهي في 3 يناير 2029.

علاقته مع دونالد ترامب

خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، كان فانس ناقدا صريحا للمرشح الجمهوري دونالد ترامب. في عمود نشر في فبراير 2016 إحدى الصحف الأميريكة.

وقد كتب في المقال أن "المقترحات السياسية الفعلية لترامب، كما هي، تتراوح من غير الأخلاقية إلى السخيفة. كما وصف فانس في اللقاءات الإعلامية ترامب بأنه "هيروين ثقافي" و"أفيون للجماهير."

وفي أكتوبر 2016، وصف فانس ترامب بأنه "بغيض" في منشور على تويتر، ووصف نفسه بأنه "شخص ضد ترامب بشكل دائم". وفي رسالة خاصة على فيسبوك وصف ترامب بأنه "هتلر أمريكا."

وبحلول فبراير 2018، بدأ فانس في تغيير رأيه، قائلاً إن ترامب "هو واحد من القادة السياسيين القلائل في أمريكا الذين يدركون الإحباط الموجود في أجزاء كبيرة من أوهايو، بنسلفانيا، شرق كنتاكي.

وهكذا دعم فانس ترامب في عام 2020. في يوليو 2021، واعتذر عن وصف ترامب بأنه "بغيض" وحذف المنشورات من عام 2016 التي كانت تنتقده على تويتر.

وقال فانس إنه يعتقد الآن أن ترامب كان رئيسا جيدا وأعرب عن ندمه على انتقاده خلال انتخابات 2016.

وفي أكتوبر 2021، كرر فانس مزاعم ترامب بشأن تزوير الانتخابات، قائلا إن ترامب خسر الانتخابات الرئاسية لعام 2020 بسبب تزوير واسع النطاق، وفي 15 أبريل، أيد ترامب فانس لمجلس الشيوخ الأمريكي.

وردا على المؤرخ روبرت كاغان الذي كتب مقالًا في "واشنطن بوست" في نوفمبر 2023 بعنوان "ديكتاتورية ترامب أصبحت حتمية بشكل متزايد. يجب أن نتوقف عن التظاهر"، بعث فانس رسالة إلى المدعي العام ميريك غارلاند يقترح فيها محاكمة كاغان بتهمة الترويج "لتمرد مفتوح" من قبل الولايات التي يسيطر عليها الديمقراطيون.

وقال كاغان إن مقاله لم يكن يدعو إلى التمرد وعلق، "من الكاشف أن غريزتهم الأولى عندما يُهاجمون من قبل صحفي هي اقتراح أنهم يجب أن يحبسوا".

وفي 30 يونيو المنصرم، صرح فانس قائلا: "أعتقد أن الرئيس لديه سلطة عفو واسعة.. ولكن الأهم من ذلك، أعتقد أن الرئيس لديه حصانة."

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فانس قوات مشاة البحرية الأمريكية دونالد ترامب تزوير الانتخابات الديمقراطيون الحزب الجمهوري دونالد ترامب نائب ترامب جي دي فانس مؤتمر الحزب الجمهوري انتخابات أميركا 2024 فانس قوات مشاة البحرية الأمريكية دونالد ترامب تزوير الانتخابات الديمقراطيون أخبار أميركا ترامب بأنه

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يرد على رئيس الشاباك في المحكمة: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل



رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد على الإفادة اللاذعة التي قدمها رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار إلى محكمة العدل العليا.

وقدم نتنياهو للمحكمة وثائق سرية من جلسات مجلس الوزراء في محاولة لدحض الاتهامات الموجهة ضده.

وجاءت المذكرة المضادة بعد أيام من اتهامات بار لنتنياهو بمحاولة إخضاع جهاز الأمن لسلطته الشخصية بدلا من احترام قرارات القضاء، في إشارة إلى أزمة دستورية محتملة. ورغم أن نتنياهو تناول هذه النقطة، إلا أنه لم ينكرها صراحة، قائلا فقط: "هذا غير موجود في المحضر".

وكشفت إفادة نتنياهو أن بار لم يصدر أي تحذير بخصوص هجوم 7 أكتوبر2023، رغم تقديمه تقييما للوضع قبل ساعة وربع من الهجوم. وأرفق رئيس الوزراء الإسرائيلي وثيقة تظهر أن بار نصح بـ "الجاهزية المتوسطة" وتجنب التصعيد، معتبرا أن ادعاءات رئيس الشاباك بـ "تحذير القيادة" غير صحيحة.

كما اتهم نتنياهو بار بتضليل الحكومة طوال عام 2023، حيث دفع، وفقا للوثائق، لتعزيز الاقتصاد في غزة وتفادي الاغتيالات، مدعيا أن حماس تفضل "الهدوء". ونقل عن بار قوله في إحدى جلسات الحكومة: "يحيى السنوار زعيم رصين.. لا يريد حربا شاملة".

وقال نتنياهو إن "7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل".

في نقطة أخرى، نفى نتنياهو اتهامات بار بأنه حاول منعه من الإدلاء بشهادته في قضيته الجنائية. وأكد أنه طالب بالشهادة دون تأخير، بل وأمر الشاباك بتأمين الإجراءات اللازمة. وكتب: "كذب بار.. في اليوم التالي لهجوم على منزلي، أوضحت له أنني لا أريد تأجيل المحاكمة ولو ليوم واحد".

وردا على اتهامات بار بأنه طلب مراقبة غير قانونية لقادة الاحتجاجات ضده، أكد نتنياهو أنه سعى فقط لتوضيح "حدود القانون"، مشيرا إلى تقاعس الشرطة عن مواجهة التهديدات والعنف ضد المسؤولين. واستشهد بمحادثة مع بار قال فيها: "هل يسمح في المجتمع الحر أن يطاردك أحد؟ الشرطة لا تتحرك.. أريد فهم الحدود القانونية".

ولم ينكر نتنياهو صراحة اتهام بار له بمطالبته بالولاء له شخصيا في حال نشوب أزمة مع القضاء، قائلا إن الادعاء "غير موجود في المحاضر". لكنه لم يصنفه كـ "كذب"، مما أثار تساؤلات حول موقفه من تدرج السلطات في إسرائيل.

وأصدرت الحكومة بيانا حذرت فيه المحكمة العليا من "التدخل في قرار إقالة بار"، مع إشارة إلى أن القضية قد تعود إليها للبت فيها. ووصف وزير الاتصالات شلومو كاري القرار بأنه "إنذار واضح"، بينما أيد نتنياهو التصريح قائلا: "ستعود القضية إلينا".

مقالات مشابهة

  • في فيديو لم ينشر سابقا... البابا فرنسيس للشباب "تعلموا الإصغاء"
  • كوزمين: قيادة منتخب الإمارات «شرف كبير»
  • وسائل الإعلام العالمية تتناول إعلان روسيا وقف إطلاق النار في عيد النصر
  • قطر تصف استخدام الغذاء والدواء كسلاح ضد غزة بأنه وصمة عار عالمية
  • السجن 3 سنوات لمواطن.. انتحل صفة محامٍ أمام النيابة العامة
  • مفاجأة تقلب موازين قضية سرقة كيم كارداشيان
  • نتنياهو يرد على رئيس الشاباك في المحكمة: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل
  • دعوى جديدة ضد صلاح الدين دميرطاش
  • العثماني والداودي وأفتاتي وأمكراز ومصلي أبرز قيادات "البيجيدي" التي ظفرت بعضوية المجلس الوطني الجديد
  • حسين الشيخ.. ماذا نعلم عمّن اختاره محمود عباس نائبا له؟