هاجمه سابقا.. من هو جي دي فانس الذي اختاره ترامب نائبا؟
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
اختار مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب عضو الكونغرس جي دي فانس كمرشحه لمنصب نائب الرئيس خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في مدينة ميلووكي.
وقد اختار ترامب فانس لينضم إليه في حملته للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
فماذا نعرف هو جي دي فانس؟ ولد فانس وهو سيناتور من أوهايو سنة 1948 في ميدلتاون بولاية كونيتيكت تخرج من مدرسة ميدلتاون الثانوية عام 2003 وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والفلسفة من جامعة ولاية أوهايو عام 2009؛ حصل على درجة الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق بجامعة ييل عام 2013.عمل في قوات مشاة البحرية الأمريكية من 2003 إلى 2007، وقد خدم في عملية حرية العراق. انتخب كجمهوري لمجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2022 لفترة تنتهي في 3 يناير 2029. علاقته مع دونالد ترامب
خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، كان فانس ناقدا صريحا للمرشح الجمهوري دونالد ترامب. في عمود نشر في فبراير 2016 إحدى الصحف الأميريكة.
وقد كتب في المقال أن "المقترحات السياسية الفعلية لترامب، كما هي، تتراوح من غير الأخلاقية إلى السخيفة. كما وصف فانس في اللقاءات الإعلامية ترامب بأنه "هيروين ثقافي" و"أفيون للجماهير."
وفي أكتوبر 2016، وصف فانس ترامب بأنه "بغيض" في منشور على تويتر، ووصف نفسه بأنه "شخص ضد ترامب بشكل دائم". وفي رسالة خاصة على فيسبوك وصف ترامب بأنه "هتلر أمريكا."
وبحلول فبراير 2018، بدأ فانس في تغيير رأيه، قائلاً إن ترامب "هو واحد من القادة السياسيين القلائل في أمريكا الذين يدركون الإحباط الموجود في أجزاء كبيرة من أوهايو، بنسلفانيا، شرق كنتاكي.
وهكذا دعم فانس ترامب في عام 2020. في يوليو 2021، واعتذر عن وصف ترامب بأنه "بغيض" وحذف المنشورات من عام 2016 التي كانت تنتقده على تويتر.
وقال فانس إنه يعتقد الآن أن ترامب كان رئيسا جيدا وأعرب عن ندمه على انتقاده خلال انتخابات 2016.
وفي أكتوبر 2021، كرر فانس مزاعم ترامب بشأن تزوير الانتخابات، قائلا إن ترامب خسر الانتخابات الرئاسية لعام 2020 بسبب تزوير واسع النطاق، وفي 15 أبريل، أيد ترامب فانس لمجلس الشيوخ الأمريكي.
وردا على المؤرخ روبرت كاغان الذي كتب مقالًا في "واشنطن بوست" في نوفمبر 2023 بعنوان "ديكتاتورية ترامب أصبحت حتمية بشكل متزايد. يجب أن نتوقف عن التظاهر"، بعث فانس رسالة إلى المدعي العام ميريك غارلاند يقترح فيها محاكمة كاغان بتهمة الترويج "لتمرد مفتوح" من قبل الولايات التي يسيطر عليها الديمقراطيون.
وقال كاغان إن مقاله لم يكن يدعو إلى التمرد وعلق، "من الكاشف أن غريزتهم الأولى عندما يُهاجمون من قبل صحفي هي اقتراح أنهم يجب أن يحبسوا".
وفي 30 يونيو المنصرم، صرح فانس قائلا: "أعتقد أن الرئيس لديه سلطة عفو واسعة.. ولكن الأهم من ذلك، أعتقد أن الرئيس لديه حصانة."
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فانس قوات مشاة البحرية الأمريكية دونالد ترامب تزوير الانتخابات الديمقراطيون الحزب الجمهوري دونالد ترامب نائب ترامب جي دي فانس مؤتمر الحزب الجمهوري انتخابات أميركا 2024 فانس قوات مشاة البحرية الأمريكية دونالد ترامب تزوير الانتخابات الديمقراطيون أخبار أميركا ترامب بأنه
إقرأ أيضاً:
"لديه شعور بالاستحقاق".. انتقاد أمريكي جديد يوجه للرئيس الأوكراني
اتهم نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي بمحاولة "مضايقة" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبأن لديه "إحساس معين بالاستحقاق"، وذلك بعدما علق الرئيس الأمريكي المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي يسعى فيه ترامب للضغط على زيلينسكي لكي يلتزم بإجراء مباحثات سلام مع روسيا، وذلك في أعقاب المواجهة المحتدمة بين الرئيسين في البيت الأبيض الأسبوع الماضي. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جيمس ديفيد فانس نائب الرئيس الأمريكي - مشاع إبداعي
أخبار متعلقة لتوقيع اتفاق المعادن.. زيلينسكي يزور البيت الأبيض يوم الجمعةزيلينسكي يرحب بتوقع اتفاق المعادن مع أمريكا.. هل يوافق ترامب؟زيلينسكي: مستعد للتخلي عن الرئاسة مقابل السلام وعضوية الناتوزيلينسكي غاضب
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن فانس قال في حوار مع المذيع شون هانيتي بشبكة فوكس نيوز إن الخلاف، الذي حدث أمام وسائل الاعلام "أثار غضب زيلينسكي".
وأضاف" لقد أظهر عدم استعداد واضح للانخراط في عملية السلام التي قال الرئيس ترامب إنها السياسة التي يتبناها".
وأكد فانس أن المسؤولين الأوكرانيين قاموا بمحاولة على الأقل لاستئناف المفاوضات بعد مغادرة البيت الأبيض، ولكن ترامب رفض هذه الجهود.
ولكنه أضاف أن "الباب مفتوح" طالما "أظهر زيلينسكي استعدادًا للحديث بجدية بشأن السلام".
وجاء هذا الحوار بعدما أمر ترامب بتعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا.