رئيس مياه المنوفية يشدد على الاهتمام بجودة المياه وأعمال الصيانة الدورية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
عقد الدكتور محمد نجيب صالح، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية، اجتماعاً مع رؤساء القطاعات والمديرين العموم ومديري الأفرع التابعة لمتابعة منظومة العمل وخطط التشغيل، والصيانة والحلول العاجلة للمناطق الساخنة، ومناقشة خطط التوسع في تركيب عدادات المياه، وتكثيف المرور الميداني علي المواقع التابعة للشركة.
وطالب، رؤساء الأفرع بضرورة المرور الميداني علي مختلف المحطات التابعة للشركة وفقا لخطة عمل تستهدف الاهتمام بجودة مياه الشرب المنتجة والحفاظ علي محطات الصرف الصحي تنفيذا لتوجيهات وزير الإسكان والمرافق ورئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
وأكد على ضرورة اتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية في كافة مواقع العمل أثناء أعمال التشغيل والصيانة، وأثناء تنفيذ المشروعات، وتأهيل العاملين بشكل مستمر علي تنفيذ خطط السلامة والصحة المهنية للحفاظ علي الأفراد والممتلكات.
وشدد علي ضرورة وضع آلية لضمان استدامة تشغيل محطات مياه الشرب والصرف الصحي، والتنسيق مع كافة الجهات لضمان انتظام التشغيل وتوفير المهمات والمعدات اللازمة لتأمين العمال وبيئة العمل، وضرورة تواجد مسئول السلامة والصحة المهنية في كافة مواقع العمل.
وأكد سعي الشركة في كافة المجالات للحصول علي مختلف الشهادات المعتمدة كشهادة الايزو وشهادات سلامة ومأمونية المياه وتداول الصرف الصحي وشهادات الإدارة الفنية المستدامة مما يعكس حرص الشركة علي تقديم أفضل خدمة للمواطنين.
وذكر: تسعي الشركة من خلال إداراتها المعنية لتقليل فاقد المياه والكشف عن التسرب سواء كان نتيجة التسريب والكسور في الشبكات، أو نتيجة للتعدي على وصلات المياه، وتنفيذ حملات توعوية وتفعيل المشاركة المجتمعية لنشر الوعي لدى المواطنين بالإجراءات القانونية التى تتخذها الشركة جراء هذا الفعل.
ووجه، قطاع المعامل ومراقبة الجودة بضرورة المرور الميداني علي المحطات التابعة للشركة وقياس نسبة الحديد الموجودة ومراقبة عمليات التشغيل والاهتمام بمآخذ المحطات والإستفادة من الكوادر البشرية المؤهلة بقطاع المعامل في تطوير منظومة العمل.
كما وجه رئيس الشركة، القطاع التجاري بالتوسع في تركيب العدادات مُسبقة الدفع، وخاصة بالمقار الحكومية، ودور العبادة، ومراكز الشباب، وغيرها من الأماكن العامة، كما يجب وضع خطة لاستبدال العدادات المعطلة بعدادات مُسبقة الدفع، وتوفير أفضل السبل لخدمة العملاء وحل مشكلاتهم في أسرع وقت والإعلان عن مختلف الخدمات المقدمة للعملاء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية رئيس مياه المنوفية أعمال الصيانة الدورية میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب مرتبط بضعف الإدراك لدى الأطفال
توصلت دراسة حديثة إلى أن التعرض للفلورايد أثناء المرحلة الجنينية أو الطفولة المبكرة قد يضعف الإدراك لدى الأطفال.
واجرى الدراسة باحثون في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا في السويد، ونشرت في مجلة إنفيرمنتا هيلث بروسبكتيف Environmental Health Perspectives.، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويوجد الفلورايد بشكل طبيعي في صورة أيونات الفلورايد في مياه الشرب، ولكن تركيزاته منخفضة بشكل عام في إمدادات المياه العامة. وفي بعض البلدان، مثل الولايات المتحدة الأميركية وكندا وتشيلي وأستراليا وأيرلندا، يضاف الفلورايد عادة إلى إمدادات المياه البلدية بنحو 0.7 ملجم لكل لتر لمنع تسوس الأسنان.
تقول ماريا كيبلر، الأستاذة المساعدة في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا: "نظرا للقلق بشأن المخاطر الصحية، فإن إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب أمر مثير للجدل وقد نوقش على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. وتدعم نتائجنا الفرضية القائلة بأن حتى التركيزات المنخفضة نسبيا من الفلورايد يمكن أن تؤثر على النمو المبكر للأطفال".
وتابع الباحثون 500 أم وأطفالهن في المناطق الريفية في بنغلاديش، حيث يوجد الفلورايد بشكل طبيعي في مياه الشرب، للتحقيق في العلاقة بين التعرض المبكر للفلورايد والقدرات المعرفية للأطفال. وتتشابه التركيزات مع تلك الموجودة في العديد من البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم.
إعلانوقام علماء النفس بتقييم القدرات المعرفية للأطفال في سن الخامسة والعاشرة، باستخدام اختبارات. تم تحديد التعرض للفلورايد لدى الأمهات والأطفال من خلال قياس التركيزات في عينات البول، والتي تعكس التعرض المستمر لجميع المصادر، مثل مياه الشرب والطعام ومنتجات العناية بالأسنان.
وتقول الدكتورة كيبلر: "أود أن أؤكد أن منتجات العناية بالأسنان مثل معجون الأسنان ليست عادة مصدرا مهما للتعرض لأنها غير مخصصة للابتلاع. الفلورايد في معجون الأسنان مهم للوقاية من تسوس الأسنان، ولكن من المهم تشجيع الأطفال الصغار على عدم بلع معجون الأسنان أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة".
كان متوسط تركيز الفلورايد في بول النساء البنغلاديشيات الحوامل 0.63 ملغ/لتر. يمكن ربط زيادة تركيزات الفلورايد لدى النساء الحوامل بانخفاض القدرات المعرفية لدى أطفالهن في سن الخامسة والعاشرة.
كما أن الأطفال الذين تجاوزت نسبة الفلورايد في بولهم 0.72 ملجم/لتر بحلول سن العاشرة كانت لديهم أيضا قدرات إدراكية أقل من الأطفال الذين كانت نسبة الفلورايد في بولهم أقل، وكانت الارتباطات الأكثر وضوحا بمهارات التفكير اللفظي والقدرة على تفسير ومعالجة المدخلات الحسية.
وكانت التعرضات المرتبطة بضعف النمو الإدراكي أقل من تلك التي تم الحصول عليها عند عتبة منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي الحالية للفلورايد في مياه الشرب، والتي تبلغ 1.5 ملجم/لتر.
ولم يجد الباحثون أي ارتباط ذي دلالة إحصائية بين تركيزات الفلورايد في بول الأطفال في سن الخامسة وقدراتهم الإدراكية.
ويتكهن الدكتور كيبلر قائلا: "قد يكون هذا بسبب وقت التعرض الأقصر، ولكن أيضا بسبب حقيقة أن تركيزات الفلورايد في البول ليست موثوقة بنفس القدر لدى الأطفال الأصغر سنا بسبب الاختلافات الأكبر في كمية الفلورايد التي يتم امتصاصها وتخزينها في الجسم، وخاصة في العظام".
هناك حاجة إلى المزيد من الدراساتنظرا لأنها كانت دراسة مراقبة، فلا يمكن استخلاص استنتاجات قاطعة حول الأسباب. ومن المهم، وفقا للباحثين، تقييم النتائج الإجمالية للعديد من الدراسات. وسوف يقومون الآن بالتحقيق في الارتباطات في مجموعات سكانية أخرى وإنشاء نماذج تجريبية لتحديد الآليات الجزيئية المحتملة التي تحركها.
وتابع الباحثة: "هناك حاجة لمزيد من البحث لإنشاء أساس قوي لمراجعة المخاطر الصحية للفلورايد وعتبات مياه الشرب والأطعمة ومنتجات العناية بالأسنان، وخاصة للأطفال.. حتى التغييرات الصغيرة في الإدراك على مستوى السكان يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الصحة العامة".
إعلان