أمريكا توقف مساعداتها للنيجر وتؤكد وجود فرصة لحل الأزمة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الإثنين، إنه «لا تزال هناك فرصة لحل الأزمة في النيجر».
أخبار متعلقة
«إكواس»: قمة استثنائية جديدة الخميس المقبل لبحث الوضع في النيجر
المجلس الانقلابي في النيجر يدعو لتنظيم مزيد من التظاهرات لدعمه
مستشار رئيس النيجر: «بازوم» لم يقدم استقالته بعد الانقلاب
وتأتي التصريحات الأمريكية، بعد يوم واحد من انتهاء المهلة الممنوحة من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس»، حتى يعيد المجلس العسكري، الذي استولى على السلطة في البلد بعد انقلاب وقع في الـ26 من شهر يوليو/تموز الماضي، وأطاح بالرئيس محمد بازوم، الأمور إلى نصابها، وكي لا يضطر إلى التدخل عسكريا.
وأكدت الخارجية الأمريكية في بيان أن «واشنطن لا تزال على اتصال برئيس النيجر ومسؤول بالوزارة تحدث إليه في وقت سابق اليوم»، مبينة أن «هناك اتصالا مباشرا مع زعماء الجيش في النيجر؛ لحثهم على التنحي عن السلطة».
ويعقد قادة «إكواس» قمة استثنائية حول النيجر، يوم الخميس المُقبل، في أبوجا، وفق ما أعلنت المنظمة غداة انتهاء المهلة التي حددتها للانقلابيين لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه.
ويؤكد المجلس العسكري، الذي يلقى دعمًا شعبيًا، أنه لن يرضخ للضغوط الخارجية التي يتعرض لها لترك السلطة.
وعلى صعيد مُتصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، اليوم الإثنين، إن برامج المساعدات الأمريكية لحكومة النيجر توقفت مؤقتا بسبب الانقلاب العسكري.
وزارة الخارجية الأمريكية محمد بازوم
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة الخارجية الأمريكية محمد بازوم زي النهاردة فی النیجر
إقرأ أيضاً:
صواريخ صنعاء تهز البحرية الأمريكية: إسقاط إف-18 يثير تساؤلات حول التفوق العسكري
يمانيون../
كشف الكاتب الأمريكي ومحلل الأمن القومي في مجلة ناشونال إنترست، براندون ويشرت، تفاصيل مثيرة حول إسقاط الطائرة الأمريكية الأحدث إف-18 خلال معركة البحر الأحمر الأخيرة، مشككاً في الرواية الرسمية التي قدمها الجيش الأمريكي.
وأوضح ويشرت في مقال نشره عبر حسابه على منصة “إكس” أن الرواية الرسمية الصادرة عن القيادة المركزية الأمريكية تزعم أن الطائرة كانت عائدة إلى حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان بعد تنفيذ قصف في اليمن، وأنه تم إسقاطها بنيران صديقة أطلقتها المدمرة الصاروخية الموجهة يو إس إس جيتيسبيرج. وأشار إلى أن الطاقم قفز بالمظلات وتم إنقاذهم بسلام مع إصابة طفيفة لأحد الأفراد.
لكن ويشرت وصف هذه الرواية بأنها “غير منطقية”، مؤكداً أن البحرية الأمريكية سبق وأن قدمت معلومات مضللة، كما حدث مع حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور الصيف الماضي، عندما أنكرت استهدافها بصاروخ باليستي يمني قبل أن يتبين لاحقاً صحة رواية صنعاء.
وأضاف ويشرت: “ما نعرفه الآن هو أن صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن أطلقه الحوثيون اقترب لمسافة 200 متر فقط من حاملة الطائرات آيزنهاور الصيف الماضي. هذا يكشف بوضوح استخفاف البحرية الأمريكية بتهديد الصواريخ اليمنية”.
وختم بالقول إن احتمالية إسقاط الطائرة بنيران صديقة “ضعيفة للغاية”، معتبراً أن الهجوم الصاروخي اليمني يعكس تصاعداً كبيراً في قدرات صنعاء العسكرية، مما يثير قلقاً متزايداً داخل الأوساط الأمريكية حول توازن القوى في المنطقة.
ترجمه موقع “المساء برس”