أوردت منصة تروث سوشيال، الاثنين، أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، اختار السيناتور جي.دي فانس، مرشحا لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.

وجاء الإعلان عن اختيار ترامب بالتزامن مع عقد مؤتمر الحزب الجمهوري العام بولاية ويسكونسن.

والسيناتور الجمهوري من ولاية أوهايو، جي دي فانس، من أبرز حلفاء ترامب في مجلس الشيوخ.

وفي عام 2016، وصف الجندي البحري السابق نفسه بأنه "رجل لا يؤيد ترامب أبدا"، قبل أن يصبح لاحقا أحد أكبر مؤيديه، وقد ظهر في محاكمة ترامب الجنائية في نيويورك لإدانة الشهود من خارج قاعة المحكمة.

ويتحدث فانس، 39 عاما، عن نظريات المؤامرة والرجال الأقوياء، واتهم من قبل بايدن بتشجيع العصابات المكسيكية على جلب الفنتانيل، وهو مادة أفيونية قاتلة، إلى الولايات المتحدة لقتل الناخبين الجمهوريين.

ولن يضيف فانس الكثير إلى ترامب من حيث التنوع، ولكن جاذبيته قد تكون هي حماسه للولاء إلى الرجل الذي عارضه يوما ما.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أكبر أحزاب المعارضة التركية ينوي الإعلان عن مرشحه الرئاسي قريبا

قال زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزجور أوزيل، الثلاثاء، إنّ: "الحزب سوف يعلن عن مرشحه للانتخابات الرئاسية خلال الأشهر المقبلة"، وذلك في خطوة وصفها بأنها: "تهدف لمواجهة إجراءات قضائية تستهدف حزبه".

وأوضح أوزيل، في كلمة أمام نواب من حزب الشعب الجمهوري، الذي يعدّ أكبر أحزاب المعارضة بتركيا: "اليوم، من خلال استكمال جميع الاستعدادات، في فبراير ومارس وأبريل، بوسعنا اليوم القول إننا مستعدون (لمواجهة) هذا الشر"، في إشارة إلى التحقيقات.

وأضاف أن: "نحو 1.6 مليون من أعضاء حزب الشعب الجمهوري سوف يختارون المرشح الرئاسي عن الحزب من خلال تصويت داخلي". 

وكان أحد ممثلي الادعاء في إسطنبول، قد فتح أمس الاثنين، تحقيقا، مع رئيس بلدية المدينة، أكرم إمام أوغلو، وهو عضو في حزب الشعب الجمهوري، متهما إياه بمحاولة التأثير على السلطة القضائية بعد انتقاده التحقيقات في البلديات التي تديرها المعارضة.

واتهم إمام أوغلو، الذي يُنظر إليه على أنه منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة، الحكومة التركية، باستخدام القضاء أداة سياسية للضغط على المعارضة. 

إلى ذلك، قال أوزيل إن: "التحقيقات مع إمام أوغلو أظهرت مدى خوف حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان منه"؛ فيما تنفي الحكومة الاتهامات الموجهة لها بالتدخل السياسي في القضاء وتقول إنه يحظى بالاستقلال.

وفي السياق نفسه، يقضي أردوغان آخر فترة رئاسية له، وذلك بموجب الدستور، ما لم يدع البرلمان إلى انتخابات مبكرة. ويحكم أردوغان تركيا منذ أكثر من 21 عاما، حيث شغل في البداية منصب رئيس الوزراء ثم أصبح رئيسا.


ومن أجل إجراء انتخابات مبكرة، تتعين موافقة 360 نائبا من أصل 600 في البرلمان. ولدى حزب العدالة والتنمية وحلفائه 321 مقعدا. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر جليك إنّ: "تمهيد الطريق أمام أردوغان للترشح لولاية رابعة على جدول أعمالنا.

وأشار جليك إلى: "وجود تحرّك من أجل سن تعديل دستوري للسماح له بالترشح". إذ يمكن طرح أي تعديل دستوري للاستفتاء إذا أيده 360 نائبا في البرلمان.

تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا خلال عام 2028، لكن المعارضة دعت مرارا إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد حملة اعتقالات وتحقيقات في الآونة الأخيرة استهدفت بلديات يديرها حزب الشعب الجمهوري.

مقالات مشابهة

  • 11 سنة سجن بحق السيناتور الأمريكي مينينديز بتهمة تلقي رشى من مصر
  • الشركة المصرية الإماراتية تهنئ اللواء إسماعيل موسى لتوليه منصب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بحزب الشعب الجمهوري ببني سويف
  • «الشعب الجمهوري»: تصريحات الرئيس السيسي برفض التهجير تؤكد عراقة الدولة المصرية
  • الشعب الجمهوري: الرئيس السيسي يجدد موقف مصر التاريخي الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • «المستقلين الجدد»: كلمة الرئيس السيسي تؤكد موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • حزب المصريين الأحرار: زيارة الرئيس الكيني لمصر ستعود بفوائد كبيرة للبلدين
  • أمين الشعب الجمهوري بالجيزة: تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين تخالف القانون الدولي
  • محمد خليل سيد أمينًا مساعدًا لأمانة الشباب المركزية‎ بـالشعب الجمهوري
  • رئيس «برلمانية الشعب الجمهوري»: مصر تحبط مخطط أمريكا لتهجير الفلسطينيين
  • أكبر أحزاب المعارضة التركية ينوي الإعلان عن مرشحه الرئاسي قريبا