80 شهيدا في ثلاث مجازر نازية.. والمقاومة: لم ننسحب من المفاوضات
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
غزة "وكالات": استشهد الاثنين أكثر من 80 فلسطينيا في ثلاث مجازر ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة من قطاع غزة، فيما أصيب 216 آخرين بإصابات بالغة. وفي الوقت الذي كثف جيش الاحتلال هجماته على مناطق صنفها آمنة وطالب المدنيين النزوح إليه بات مئات الآلاف من الفلسطينيين حائرين إلى أي جهة يوجهون نزوحهم المتكرر بعد يقينهم أن أي بقعة في قطاع غزة لم تعد آمنة بالمطلق وأن دعوات الاحتلال للنزوح لمناطق بعينها ما هي إلا استدراج لتجميع المدنيين في مناطق مكتظة يستطيع بعدها استهدافهم بالطرقة التي يريدها.
وفي رفح التي تتوغل فيها قوات الاحتلال تجدد القتال اليوم بشكل عنيف، وقال سكان إن جيش الاحتلال فجر عدة منازل في غرب ووسط المدينة. وقال مسؤولو الصحة إنهم انتشلوا 10 جثث لفلسطينيين استشهدوا بنيران إسرائيلية في مواقع بشرق المدينة بدأ بعضها يتحلل بالفعل.
وكثف جيش الاحتلال أيضا القصف الجوي والهجمات بالدبابات وسط قطاع غزة على مخيمي البريج والمغازي، وهما من مخيمات اللاجئين القديمة في القطاع. وقال مسؤولو الصحة إن غارة جوية إسرائيلية على منزل في مخيم المغازي حصدت خمسة أرواح.
وذكر بيان صادر عن سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتلي الحركة يخوضون معارك ضارية في حي يبنا برفح.
وألقى الهجوم الدامي على المواصي يوم السبت، وهو أحد أكثر الضربات الإسرائيلية دموية منذ اندلاع الحرب، بظلاله على المفاوضات التي وصفها الجانبان في السابق بأنها صارت أقرب إلى وقف دائم لإطلاق النار. وقال مسؤول كبير في حماس الأحد إن الحركة لم تنسحب من المحادثات رغم الهجوم على المواصي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
15 شهيدا إثر غارة للاحتلال استهدفت عيادة أونروا بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك 15 شهيدا إثر غارة للاحتلال استهدفت عيادة أونروا بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وجاء أيضًا أن طواقم الإسعاف وفرق الإنقاذ تواصل انتشال الشهداء والجرحى بعد غارة الاحتلال على وكالة أونروا.
وكشفت القناة أن هناك شهيدا وعددا من المصابين في قصف للاحتلال استهدف خيمة نازحين برفح الفلسطينية، وأن مواصي خان يونس مكتظة بآلاف الخيام وغير قادرة على استيعاب نازحين جدد.
وأفادت وسائل إعلام عبرية ببدء جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية برية برفح جنوب قطاع غزة بعد استدعاء الفرقة 36.
يعد ذلك توسيعا للعدوان وحرب الإبادة الجماعية في غزة في ظل صمت عالمي يدفع الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكا إلى مواصلة ارتكاب المجازر.
وفي ظل ذلك، ردت عائلات الأسرى الإسرائيليين على إعلان وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس بتوسيع العدوان بغزة بسؤاله: “هل تقرر التضحية بالمختطفين من أجل الاستيلاء على الأرض؟”.
وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين أن إعادة ذويهم أصبحت مجرد مهمة ثانوية في أسفل قائمة أولويات حكومة نتنياهو.
واعتبرت العائلات أن القرار يهدد حياة الأسرى، ووصفت عائلات إسرائيلية قرار كاتس توسيع العدوان العسكري على قطاع غزة بأنه “مرعب”.