أخنوش يكشف جهود الحكومة لتثمين المدن العتيقة ومعالجة مشاكل المباني الآيلة للسقوط
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إن حكومته عملت على مواصلة وتسريع إنجاز برامج تثمين ورد الاعتبار للمدن العتيقة، وذلك للحفاظ على النسيج العمراني العتيق، ومعالجة الاختلالات الهيكلية.
ويأتي ذلك بحسب ما أكده رئيس الحكومة خلال جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس النواب، الاثنين، في إطار العناية المولوية السامية التي يوليها الملك محمد السادس للمدن العتيقة، باعتبارها تراثا ماديا وإنسانيا للمملكة.
وفي هذا الصدد، أكد أخنوش أنه تم التدخل على مستوى 21 مدينة عتيقة بالمملكة بكلفة إجمالية تقدر بحوالي 7.9 مليار درهم.
وبحسب المتحدث ذاته، فقد واصلت الحكومة تنزيل برنامج التثمين المستدام للقصبات والقصور، حيث تميزت سنة 2023 باتخاذ مجموعة من الإجراءات ذات الأثر المباشر على حماية القصور والقصبات في المناطق المستهدفة من خلال إتمام أشغال الترميم ورد الاعتبار داخل 4 قصور، ليصل مجموع القصور المرممة 18 قصر من أصل 22، لفائدة قرابة 18.500 نسمة.
وفي نفس السياق، أكد مواصلة الحكومة هذه الرؤية الوطنية الطموحة، عبر تفعيل برنامج عمل سنة 2024 الذي يتضمن بالأساس إتمام أشغال الترميم ورد الاعتبار داخل القصور النموذجية المتبقية، والبلورة الفعلية لبرنامج التثمين المستدام للقصور والقصبات على امتداد سنوات 2024-2028، من خلال التوقيع على أولى اتفاقيات الشراكة مع مختلف الفاعلين المعنيين، وتزويده بإطار قانوني يتلاءم والطبيعة الخاصة لعمليات الترميم والبناء باستعمال المواد المحلية.
في سياق ذي صلة، أشار أخنوش إلى حجم المشاكل التي تطرحها إشكالية المباني الآيلة للسقوط داخل المدن العتيقة، والتي أصبحت تهدد النسيج العمراني وجمالية المشهد الحضري وتمس في نفس الوقت بأمن وسلامة المواطنين.
وسجل أنه منذ إنجاز الإحصاء الرسمي للدور الآيلة للسقوط سنة 2012، تم التوقيع على العديد من الاتفاقيات التي تهدف إلى معالجة وضعية ما يقارب 43.000 بناية، يقطنها أزيد من 75.600 أسرة، بكلفة إجمالية ناهزت 8,11 مليار درهم، منها 2,2 مليار درهم كمساهمة للدولة.
كما أوضح أنه بنهاية سنة 2023 تمت معالجة ما يفوق 18.000 بناية، وتحسين ظروف سكن ما يقارب 47.000 أسرة من أصل أزيد من 75.000 أسرة معنية، بنسبة إنجاز بلغت 62%.
وللمزيد من الفعالية في مواجهة هذه الظاهرة، نوه أخنوش بالإمكانيات المادية والبشرية التي رصدتها الوزارة المعنية للوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، لتمكينها من مواصلة عمليات تفعيل النظام المعلوماتي-الجغرافي لقاعدة بيانات الرصد والمراقبة على الصعيد الوطني.
حيث تمكنت من خلاله سنة 2023 من جرد أزيد من 57.000 بناية مهددة بالانهيار، وإنجاز الخبرة التقنية لأزيد من 47.000 بناية خاصة في المدن المغربية العتيقة، بحسب ما أكده رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الآیلة للسقوط
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس القومي للمرأة تتابع جهود وأنشطة الفروع بالمحافظات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت المستشارة أمل عمار، رئيس المجلس القومي للمرأة، اجتماعاً تنسيقياً مع مقررات ومقررات مناوبات فروع المجلس بالمحافظات، بمشاركة الدكتورة نسرين البغدادي، نائب رئيس المجلس عبر فيديو كونفرانس، وبحضور قيادات الأمانة العامة بالمجلس، بهدف الاستماع إلى شرح واف عن جهود وأنشطة الفروع وأهم التحديات التى يواجهونها، ومناقشة خطة عمل فروع المجلس خلال الفترة المقبلة، وذلك على مدار يومين.
وفي بداية الاجتماع وجهت المستشارة أمل عمار، خالص الشكر إلى مقررات الفروع على الجهود المتميزة من أنشطة وفعاليات، وبالأخص الفعاليات والأنشطة التى تم تنفيذها فى إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وأكدت أنهن يمثلن أذرع المجلس للوصول لجميع الأسر في القرى والنجوع.
وأشارت إلى حرص المجلس الدائم على مواصلة جهوده للعمل على تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال العديد من الأنشطة والبرامج والحملات التوعوية، ومنها المشاغل والوحدات الإنتاجية والمشروعات الخضراء الذكية، بالإضافة إلى مشروع مجموعات الادخار والإقراض الرقمي "تحويشة" ومنها نموذج المحاكاة البنكية الذي يستهدف كسر حاجز الخوف من التعامل مع البنوك لدى السيدات ويتم تنفيذه بقرى محافظات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، كذلك برامج ريادة الأعمال والتثقيف المالي، وجلسات الدوار والإرشاد الأسري.
وطالبت المستشارة أمل عمار مقررات ومناوبات فروع المجلس بالمحافظات بمواصلة العمل والجهد، ووضع ملف التمكين الاقتصادى للمرأة على رأس أولوياتهن بالمحافظات خلال الفترة المقبلة.
تضمن الاجتماع عروضاً لمقررات فروع المجلس بالمحافظات لخطط الفروع المستقبلية خلال العام الجديد 2025، وأهم مقترحاتهن فى سبيل خدمة قضايا المرأة وتمكينها بالقرى والنجوع.