أحمد موسى: لو جارك إخواني اوعى تديله الأمان.. بيكرهوا المصريين
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، على أهمية إدارك الأمن والأمان والاستقرار في الشارع، مردفًا: "قيمة الأمن أنك تنزل وتروح شغلك ولا حد يقطع عليك طريق ولا يثبتك ولا ياخد منك العربية، قيمة الأمن والأمان أنك تنزل ابنك النادي دون مشاكل، وهذا الأمن جاء بفضل رجال القوات المسلحة والشرطة".
محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بمركز شباب الغنايم رئيس زراعة النواب يعلن موافقة لجنة البرلمان بالإجماع على برنامج الحكومة الجديدة اغتالوا الرئيس الراحل الساداتوقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي”، عبر قناة "صدى البلد"، إن جماعة الإخوان الإرهابية لم تنته حتى الآن، معقبًا: "الإخوان الإرهابيين هم من اغتالوا الرئيس الراحل السادات، وهم أول من انقلبوا على الرئيس الراحل مبارك، الإخوان الإرهابيين لا يريدون استقرار الوطن".
واستعرض الإعلامي أحمد موسى عدة فيديوهات لأعمال الفوضى والعنف لجماعة الإخوان الإرهابية خاصة بعد 2011، مردفًا: “عايز أقولكم متديش أي إخواني الأمان، دول عمرهم ما كانوا يتمنوا الاستقرار والأمن للبلد”.
اغتيال النائب هشام بركاتوتابع أحمد موسى: “الإخوان الإرهابيين اللي شاركوا في اغتيال النائب هشام بركات أعرف تارخيهم جيدا، كما أن عائلات الجماعات الإخوانية الإرهابية مجموعة من الخونة والعملاء”.
“الإخوان الإرهابيين يكرهون الشعب المصري"وأكمل أحمد موسى: “الإخوان الإرهابيين يكرهون الشعب المصري، ومنهج الإخوان الإرهابي دائما ما يكفر المواطن، موضحًا أنه مقالاته في الأهرام منذ 1992 حتى الآن تتحدث عن أعمال العنف والخراب والتدمير التي قام بها الإخوان الإرهابيين في مصر، دول منهجهم ورسالتهم واحدة ويرغبون في التمكين، دول لو جات ليهم فرصة هيكرروا اللي حصل في 2011”.
وأردف أحمد موسى: "اوعى تدي أي كائن إخواني جارك أو في الشغل أو في أي مكان الأمان، دا هيضربك بالنار أو بالسكينة، أوعى تخاف منه دا، لا يهمني إلا مصر، نحن لم نغير مواقفنا على الإطلاق، كل ما يهمنا مصر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد موسى برنامج على مسئوليتي قناة صدى البلد اغتيال النائب هشام بركات الإخوان الإرهابیین أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
أستاذ تاريخ: محاولات الإخوان لنشر الشائعات لن تنجح في تقسيم المصريين
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إن التاريخ يعكس محاولات مستمرة من بعض جماعات أهل الشر لتقسيم المصريين، مؤكدًا أن هذه المحاولات، التي تعتمد على الفتنة والشائعات، تتكرر وتظل ثابتة في أسلوبها عبر الأجيال، وقد شهدنا نشر مواد تدعم هذه الأفكار منذ فترة طويلة، وأن هذه المحاولات لا تُعد جديدة.
اللغة والشائعات نفسها عبر الحكوماتوأشار شقرة، خلال استضافته ببرنامج «الساعة 6»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على قناة الحياة، إلى أن أسلوب ولغة هذه المنشورات، سواء في عهد الرئيس عبدالناصر، مبارك، أو السيسي، هي نفسها تمامًا، على سبيل المثال، هاجموا اتفاقية الجلاء في عهد الرئيس عبدالناصر، كما هاجموا السياسات الخارجية للرئيس السيسي، هذه التكتيكات والشائعات تظل ثابتة، مثل الهجوم على بناء السد العالي وقناة السويس الجديدة، حيث يتكرر الهجوم على الإنجازات الوطنية الكبيرة.
الأساليب لا تتغيرأكد شقرة أن الأساليب تبقى ثابتة رغم اختلاف الزمن، ففي الماضي كان يتم الهجوم من خلال استخدام أساليب غير مشروعة مثل زجاجات المولوتوف والأسلحة، وما زالت الشائعات عن «العلمانية والخيانة» تتكرر، مضيفًا أن التقرير الذي أصدرته وزارة الداخلية عن حل جماعة الإخوان الإرهابية في عهد عبدالناصر يُظهر تكرار هذه الأساليب مع مرور الوقت.
الصراع التاريخي لا يزال قائمًاوأردف شقرة قائلاً: «هذا الصراع مستمر عبر التاريخ»، موضحًا أن مثل هذه الفتنة والمواجهات ليست جديدة في التاريخ المصري، مستشهداً بما قاله عمر التلمساني من أن المعركة بين القوى السياسية لا يمكن محوها إلا بالدم، وهو رأي مليء بالمشكلات، حسب قوله.
منظور الخلافة وتهديدات الوطنواختتم شقرة حديثه بتوضيح خطورة بعض الرؤى، مثل فكرة الخلافة التي لا تؤمن بالدولة المدنية أو الأحزاب، ولا ترى في الوطن أو القومية أهمية، محذرًا من أن هذا المنظور قد يكون مهدداً للغاية، مشبهاً إياه بالمنظور الصهيوني الذي يتجاهل فكرة الوطن والقومية بشكل خطير.