أحمد موسى: الإخوان كان لديهم سيناريو لإقامة الدولة الدينية منذ 2007 (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت لديها سيناريو لإقامة الدولة الدينية منذ عام 2007، معلقًا: «اوعوا حد يديلهم الأمان، واوعوا تخافوا منهم».
إسلام الكتاتني: الممارسة السياسية لجماعة الإخوان لا تتسم بالشرف أو الأخلاق خبير في شؤون الحركات المتطرفة: تنظيم الإخوان تعرض لعدد من الانقسامات والانشقاقات
وأضاف أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن الإخوان كان لديهم سيناريو مخطط لتمكينهم في إقامة الدولة الدينية في عام 2007، وذلك من خلال تكليف ميليشياتها بالسفر للتدريب العسكري استعدادًا للقفز على السلطة، معقبًا: «مخططهم مستمر ولم يتوقف حتى الآن ولديهم تمويل كبير».
وأردف: «جماعة الإخوان الإرهابية لديهم تمويل كبير من الخارج، ولديها خلايا إلكترونية مهمتها الأساسية هي إثارة الرأي العام وترويج الشائعات، فهم تاريخ من القتل والاغتيالات».
وتابع: «لن ننسى ما قامت به جماعة الإخوان الإرهابية عندما قاموا باغتيال النائب العام هشام بركات، ومستمرون في بث الشائعات لمهاجمة الدولة المصرية، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان قادرًا على التصدي لهؤلاء الخونة».
وعقب الإعلامي أحمد موسى منفعلًا: «كل الكلاب الإخوان فين النهاردة! حد يقولي فين! ملعون أبو الإخوان، وملعونين ليوم الدين».
وأوضح أحمد موسى، أن رجال الجيش والشرطة قدموا تضحيات كبيرة لتطهير مصر من الجماعات الإرهابية، والرئيس السيسي نجح أن يعيد البلد ويطهرها من الخونة، معلقًا: «كل واحد إخواني هو خائن».
واختتم الإعلامي أحمد موسى، حديثه، قائلاً: «الإخوان تنظيم خائن وعميل، لكن مصر مازالت صامدة وعصية على مخططات الغرب لتقسيمها».
قال إسلام الكتاتني، الباحث في الحركات الإسلامية، إن أداء جماعة الإخوان في البرلمان كان هزليًا، متابعًا: "كلنا رأينا السيرك الذي كان يحدث أقل ما يقال عنهم أنهم مراهقين سياسيين".
وأضاف الكتاتني خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "لا يمكن أن يكون ذلك سلوك ناس أعضاء في مجلس الشعب، رأينا العديد من المواقف واللي يرفع الأذان في المجلس وأمور لا تليق بأن يكون ممثل الشعب المصري بهذا السلوك". وتابع: "بدأت مرحلة جديدة للجماعة وبدأوا بمجلس الشعب وصولًا إلى الرئاسة".
واستكمل: "كنت مقاطع في جولتي الانتخابات" مؤكدًا أن الممارسة السياسية لجماعة الإخوان لا تتسم بالشرف أو الأخلاقيات.
ونوه إلى أن جماعة الإخوان طوال 90 عامًا تلعب لعبة المظلومية، مردفًا : "يقدمون مجموعة من الخدمات للجماهير عن طريق الجمعيات الخيرية والنقابات المهنية وخدمة الأعضاء، والصورة الوردية المرسومة عند جماهير الشعب المصري إنهم بتوع ربنا وإنهم جماعة ربانية وناس كويسين وأخلاقهم حلوة".
وتابع: "بدأت هذه الصورة تضح رويدًا رويدًا لجماهير الشعب من خلال الممارسة السياسية، كويس إنهم وصلوا للسلطة لأن وجههم الحقيقي انكشف".
ولفت إلى أنه كان يدرك تمامًا خطورة وصول جماعة الإخوان إلى السلطة وكنت أرى أنهم في طريقهم إلى ذلك.
وأضاف: "الطريق كان ممهدًا ومفتوحًا لوصول الإخوان للسلطة، لم تكن هناك قوة منظمة في ذلك الوقت، وهناك داعم غربي يدعم الجماعة، لذلك كانت الجماعة لديها كل ما يمكنها من الوصول إلى السلطة".
وتابع: "من ضمن اللقطات التي رصدتها قبل البرلمان أحداث محمد محمود في نوفمبر 2011 ورأيت مقولة إيه اللي مزلها وعباية بكباسين وإيه اللي وداها هناك، هذا جعل بعض الناس تدرك أن الصورة الوردية لجماعة الإخوان ليست الصورة المرسومة التي رأيناها في بداية نزولهم في ثورة يناير".
واستكمل: "بعض الناس بدأت تدرك إن الإخوان سلوكهم مش تمام، والإخوان ليسوا مع الثورة ويشوهونها، بالإضافة إلى فكرة العنف".
وأردف: "أحداث محمد محمود كانت في نوفمبر 2011 وكان هناك جمعة في أكتوبر شهدت أحداث عنف واستخدام العنف بين المتظاهرين والإخوان، بدأنا نرصد أن الإخوان سلوكهم مختلف ويبحثون عن مصالحهم فقط".
وأكد أن صورة الإخوان بدأت تضح إلى أن اتضحت تمامًا بتولي محمد مرسي الرئاسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى الإخوان الدولة الدينية بوابة الوفد جماعة الإخوان الإرهابیة أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يكشف تفاصيل الوثائق السرية عن البرنامج النووي الإسرائيلي.. فيديو
عقّب الإعلامي أحمد موسى، على ما كشفته الولايات المتحدة الأمريكية من وثائق مهمة بشأن البرنامج النووي للاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: «وثائق في منتهى الخطورة».
وقال أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن ما تم نشره يؤكد أن البيض الأبيض كان على علم بأن إسرائيل لديها نووي.
واستعرض أحمد موسى، ما نشره أرشيف الأمن القومي الإسرائيلي، بشأن الوثائق السرية المتعلقة بالبرنامج النووي الإسرائيلي في فترة الستينات، والتي أكدت أن وثيقة لجنة استخبارات الطاقة الذرية الصادرة في ديسمبر 1960 هي التقرير الأول والوحيد المعروف الذي ينص بشكل صحيح وبشكل لا لبس فيه على أن المشروع الإسرائيلي في ديمونة سيشمل مصنعًا لإعادة معالجة البلوتونيوم وسيكون مرتبطا ببرنامج أسلحة.
وأشار أحمد موسى، إلى أن الأرشيف لفت إلى أن المخابرات الأمريكية اللاحقة نظرت إلى قضية إعادة المعالجة على أنها غير محلولة حتى أواخر الستينيات، عندما وصلت إسرائيل إلى عتبة القدرة على صناعة الأسلحة النووية، واتفاق سري مع الولايات المتحدة لاعتبارها في وضع دولة نووية غير المعلنة.
وأضاف أن التقرير ذكر أنه في عام 1967 كانت هناك أدلة على أن محطة إعادة المعالجة في ديمونة قد اكتملت أو قريبة من ذلك، وكان المفاعل يعمل بكامل طاقته، مما يعني أن إسرائيل يمكن أن تنتج أسلحة نووية في "6 إلى 8 أسابيع".