ناقد فني: الفرق الشعبية مادة خام لجذب المصريين والأجانب
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال خالد محمود، الناقد الفني، إن مسرح الشارع يعتبر رمزا للثقافة المصرية وتميزها، لأن جذور مصر ممتدة عبر الفرق الشعبية والفلكلور، وتعتبر مادة خام لجذب المصريين وغيرهم للترفيه عنهم.
تنظيم مهرجان عالميأضاف الناقد الفني، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، نجاح مهرجان العلمين، يثبت قدرة الإدارة على تنظيم مهرجان عالمي بتلك الفترة، وإذا نقل بطريقة صحيحة لترويج السياحة، سيكون نجاحه أكبر العام القادم، وسيوضع على خريطة السياحة والنشاط الفني والترفيهي.
تابع«محمود»: يعتبر البدء بحفل تامر حسني أمر ذكي، كونه فنان يلتف حوله جمهور الشباب المستهدف في هذا المهرجان، إذ إنه يمثل وسيلة جذب كبرى للمصريين وغيرهم، وتعتبر الحفلات الفنية في مهرجان العلمين الجديدة، بمثابة تشكيلة مبهجة ومتنوعة، نظرا لوجود عدد كبير من الفنانين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم علمين ناقد فني العلمين
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني يكشف مخططات تدمير الهوية: الفرانكو آراب وسيلة .. فيديو
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك مجموعة من الأفكار التي انتشرت في العالم بعد أحداث 11 سبتمبر، وكان الهدف منها تفكيك المجتمعات وتحقيق "السيولة" المجتمعية، بمعنى تحويل الأشياء إلى حالة من الفوضى وعدم التماسك.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الأفكار ركزت على خمس ركائز أساسية، وهي: اللغة، الثقافة، الدين، الأسرة، والدولة، مشيرًا إلى أن هدف هذه الأفكار كان جعل المجتمعات بلا حدود واضحة، بحيث يفقد الفرد هويته وينسحب من القيم الأساسية التي تحكمه.
وأوضح أن هذا الفكر كان يسعى لتخليص المجتمعات من هذه الركائز الخمسة، حيث كان الهدف أن يُفقد الأفراد روابطهم الأساسية ويعيشون في حالة من الانفصال عن واقعهم وهويتهم، لافتا إلى أن أحد أهم الأساليب التي استخدمها هؤلاء كانت محاولة التخلص من اللغة العربية، التي تمثل جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية والدينية للمجتمعات العربية، وأيضا محاولات الترويج لاستخدام "الفرانكو أراب"، الذي يمزج بين الحروف اللاتينية والعربية، بهدف إضعاف علاقة العرب بلغتهم الأم.
وأكد أن التمسك باللغة العربية ليس مجرد حفاظ على وسيلة للتواصل، بل هو صلة وثيقة بالقرآن الكريم والدين الإسلامي، مضيفا أن هذه المحاولات تؤثر في الهوية الثقافية وتقلل من ارتباط الأفراد بتاريخهم ومعتقداتهم، ورغم كل الضغوط التي تعرضت لها المجتمعات العربية على مر العصور، فإنها حافظت على لغتها وثقافتها.
وأشار إلى أن الحفاظ على التراث والثقافة يعد أمرًا بالغ الأهمية لأنه يمثل أساس هوية المجتمع، ويمنحه الاستقرار والتماسك، وأن الثقافة المصرية، التي تشمل العادات والتقاليد والمعتقدات، هي أحد العوامل الأساسية التي ساعدت على بقاء المجتمع المصري متماسكًا وقويًا، موضحا أن محاولات تفكيك هذه الثقافة ستكون محاولة لإضعاف الأمة، ويجب على الجميع الحفاظ على هذه القيم والتمسك بالثوابت الثقافية والدينية التي تحافظ على المجتمع.