نصرالله يحذر من الفتنة.. وهذا ما كشفه عن إشكال حي ماضي بالضاحية!
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قال الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله إنه "بسبب الظروف الامنية في الجنوب لم تقام مسيرات بمناسبة إحياء يوم العاشر من المحرم الأربعاء في مدينة بنت جبيل أو الخيام أو البلدات الأمامية". كذلك، ذكر نصرالله أنهُ "لن يتم تنظيم الفعاليات التي كانت تقام في صور يوم العاشر أو في مدينة النبطية يوم الـ13 من المحرم"، وأضاف: "أما في بقية مناطق الجنوب، تركنا للأخوة حرية تنظيم المسيرات تبعاً لما يرونه مناسباً نظراً للظروف الأمنية وذلك بالتنسيق مع الإخوة في حركة أمل، فيما يوم الأربعاء سيكون يوماً موحداً لإحياء العاشر من المحرم".
وأردف: "أنا أشيد بعائلة الشهيد قباني وأقدم لهم التعازي هذا الاخ المسؤول المجاهد واشيد بانضباطية الاخوة في منطقة حي ماضي بدون انفعال رغم دخول بعض الاعلام للفتنة والتجييش. نحن والاخوة في الحركة كان التواصل بيننا قائماً طوال الوقت والتحقيق الآن عند مخابرات الجيش ومن ثم يتم تسليم مطلق النار".
وشدد نصر الله على "ضرورة عدم تضخيم الحادث منعا للفتنة كما تعمل وتريد بعض وسائل الاعلام التي يجب عدم التجاوب معها"، وتابع: "أقول لكم إن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، إلعنوا من يحاول إيقاظ الفتنة خصوصا في هذه المرحلة بظل معركة طوفان الاقصى والظروف الداخلية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: نصر الله حرکة أمل فی حرکة
إقرأ أيضاً:
على وقع التصعيد الحضرمي.. بن ماضي يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي ويدعو لدعم التنمية في المحافظة
دعا محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، الإثنين، الاتحاد الأوروبي لدعم الخطط التنموية والإقتصادية في محافظة حضرموت شرق اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ بن ماضي، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفراء ألمانيا هوبرت جايجر، وهولندا لدى اليمن جانيت سيبين، وفرنسا كاثرين قرم كامون، لمناقشة دعم الجهود والتنموية والاقتصادية في المحافظة، على وقع التصعيد الذي تشهده محافظة حضرموت.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن بن ماضي استعرض خلال اللقاء، المستجدات الأمنية والتنموية والاقتصادية في حضرموت، مؤكدًا على أهمية تعزيز جهود حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب، ودعم الخطط التنموية التي تستهدف تحسين الخدمات الأساسية للمواطنين.
وأوضح المحافظ بن ماضي، أن استقرار حضرموت يشكّل ركيزة حيوية لاستقرار اليمن ككل، داعياً المجتمع الدولي إلى تكثيف الدعم لتعزيز القدرات الأمنية ومكافحة الارهاب، وتمويل المشاريع التنموية التي توفّر فرص عمل للشباب وتحد من تأثيرات الحرب.
بدورهم، أشاد سفراء الاتحاد الاوروبي، بجهود السلطة المحلية بحضرموت في الحفاظ على الاستقرار ووحدة الصف فيها بوصفها تمثل نموذجًا للأمن ومكافحة الإرهاب، مؤكدين التزام الاتحاد الأوروبي بدعم المسارين الإنساني والتنموي، بما يسهم في تخفيف المعاناة ودعم بناء مؤسسات الدولة.