الدوحةـ أكد "منتدى الحوار الإقليمي حول حقوق الإنسان" أن دول الخليج العربي وفّرت أطرا قانونية شاملة لمنع التمييز على أساس الأصل العرقي أو الجنسية، مشيرا إلى إصلاحات كبيرة حققتها دول مجلس التعاون الخليجي في مجال التعامل مع المهاجرين على أراضيها.

وحمل منتدى الحوار الذي انطلق بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم الاثنين، شعار "تعزيز المساواة ومناهضة التمييز".

وقال المشاركون إن دول الخليج عززت عبر العديد من القوانين حماية حقوق جميع الأفراد ضمن نطاق سلطاتها، وأنها تظهر موقفا فعالا وبناءً بشكل عام في التعامل مع آليات حقوق الإنسان، إذ تشارك بنشاط في المناقشات والمبادرات المطروحة في المجتمع الدولي.

ويعترف "إعلان ديربان" بالدور الأساسي للدول في مكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب، وفي مساعدة تطوير القوانين والسياسات والإستراتيجيات، وفي اتخاذ التدابير والإجراءات ضد أشكال التمييز ومن خلال متابعة تنفيذ التزاماتها الرئيسية والالتزامات في مجال حقوق الإنسان.

وإعلان وبرنامج عمل ديربان، الذي صدر في جنوب أفريقيا عام 2001، هو خطة أممية لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب على الصعيد العالمي، فضلا عن أنه الوثيقة التي تمثل التزاما من المجتمع الدولي بمعالجة هذه القضايا.

جانب من المشاركين في منتدى الحوار الإقليمي بشأن حقوق الإنسان الذي عقد بالدوحة (الجزيرة) الدور الحكومي

ودعا المشاركون في منتدى الحوار الإقليمي حول حقوق الإنسان إلى بناء قدرات الوكالات الحكومية وأصحاب المصلحة لفهم ومعالجة قضايا عدم التمييز والمساواة. ولتعزيز المعرفة وزيادة الوعي حول قضايا عدم التمييز والمساواة والعنصرية والهجرة في دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال الأمين العام للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان سلطان بن حسن الجمَّالي إن مكافحة التمييز "تتماشى مع أخلاقنا العربية بكرم الضيافة وإغاثة الملهوف من خلال تعزيز كرامة وحقوق من هم على أرضنا وفي حمانا".

وأضاف أن الشبكة العربية عملت منذ تأسيسها على تعزيز وحماية حقوق الإنسان في المنطقة العربية، وذلك من خلال مئات الفعاليات التوعوية والتثقيفية والتنسيقية والتدريبية بما شملته من مؤتمرات ومنتديات وحوارات وورش ودورات وفرق عمل وجهود، كان من شأنها بناء وصقل المهارات في شتى مجالات حقوق الإنسان وفق الولاية الواسعة للمؤسسات الوطنية في هذا المجال.

وأوضح أن هذا المنتدى يسعى إلى تعزيز المعارف بشأن المعايير والآليات الدولية لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري، وتبادل أفضل الممارسات وتجارب الحكومات والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في هذا المجال.

انطلاق فعاليات منتدى الحوار الإقليمي حول حقوق الإنسان#تلفزيون_قطر pic.twitter.com/D7Y4QLcunw

— تلفزيون قطر (@QatarTelevision) July 15, 2024

تحولات مهمة

وقالت رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر مريم العطية إن موضوع المنتدى هذا العام "نتقاسم جميعا الاهتمام به ونعتبره من أولوياتنا في دول مجلس التعاون التي تشهد تحولات مهمة في التعامل مع موضوع المساواة وعدم التمييز، فضلاً عن الاهتمام المتزايد بحقوق العمالة الوافدة".

وأشادت بالتدابير المتخذة من قبل دول المنطقة، مشيرة إلى التطورات ذات الصلة بتحقيق المساواة والقضاء على التمييز التي اتخذتها دولة قطر بما في ذلك الإصلاحات التشريعية التي تضمن وتحمي حقوق العمالة الوافدة، تأسيسا على دستور الدولة الذي ينص على المساواة بوصفها أحد مقومات المجتمع القطري.

وأضافت أن "رؤية قطر الوطنية 2030" أسهمت في تعزيز هذا التوجه، وستواصل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان العمل مع جميع شركائها الوطنيين والإقليميين والدوليين لتحقيق المزيد من التقدم.

وأوضحت أن المنتدى سيتيح فرصة جيدة لتبادل التجارب والممارسات والتحديات التي تواجه موضوعه، وأمِلت أن تُسهم توصياته في رسم خارطة طريق للعبور إلى المستقبل، داعية جميع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في المنطقة إلى مواصلة جهودها من أجل إحراز المزيد من التقدم، بما في ذلك تكثيف برامج التوعية والتثقيف في مجال حقوق الإنسان بصفة عامة، وفي مجال المساواة وعدم التمييز بصفة خاصة.

ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان يعدد التطورات الإيجابية التي حققتها دول مجلس التعاون (الجزيرة) تقدم ملحوظ

من جانبه، عدد الممثل الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان مازن شقّورة التطورات الإيجابية التي حققتها دول مجلس التعاون الخليجي في مجال حقوق الإنسان، وأهمها:

مصادقة دول مجلس التعاون على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري. تطبيق سياسات وممارسات تهدف إلى حماية حقوق جميع الأفراد. زيادة التفاعل مع آليات حقوق الإنسان. بناء مجتمعات أكثر تماسكا وعدالة.

ودعا شقّورة جميع الجهات المعنية إلى مواصلة التعاون والعمل المشترك لتعزيز حقوق الإنسان في المنطقة، وتحقيق المزيد من التقدّم والنجاح في حماية حقوق الإنسان ومكافحة التمييز بجميع أشكاله.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الوطنیة لحقوق الإنسان دول مجلس التعاون التمییز العنصری حقوق الإنسان فی فی مجال

إقرأ أيضاً:

منتدى الأعمال العُماني البيلاروسي يُطلق مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي

 

 

 

 

◄ توقيع اتفاقيات تجارية بين شركات القطاع الخاص من البلدين

◄السعدي: دور محوري لـ"الغرفة" في تطوير العلاقات مع بيلاروسيا

◄ الحارثي: الشراكة الاقتصادية مع بيلاروسيا تسهم في زيادة التبادل التجاري

 

مسقط- الرؤية

 

نظمت غرفة تجارة وصناعة عُمان أمس الأربعاء، منتدى الأعمال العُماني البيلاروسي بالمركز الرئيسي للغرفة، بحضور معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والمهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة، فيما ترأس الجانب البيلاروسي معالي أليكسي بوغدانوف وزير مكافحة الاحتكار والتجارة رئيس الوفد، إلى جانب حضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، وأصحاب وصاحبات الأعمال.

واستهدف المنتدى عددًا من القطاعات الاقتصادية وهي السياحة، والصناعة، والقطاع اللوجستي، بالإضافة إلى الاستيراد والتصدير، والأمن الغذائي، وتقنية المعلومات والاتصالات.

وهدف المنتدى إلى توطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين، على المستوى الاقتصادي والتجاري، وتشجيع التبادل التجاري لمختلف القطاعات، وتذليل التحديات التي تواجه المستثمرين من كلا البلدين، وتبادل الخبرات والتجارب، بالإضافة إلى الاطلاع على الفرص الاستثمارية لدى الجانبين.

وأكد المهندس حمود بن بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة على الدور المحوري الذي أدته الغرفة في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع جمهورية بيلاروسيا، مشيرًا إلى أن الغرفة عملت بجد خلال السنوات الأخيرة لتنشيط هذه العلاقات من خلال تنظيم العديد من الزيارات واللقاءات الرفيعة المستوى، مما أسفر عن نتائج إيجابية ملموسة.

وبيّن أن القطاع الخاص في البلدين يقع على عاتقه مسؤولية تنمية التبادل التجاري؛ حيث يحمل الاقتصادان آفاقًا لتنمية هذا التبادل التجاري؛ إذ تمتلك بيلاروسيا قاعدة صناعية متنوعة تشمل الصناعات الثقيلة والآلات الزراعية وتكنولوجيا المعلومات وتمتلك قائمة واردات تشمل المنتجات الصيدلانية ومعدات الضخ والأنابيب والعدادات.

وأكد السعدي أن القطاع الخاص في بيلاروسيا مدعو للاستفادة من التعاون مع نظيره في سلطنة عُمان والموقع الجغرافي المتميز للبلاد والذي يتيح لبيلاروسيا توسيع قاعدة شركائها التجاريين والولوج إلى الأسواق الكبيرة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تضم نحو 59 مليون مستهلك، وكذلك الأسواق الناشئة في آسيا وافريقيا والتي ترتبط بخطوط ملاحية مع موانئ سلطنة عُمان.

وبيَّن السعدي أن القطاع الخاص العُماني يتطلع إلى التعاون مع بيلاروسيا واستثمار موقعها الاستراتيجي كمركز لوجستي بين قارتي أوروبا وآسيا، موضحًا أن الغرفة تسعى من خلال هذا المنتدى إلى فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، وتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل القريب؛ حيث إن الزيارات واللقاءات المتبادلة التي تمت خلال السنوات الماضية قد مهدت الطريق لعقد هذا المنتدى المُهم، آملين أن يحقق المنتدى الأهداف المنشودة من كلا الطرفين.

فيما صرح معالي السيد أليكسي بوغدانوف وزير مكافحة الاحتكار والتجارة رئيس الوفد البيلاروسي إن انعقاد المنتدى يجسد مدى ما تتطلع إليه بيلاروسيا من تعزيز للتعاون مع سلطنة عُمان حيث أن سلطنة عُمان تمتلك العديد من المقومات لتكون بوابة لمنتجات بيلاروسيا إلى أسواق واعدة في دول مجلس التعاون وآسيا.

وأضاف أن المنتدى حرص على التأكيد على تحفيز التعاون الثنائي خاصة في مجالات الإنتاج الصناعي والزراعة وتقنية المعلومات، وأن بيلاروسيا تسعى إلى دعم التعاون في العديد من المجالات سيما تكنولوجيا المعلومات في ضوء امتلاك بيلاروسيا حاضنة بها ألف شركة تعمل في مختلف مجالات تكنولوجيا المعلومات.

من جانبه، قال سعادة الدكتور عبدالله بن مسعود الحارثي القنصل الفخري لجمهورية بيلاروسيا عضو مجلس إدارة الغرفة: "إن القطاع الخاص العُماني ينظر إلى بيلاروسيا كشريك اقتصادي واستثماري واعد في ظل الجهود المبذولة لتنمية مجالات وفرص التعاون المشترك، وتستند هذه الجهود إلى المقومات والإمكانيات التي يزخر بها البلدان في قطاعات استراتيجية كالسياحة والصناعة والزراعة والخدمات اللوجستية، حيث أنه من شأن هذا التعاون أن يرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين".

وبين الحارثي أن انعقاد منتدى الأعمال العُماني البيلاروسي أتاح الفرصة لأصحاب الأعمال في البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية، واستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية، إضافة إلى تيسير طرق الشحن والاستيراد والتصدير في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك؛ وذلك للتعرف على البيئة الاستثمارية والاقتصادية لما في ذلك من انعكاس إيجابي على القطاع الخاص ودوره في دعم التنمية الاقتصادية، موضحًا أن المنتدى جاء ليبني على جهود سابقة بذلتها غرفة تجارة وصناعة عُمان ضمن مساعيها لاستكشاف الفرص إيجاد روابط اقتصادية صلبة وشراكات تجارية حقيقية.

وأضاف الحارثي أن هناك العديد من من المجالات التي تفتح آفاقًا للتعاون مثل قطاع تقنية المعلومات، والسياحة، والخدمات اللوجستية والصناعة والطاقة ما يشجع على إيجاد مشاريع مشتركة تخدم التوجهات التنموية للبلدين، علاوة على أنه يمكن للجانب البيلاروسي الاستفادة من الخبرات العُمانية في إدارة الموانئ.

وأوضح الحارثي أن التعاون مع بيلاروسيا يفتح أمام المنتجات العُمانية سوقا ضخمة تتمثل في الاتحاد الأوروبي الآسيوي الذي يشمل كلا من بيلاروسيا وروسيا وكازخستان وقرغزستان وارمينيا ويصل عدد المستهلكين فيه لأكثر من 170 مليون مستهلك؛ الأمر الذي يعمل على دعم الصادرات وتعزيز تواجد المنتج العُماني في الخارج.

وشهد المنتدى توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة وصناعة عُمان والمركز الوطني للتسويق ودراسة الأسعار بجمهورية بيلاروسيا تتعلق بتبادل المعلومات التي الخاصة بالتجارة الخارجية وبيئة الأعمال وفرص الإنتاج والتصدير، وكذلك توجهات الاستثمار والتوجهات السوقية بما يعمل على تطوير وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الشركات العُمانية والبيلاروسية، إضافة إلى التعاون في عملية تنظيم وإقامة الندوات التدريبية الدولية، ويشمل ذلك الندوات التدريبية عبر الإنترنت، وكذلك المؤتمرات المرئية الإلكترونية من أجل تعزيز العملية التجارية وكذلك تبادل المعرفة والخبرات التي تتعلق بتطبيق تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي في عملية تعزيز النشاط التجاري من أجل مساعدة الأعمال التجارية العُمانية والبيلاروسية على توسيع التعاون في الأسواق.

كما وقعت الشركة العُمانية الوطنية للهندسة والاستثمار (أونك) مذكرة تفاهم مع شركة هاي تك بارك بيلاروسيا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتقنيات العالية، للتعاون في تقديم المنتجات والخدمات، التي يتم إنتاجها من قبل هاي تك بارك في أسواق سلطنة عُمان ودول أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما تم توقيع مذكرة تفاهم في مجال الصناعات الغذائية بين الشركة العُمانية الأوروبية للصناعات الغذائية (OEFI) ومصنع ألبان مينسك للتعاون في البيع بالتجزئة بسلطنة عُمان مع إمكانية التوسع إلى الدول المجاورة الأسواق التي تعمل فيها الشركة العُمانية الأوروبية للصناعات الغذائية.

واستعرض المنتدى آلية التبادل السلعي كأداة فعالة للتجارة بين السلطنة وبيلاروسيا من خلال عرض مرئي أوضح أبرز صادرات بيلاروسيا والتي تشمل البتروكيماويات والمنتجات الهندسية وصناعات الحديد والأخشاب ومنتجات الألبان واللحوم والغذاء والزجاج والألياف الزجاجية والأخشاب والأثاث وكذلك الإشارة إلى أبرز الشركاء التجاريين لبيلاروسيا، كما استعرض المنتدى أبرز الفرص الاستثمارية والتجارية في سلطنة عُمان، وأبرز المشاريع التي تنفذ وفق مرتكزات رؤية عُمان 2040.

كذلك قدم الجانب البيلاروسي عرضًا مرئيًا عن إمكانات جمهورية بيلاروسيا في قطاع الغذاء تم خلاله التعريف بالأنواع الرئيسية من المنتجات الزراعية، والتي تشمل الماشية والدواجن والألبان والبيض والخضراوات والفواكه والبطاطا وبنجر السكر مع تسليط الضوء على مؤشرات الصادرات وقطاع التدريب الزراعي وآفاق الاستثمار في القطاع.

كما تم تقديم عرض مرئي تكنولوجيا المعلومات في بيلاروسيا وموقع الدولة المتقدم في أوروبا الشرقية في هذا القطاع والذي يضم ما يزيد عن ألف شركة ونسبة مساهمته في الصادرات التي تصل إلى 30% مشكلا 4% من الناتج المحلي الإجمالي و2% من التوظيف، بالإضافة إلى تقديم عروض مرئية أخرى ركزت من خلالها على أبرز المشاريع الاستثمارية في بيلاروسيا.

وعلى هامش المنتدى عقدت اللقاءات الثنائية بين أصحاب الأعمال العُمانيين ونظرائهم من الجانب البيلاروسي والتي تهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب وتأسيس الشراكات التجارية والاستثمارية.

مقالات مشابهة

  • القومي لحقوق الانسان يستقبل وفداً من الخارجية الدنماركية
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يستقبل وفدًا من الخارجية الدنماركية
  • «خطاب» تستقبل وفداً من «الخارجية الدنماركية» لبحث التعاون المشترك في حقوق الإنسان
  • رئيس هيئة النزاهة يدعو للإسراع في إقرار قانون حق الحصول على المعلومة
  • حنون: الفساد من أكبر المخاطر على حقوق الإنسان
  • منتدى الأعمال العُماني البيلاروسي يُطلق مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي
  • «شكاوى حقوق الإنسان» تنهي جولاتها الميدانية في أحياء السويس (صور)
  • «القومي لحقوق الإنسان» يثمن دور «حياة كريمة» في تعزيز الملف الحقوقي: دعم وتطوير
  • حقوقي فلسطيني: كل ما يجري في غزة يتناقض مع أبسط معايير حقوق الإنسان
  • تدشين فعاليات أسبوع المواطنة في الدقهلية