"ليس بشروط بوتين".. الأوكرانيون يؤيدون إجراء محادثات سلام مع روسيا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أظهر مسح جديد اليوم الإثنين، أن نحو ثلث الأوكرانيين يعارضون بشدة إجراء محادثات سلام مع الكرملين، وذلك بعد أكثر من عامين على بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
ويؤيد ما يقدر بـ43 % من الأوكرانيين إجراء مفاوضات مع روسيا، بينما يعارضها 35 % ولم يحسم 21 % رأيهم، بحسب مسح تمثيلي أجراه مراكز رازومكوف الشهير للأبحاث نيابة عن موقع "زيركالو تازنيا" الإخباري.
أخبار متعلقة بعد محاولة اغتيال ترامب.. انطلاق مؤتمر الحزب الجمهوري الأمريكيبعد محاولة اغتياله.. تشديد الإجراءات الأمنية الخاصة بترامبويؤيد سكان المناطق الوسطى والجنوبية من أوكرانيا بالأخص، بدء مفاوضات رسمية مع موسكو، بنسب 49 % و60 % على التوالي.فلاديمير بوتينوالآراء في شرق البلاد، حيث القتال كثيف مازال مستمرا، منقسمة بشكل متساو بين مؤيدي المفاوضات والمعارضين لها ومن لم يحسموا رأيهم.
غير أن الأغلبية الساحقة للمشاركين في المسح رفضوا شروط السلام التي وضعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
تفرض الدول الأخرى قواعد مشددة على استخدام تلك الأسلحة وبشكل خاص إذا تعلق الأمر بضرب أهداف داخل #روسيا#اليوم | #أوكرانيا https://t.co/lLywpSPnTr pic.twitter.com/SKivTHt4lp— صحيفة اليوم (@alyaum) July 12, 2024
وتطالب موسكو أوكرانيا بالتنازل عن 20 % من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014، والمناطق الشرقية دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون التي تسيطر روسيا عليها جزئيا فقط.حلف الناتووبالإضافة لذلك، يقول بوتين إنه يجب على كييف التخلي عن طموحها للانضمام لحلف الناتو والاتحاد الأوروبي.
ويعارض أكثر من 80 % من الأوكرانيين الذين شملهم الاستطلاع تقديم تنازلات إقليمية، بينما يرفض 76 % رفع العقوبات عن روسيا ويعارض أقل من 60 % وضعا محاديا لأوكرانيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات كييف روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية بوتين
إقرأ أيضاً:
القوات دان الحملة على الجيش: محاولة للانقضاض على آخر المؤسسات التي تعطي أملا للبنانيين
دانت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" الحملة على الجيش، وقالت في بيان: "كنا نتمنى لو أن ما حصل في لبنان جراء الحرب شكل لحظة وعي بأن الدولة وحدها تشكل الملجأ والملاذ، لكن ما نراه هو ان الفريق الذي صادر قرار الدولة واستجر الحروب على لبنان، ما زال يواصل ضرب ما تبقى في هذه الدولة التي من دونها يعني المراوحة في الحروب والفوضى والخراب. ومناسبة هذا الكلام الحملة التي يشنها محور الممانعة على الجيش اللبناني في محاولة للانقضاض على آخر المؤسسات التي تعطي أملا للبنانيين، وذلك على خلفية حادثة الاختطاف في البترون، وكأن هذا الفريق أفسح في المجال أصلا أمام الجيش ليتحمل مسؤولياته".
واعتبرت ان "مسؤولية الاختراقات كلها تقع على من ادعى القوة وتوازن الرعب والردع، علما ان القاصي يعرف والداني أيضا، بأن ما استخدمته إسرائيل من تكنولوجيا غير قابل للرصد وما قامت به في البترون قامت بالشيء نفسه في سوريا وداخل إيران نفسها، لا بل داخل بنية "حزب الله" نفسه، ومن يريد أن يلوم الجيش عليه ان يلوم نفسه بسبب حجم الاختراقات التي طالته بدءا من استهداف معظم كوادره وصولا إلى اغتيال أمينه العام وخليفته".
وشددت على ان "التلطي خلف واقعة البترون للانقضاض على الجيش اللبناني هي محاولة مكشوفة من قبل من أغرق لبنان واللبنانيين بالحروب والموت والدمار، فيما خشبة الخلاص الوحيدة للبنانيين من أجل الخروج من نفق الحروب إلى الاستقرار والازدهار، تتمثل بالدولة الفعلية وعمادها الجيش الذي وحده يحمي الحدود والسيادة".