فضيحة علنية لـ”العزي والشامي” بشأن يوتيوب وفيسبوك وأكاديمي: ”اسحبوا منهم التلفونات يكفي فضائح أمام العالم”
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أدلى منتحل صفة نائب وزير الخارجية في حكومة الانقلاب الحوثية، غير المعترف بها، القيادي السلالي حسين العزي، وناطق الحكومة الانقلابية، القيادي السلالي، ضيف الله الشامي، بتصريحات فاضحة بشأن منصتي يوتيوب وفيسبوك.
وزعم العزي أن "الفيس بوك واليوتيوب تستلمان إيراداتهما المالية بشكل كامل من صنعاء وفي المقابل كلا الشركتين لم تحترم إلتزاماتها القانونية وهذا أمر غير مقبول".
وأضاف العزي "يجب أن يفضي التفاوض الجاري إلى حلول جذرية".
اقرأ أيضاً ”قاهر بوك وزلزال تيوب”.. المليشيا ترد على فيسبوك ويوتيوب بإنشاء منصات جديدة خاصة بها ! طلب من المارة إخبار أقاربهم عزمهم اعتناق الإسلام.. يوتيوبر يمني يقوم بتجربة اجتماعية في هولندا والنتيجة مذهلة ”فيديو” بعد إغلاقها عدد من الحسابات الحوثية .. الحوثيون يعتزمون حجب مواقع يوتيوب و فيسبوك في اليمن شاهد .. رئيس وزراء المليشيا ”بن حبتور” يقبل يد والد القيادي الحوثي حسين العزي بشكل مذل الحوثيون يعيدون آل الشامي للمناصب العليا بعد اقصائهم منها عقب تصفيه اللواء يحيى الشامي (قرار) أول رد لوزارة الإعلام الحوثية على إغلاق ”يوتيوب” قنوات تابعة للجماعة الانقلابية يوتيوب تغلق 4 قنوات جديدة تابعة لجماعة الحوثي بينها قناة المنشد ”عيسى الليث” خطوة حكومية لإغلاق القنوات الفضائية التابعة للمليشيات الحوثية.. عقب إسكاتها على مواقع التواصل يوتيوب توجه صفعة مدوية للمليشيا بعد أيام من ضربة مماثلة من فيسبوك وتويتر مليشيا الحوثي تعلن اغتيال أحد قياداتها على أيدي رجال القبائل استدعاء مشاهير اليوتيوب بصنعاء وأخذ تعهداتهم بعدم نشر ”المحتوى الهابط” واستهداف ”المصلحة العليا” بعد ”حرام ما نسكت”.. جماعة الحوثي تتوعد المشاهير والناشرين على اليوتيوب ومنصات التواصلفيما زعم الشامي، بأن المنصتان العالميتان تعملان في اليمن بترخيص من وزارة الاتصالات في حكومة الانقلاب بصنعاء، مطالبا الأخيرة بمراجعة "ترخيص العمل"، حسب زعمه!.
ولاقت تصريحات العزي والشامي، ردودا كثيرة توضح لهما مدى الفضيحة التي وقعا فيها، ومن بين الردود ما ذكرته "منصة صدق" التي أكدت كذب تلك التصريحات، حيث أشارت إلى أن إيرادات يوتيوب وفيسبوك، تأتي من الأموال التي يدفعها المعلنون (المصدر الرئيسي)، والاشتراكات الشهرية؛ مثل اشتراك يوتيوب بريميوم، أو اشتراك التوثيق على فيسبوك.
وأكد آخرون تابعهم "المشهد اليمني"، أن المليشيات الانقلابية لا تستطيع بأي حال من الأحوال منع وصول إيرادات المنصتين المرسلة من اليمن؛ فالعلاقة بين البنوك والمنصات العالمية قائمة على اتفاقات دولية لا علاقة للحكومات بها، سواء كانت تلك الحكومات انقلابية أو شرعية.
وتعقيبًا على تصريحات العزي والشامي، قال الدكتور إبراهيم إسماعيل الكبسي: "اضحك مع الجماعة، واحد يتحدث عن ايرادات تستلمها يوتيوب وفيسبوك من صنعاء والمعلوم أن الشركتين تربح من عائدات الاعلانات والتسوق الالكتروني".
وأضاف: "والثاني يتكلم باسم الشعب ويتحدث عن مراجعة ترخيص عملهما وكأنهما اذاعات أو صحف محلية تعمل تحت امرته"، وعقّب بالقول: "اسحبوا منهم التلفونات ويكفي فضائح أمام العالم".
وجاءت تصريحات العزي والشامي، بعد إغلاق يوتيوب وفيسبوك العشرات من حسابات وقنوات المليشيات الانقلابية؛ لمحتواها العنيف المخالف لمعايير المنصتين، والمعادي للبشرية والإنسانية - بحسب تبريرهما - .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: یوتیوب وفیسبوک
إقرأ أيضاً:
فضائح الفساد في مصافي عدن.. وقود فاسد وصفقات مشبوهة تثير غضباً شعبياً واسعاً
الجديد برس|
تتصاعد حالة من السخط والغضب بين المواطنين في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة حكومة التحالف السعودي الاماراتي، بعد الكشف عن قضايا فساد متعلقة بشركة مصافي عدن، تضمنت تفريغ كميات كبيرة من الديزل الفاسد في خزانات الشركة، إضافةً إلى شبهات فساد في تنفيذ مشروع طاقة كهربائية جديد.
وكشف ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي أن شحنة ملوثة تضم 10 آلاف طن من الديزل غير الصالح للاستخدام أُفرغت في مصافي عدن من إحدى سفن الشحن قبل نحو أسبوع. ونُقل نصف هذه الكمية إلى محطة كهرباء بترومسيلة لتشغيل محطات الطاقة في المدينة.
وأعرب الصحافي صالح الحنشي في منشورات على حسابه في “فيسبوك” عن استغرابه من الفوضى التي باتت تعمّ المصفاة، التي كانت في السابق تُخضع أي شحنة وقود للفحص قبل استقبالها في الميناء.
وأوضح الحنشي أن إدارة المصافي حاولت معالجة الوقود الملوث دون جدوى، ما يعكس تدهور معايير الرقابة فيها.
وأضاف الحنشي قائلاً: *”أصبح التاجر الذي يستورد وقوداً ذا نوعية جيدة يعاني من عراقيل، بينما يُسمح بتمرير شحنات الوقود المغشوش بسهولة مقابل رشاوى تصل إلى 100 ألف دولار”.
وفي تطور آخر، أحالت النيابة العامة في عدن، الثلاثاء الماضي، مسؤولين سابقين في شركة مصافي عدن إلى محكمة الأموال العامة بتهم فساد كبرى تتعلق بمشروع طاقة كهربائية جديد.
ووفقاً لمصادر إعلامية في عدن، فقد، وجه اتهام لمسؤولان بتسهيل استيلاء شركة صينية على أموال الدولة من خلال مشروع غير ضروري لتوسيع المصفاة، مما أدى إلى إهدار موارد مالية ضخمة دون مبرر فعلي.
وأكد مصدر رسمي في النيابة أن المشروع المُقترح لم يستند إلى أي دراسة جدوى، ويُعتقد أنه تم تمريره لتحقيق مصالح شخصية، على حساب المال العام.
تأتي هذه الفضيحة في وقت تعاني فيه عدن أزمة كهرباء خانقة، ما يزيد من الغضب الشعبي تجاه الفساد المستشري في حكومة بن مبارك، التي تسببت بتدهور القطاع الاقتصادي وتدهور العملة المحلية في كافة المناطق الخاضعة لسيطرتها.