برئاسة سفيرتها بواشنطن.. السعودية تطلق شركة كياني لتقديم خدمات للمرأة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الإثنين، عن إطلاق شركة تحمل اسم "كياني" بهدف تعزيز وإلهام الحياة الصحية للمرأة في المملكة.
وقال الصندوق في بيان إن الشركة ستركّز على صحّة ونمط الحياة للأجيال المستقبلية من خلال ست خدمات رئيسية، تشمل اللياقة البدنية، والملابس الرياضية، والعناية الشخصية والعلاجية، والتغذية والتشخيص، والأكل الصحي، بالإضافة إلى التثقيف الصحي.
وحسب البيان ترأس سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان مجلس إدارة الشركة.
وحسب البيان تهدف "كياني" للاهتمام بكل ما يخص المرأة في مختلف خدماتها، وبشكل خاص بالصحة النفسية، والجسدية، والاجتماعية.
وأضاف أن الشركة تسعى للوصول إلى أكثر من مليون مستفيدة من أجل المساهمة في استحداث مجتمع حيوي تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وستقدّم الشركة خدمات إلكترونية على أعلى المستويات العالمية، لتشكل ربط سلس بين الخدمات المباشرة والرقمية، سعياً للوصول بأفضل الخدمات لفئة واسعة من المستفيدات، وفق البيان.
أعلن #صندوق_الاستثمارات_العامة، عن إطلاق #شركة_كياني، الشركة المتكاملة لتعزيز وإلهام الحياة الصحية للمرأة في المملكة العربية السعودية.
للمزيد: https://t.co/yx0T668Efo pic.twitter.com/mg5iTGrTiH
اقرأ أيضاً
السعودية: 37% نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل
وبهذا الصدد قال مدير إدارة الاستثمارات المباشرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصندوق الاستثمارات العامة رائد إسماعيل: "تهدف شركة كياني إلى استحداث العديد من الفرص الاستثمارية في قطاع اللياقة البدنية والرفاهية في المملكة، والذي تقدر قيمته حالياً بأكثر من 16 مليار ريال".
ويأتي إطلاق شركة كياني تماشياً مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة الهادفة إلى تمكين القطاعات الواعدة، وتوطين التقنيات، وتمكين القطاع الخاص، وتنويع مصادر دخل الاقتصاد المحلي، والمساهمة في تحسين جودة الحياة بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي جرى إطلاقها عام 2016.
اقرأ أيضاً
السعودية: ماضون بتحقيق تمكين المرأة لتأدية دورها بالمجتمع
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية صندوق الاستثمارات العامة السعودي شركة كياني المرأة السعودية صندوق الاستثمارات العامة شرکة کیانی
إقرأ أيضاً:
“الحياة الفطرية” تطلق 16 كائنًا فطريًا في محميتي الحجر ووادي نخلة
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، 16 كائنًا فطريًا في محميتي الحجر ووادي نخلة بالعلا، وذلك ضمن برامج الإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في موائلها الطبيعية، بهدف إثراء التنوع الأحيائي في المحميتين، واستعادة التوازن البيئي، وتعزيز الاستدامة، وتنشيط السياحة البيئية.
وشمل الإطلاق 10 كائنات فطرية في محمية الحجر، منها 6 وعول جبلية و4 ظباء إدمي، إضافةً إلى 6 وعول جبلية أُطلقت في محمية وادي نخلة.
وأكّد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد علي قربان، أن إطلاق هذه الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في محميتي الحجر ووادي نخلة بالعلا يُسهم في صون الحياة الفطرية، والحفاظ على النُّظم البيئية والتنوع الأحيائي، مما يعزز استدامة المحميات ويجعلها بيئة جاذبة.
وأشار الدكتور قربان إلى أن هذا الإطلاق يُعد امتدادًا لسلسلة من عمليات إعادة التوطين التي نفّذها المركز في عدد من المحميات بالمملكة، بهدف إعادة تأهيل النُّظم البيئية، وتعزيز التنوع الأحيائي، وضمان استدامته، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأهداف مبادرة السعودية الخضراء، والإستراتيجية الوطنية للبيئة، ويتماشى مع الجهود العالمية للحفاظ على الحياة الفطرية.
وأوضح الدكتور قربان أن برنامج الإطلاق يُجسّد حرص المركز على تعميق التعاون مع الشركاء في قطاع الحياة الفطرية، بما يعزز فرص تحقيق أهدافه الإستراتيجية التي تعكس رؤيته: “حياة فطرية مزدهرة، وتنوع أحيائي مستدام”.
اقرأ أيضاًالمجتمععلى مائدة الواجب.. “مسعفي هلال الشمالية” يتناولون افطارهم أثناء تأدية مهامهم
وأضاف: “يعمل المركز على إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية وفقًا لأدق المعايير والممارسات العالمية، من خلال مراكز متخصصة تُعد في طليعة المراكز العالمية”.
ويعمل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع الشركاء، على تنفيذ خطط شاملة لحماية الحياة الفطرية، والحفاظ على التنوع الأحيائي، واستعادة النُّظم البيئية وتعزيز استدامتها، وذلك عبر برامج إكثار وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية.
كما يقوم برصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام أحدث التقنيات لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات، بهدف فهم الممكّنات والتحديات التي تواجه الحياة الفطرية.