تعليق شجون الهاجري على انضمام محمد الحملي لمسرحية صنع في الكويت (ًصور)
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
علقت الفنانة الكويتية شجون الهاجري عبر صفحتها الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات الاشهر إنستجرام عن انضمام الفنان محمد الحملي لمسرحية "صنع في الكويت" في عروضه القادمة في دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك يعد تقديم العروض الأولى له بالكويت، والتي ستكون خلال شهر أغسطس وعلى مدى أربعة أيام.
ونشرت الهاجري البوستر الخاص بالمسرحية وعقت عليه قائلة: "تم انضمام المميز والمتألق دائماً الفنان محمد الحملي، اعتباراً من 8/1 إلى 8/4 في دولة، الإمارات العربية المتحدة على مسرح أبو ظبي الوطني أكبر تجمع فني في مسرحية: صنع في الكويت، للمخـرج شملان النصار، للكاتب جاسم الجلاهمة، إشراف عام عبدالله عبدالرضا".
مسرحية "صُنع في الكويت"
"صُنع في الكويت" هي مسرحية من ﺇﺧﺮاﺝ شملان النصار وﺗﺄﻟﻴﻒ جاسم الجلاهمة، ومن بطولة الفنانة شجون الهاجري، عبدالله بوشهري، عبدالله عبدالرضا، علي الكاكولي، إيمان الحسيني، كوثر البلوشي، روان العلي، آلاء الهندي، حسن عبدال، جمال الصالح، علي المهيني، محمد المنصوري، الغالية، طلال أبا القلوب، دافي، حسن اليوسفي، شوق بنت عبدالله، ليلى الرندي بالإضافة إلى آخرين.
آخر أعمال شجونالهاجري.
كانت آخر أعمال شجون الهاجري هو مسلسل"ملفات منسية" والذي قدمته خلال الموسم الرمضاني 2024، ويتناول المسلسل قضية اختطاف الأطفال في فترة تسعينيات القرن الماضي ومطلع الألفية الحالية، وهو من ﺇﺧﺮاﺝ مناف عبدال وﺗﺄﻟﻴﻒ محمد خالد النشمي، وبطولة شجون وعبدالله بوشهري وشيماء سيف، ومرام البلوشي، وحسن عبدال، ومحمد هاشم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شجون الهاجري إنستجرام محمد الحملي صنع في الكويت الإمارات ملفات منسية اختطاف الأطفال شجون الهاجری فی الکویت
إقرأ أيضاً:
مسرحية الربابة تبهر الجمهور والنقاد على مسرح ساقية الصاوي
قدمت فرقة "جون محروس" مسرحية "الربابة" على خشبة مسرح قاعة الحكمة في ساقية الصاوي بالزمالك.
مسرحية "الربابة" التي تحولت إلى ظاهرة تجذب إقبالاً من الجمهور من مختلف الأعمار من الصغار والشباب والكبار، فوسط إقبال جماهيري ملحوظ نلاحظ أن المسرحية تزداد حباً وعشقاً لدى الجمهور، فأصبحت المسرحية تستعيد الجمهور الغائب، وصارت كفنارة يهتدي إليها الجمهور.
ووسط حضور جماهيري ضخم تم عرض مسرحية "الربابة" تحت شعار كثير من الإبداع والتألق والتميز، فالكثير ينظر للمسرحية على أنها إحياء للتراث المسرحي الهادف الذي يخلو من الملل والبعد عن الإفهات المبتزلة.
فأكثر ما يميز المسرحية أنها أكثر من مجرد خشبة مسرح أو فتح ستار أو أداء تمثيلي .. فمسرحية «الربابة» هي إحياء للتراث المسرحي الهادف الباحث عن قضايا ومشاكل المجتمع، حيث أن المسرحية تتسم بالواقعية الجادة وبالجرأة على الصعيد الإجتماعي ..
فالمسرحية تحمل رسالة ورؤية جديدة عن الثأر والإنتقام خاصة في صعيد مصر .. الثأر في صعيد مصر يشكل خطورة على هذا المجتمع، وهو يعتبر السبب الأول الذي أدى إلى إنتشار الجرائم رغم كل الجهود والمحاولات التي بذلت لمواجهته.
الثأر هو القتل العمد من أجل الإنتقام، سواء من القاتل أو أسرته أو عائلته، لأنه تسبب في قتل أحد أفراد عائلة آخرى، وليس شرط أن يكون الضحية هو الجاني الأصلي.
إن الكاتب والمخرج "جون محروس" نجح في أن يطرح قضايا مهمة واقعية في بيئته صعيد مصر، ومن أهم هذه القضايا قضية الثأر، كما إتضح ذلك في نص وعرض مسرحية "الربابة" التي تناول فيها الكاتب قضية الثأر، وأشار إلى أن المرأة الصعيدية تلعب دور الحارس علي العادات والتقاليد وعلى رأسها عادة الثأر، فالمرأة تكاد توهب حياتها بالكامل للثأر لأب أو زوج أو أخ أو ابن قتل غدراً، وتتحدى لأي محاولة من أفراد أسرتها للتهرب من ميراث الدم.
والجدير بالذكر أن أكثر ما ميز العرض المسرحي «الربابة» عن سائر العروض المسرحية الأخرى .. هي أنها تخاطب الناس البسطاء المهمشين في قرى مصر وخاصة صعيد مصر الذين يحلمون بإنهاء تلك العادات والتقاليد الموروثة الخاطئة وعلى رأسها قضية الثأر (التار)، ولكنهم يترددون كثيراً قبل أن يتجرؤوا على تحقيق هذا الحلم مع أنه ليس ببعيد ...!!!
وكذلك أكثر ما ميز العرض المسرحي "الربابة" هي السينوغرافيا المعبرة والمتميزة .. فقد تميزت عناصر السينوغرافيا في مسرحية "الربابة" في التعبير عن العمل وأظهرت الصورة جيداً وناسبت الحالة الدرامية، فتنوعت السينوغرافيا وجمعت بين الحداثة والأصالة .. فقد تم إستخدام التقنيات المسرحية الحديثة والتكنولوجيا الرقمية (شاشة LED) والديكورات والإكسسوارات التقليدية المعتادة.
إن مصمم المناظر إستطاع من خلال التقنيات الحديثة والمميكنة، أن يمارس كل طاقاته بالإبداع الفني والمهاري، من خلال إستخدامه الواعي لخشبة المسرح الحديثة – التي تعمل على إقامة علاقة تفاعلية بين منطقتي الإرسال والتلقي، أو بين الممثل والجمهور .. مهما إختلف شكل وتصميم خشبة المسرح.
كما أن الإضاءة المعبرة جسدت حالة الحزن والغضب والخوف والإنتقام، وكذلك الموسيقى والغناء الشعبي والآلات الشعبية كالربابة والناي والدفوف لحالة العمل الفني الدرامية ..
وكذلك الصورة تميزت منذ اللحظة الأولى لتشيد بعمل جيد، وتنوعت الموتيفات الشعبية للبيت الريفي الصعيدي من خلال عناصر الديكور المختلفة والإكسسوارات والملابس ..
فظهرت الجدران البالية وكأنها حزينة منكسرة مثل أصحاب المكان، وناسبت الملابس المكان والحقبة الزمنية وأشخاص الرواية، لنجد الملس الصعيدي والجلباب الريفي والجبة والقفطان الأزهري وكذلك العباءة الصوفية، وإنتشرت على خشبة المسرح عناصر الديكور لتبرز البيت البسيط في قرية صغيرة بعيدة عن الحضر والعلم والنور، يسكنها الظلام والفقر والجهل ،، فنجد الأثاث دكة متهالكة وكرسي هشة وحطب وفرن وزير .. وغيرها من الموتيفات الشعبية الريفية.
مسرحية "الربابة" من بطولة كلاً من : رشا عطا الله، أحمد عبد الصبور، شيماء سيد، يوسف الشيخ، أحمد فرج، عادل مرزوق، أماني وديع، رجب السيد، حسام آمان، ياسمين الموجي، كيرلس نوار، أحمد سرحان، عبد الرحمن معروف، يوسف النحاس، مارجريت فارس.
ومساعد مخرج: محمد ذكي، ومخرج منفذ: سندباد سليمان، والمسرحية من دراماتورج وإخراج: جون محروس.