بدء أعمال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي الأمريكية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
بدأت اليوم الإثنين أعمال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في مدينة "ميلووكي" بولاية "ويسكونسن" الأمريكية، ما يفسح المجال أمام إعلان دونالد ترامب رسميا كمرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر القادم.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية لقطات حية من المؤتمر الذي افتتح أعماله بالوقوف دقيقة صمت حدادًا على ضحايا محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترامب أمس الأول (السبت) في ولاية "بنسلفانيا" خلال تجمع انتخابي.
كان ترامب قد أعلن قبل وقت قصير عزمه كشف النقاب عن مرشحه لمنصب نائب الرئيس خلال المؤتمر، وذلك بعد أشهر من التكهنات التي بدأت خلال السباق التمهيدي لانتخابات الرئاسة الأمريكية.
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أمر جهاز الخدمة السرية بمراجعة جميع الإجراءات الأمنية الخاصة بالمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في "ميلووكي" .
قال بايدن إن التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي في محاولة اغتيال ترامب لا يزال في مراحله الأولى مشيرا إلى أنه أمر بأن يكون شاملا وسريعا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميلووكي ترامب الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الأسوأ منذ كورونا .. انهيار ضخم في البورصة الأمريكية بسبب رسوم ترامب
عمّقت أسواق الأسهم الأمريكية خسائرها لليوم الثاني على التوالي في ظلّ أسوأ تراجع منذ مارس 2020، بعدما فقد مؤشر "إس آند بي 500" نحو 6% من قيمته السوقية وخسر ما يقرب من 5 تريليونات دولار خلال يومين فقط .
وفي الوقت نفسه، هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من ثلاث سنوات، متأثرة بتوقعات تباطؤ الطلب العالمي وتصعيد الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم، بحسب وكالة “بلومبرج”.
من جانبه، جدد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول موقفه القائم على سياسة "الترقب والانتظار" لأسعار الفائدة، محذراً من أن أضرار الحرب التجارية قد تكون أكبر من المتوقع، ما يعني أن خفض الفائدة قد يتأخر إلى أجل غير مسمى إذا استمرّت المخاطر التضخمية مرتفعة .
ومع إعلان الصين عن رسوم انتقامية إضافية بنسبة 34% على الواردات الأمريكية اعتباراً من 10 أبريل، تزايدت المخاوف من مزيد من التصعيد الذي قد يفاقم من أزمة النمو العالمي .
مؤشرات على مزيد من الانكماش والقلقبجانب التراجع الحاد في أسهم البنوك الكبرى مثل "سيتي جروب" و"بنك أوف أمريكا" اللذين انخفض أسهمهما بأكثر من 7%، تضررت شركات التكنولوجيا أيضاً، حيث أكّد مؤشر "ناسداك 100" دخوله سوقاً هابطة بانخفاض يزيد على 20% عن أعلى مستوى سجّله في فبراير .
هذا الانهيار الواسع النطاق يشير إلى أن المستثمرين يستعدون لاحتمال دخول الاقتصاد الأمريكي في مرحلة ركود، وقد رفع بعض المحللين احتمال حدوث ذلك إلى نحو 60% خلال 2025.
توقعات المستقبلمن المتوقع أن تستمر الأسواق في التذبذب الحاد خلال الأسابيع المقبلة، مع احتمال تسجيل موجات بيع إضافية في حال تصاعد التصعيد التجاري أو تأخر تراجع التضخم. وفي ظلّ هذا السياق، قد يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي بموقفه المتحفظ، مما يعني عدم وجود خفض وشيك لأسعار الفائدة، وربما يدرس حتى إمكانية رفعها مجدداً إذا استمرت الضغوط التضخمية. كما قد نشهد تراجعاً إضافياً في أسعار النفط إذا استمرت المخاوف من تباطؤ الطلب العالمي، إلّا أنّ تدخلات محتملة من أوبك+ قد تحدّ من هذا الهبوط.
بشكل عام، يظلّ الحذر سيد الموقف بالنسبة للمستثمرين، وينصح بالاحتفاظ بحصة من السيولة للاستفادة من أي ارتدادات مستقبلية، مع مراقبة مستجدات الحرب التجارية والتصريحات الرسمية للاحتياطي الفيدرالي عن كثب.