بدء أعمال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي الأمريكية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
بدأت اليوم الإثنين أعمال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في مدينة "ميلووكي" بولاية "ويسكونسن" الأمريكية، ما يفسح المجال أمام إعلان دونالد ترامب رسميا كمرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر القادم.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية لقطات حية من المؤتمر الذي افتتح أعماله بالوقوف دقيقة صمت حدادًا على ضحايا محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترامب أمس الأول (السبت) في ولاية "بنسلفانيا" خلال تجمع انتخابي.
كان ترامب قد أعلن قبل وقت قصير عزمه كشف النقاب عن مرشحه لمنصب نائب الرئيس خلال المؤتمر، وذلك بعد أشهر من التكهنات التي بدأت خلال السباق التمهيدي لانتخابات الرئاسة الأمريكية.
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أمر جهاز الخدمة السرية بمراجعة جميع الإجراءات الأمنية الخاصة بالمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في "ميلووكي" .
قال بايدن إن التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي في محاولة اغتيال ترامب لا يزال في مراحله الأولى مشيرا إلى أنه أمر بأن يكون شاملا وسريعا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميلووكي ترامب الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
خبيرة بشؤون الحزب الجمهوري: إهانة بايدن لمؤيدي ترامب يزيد انقسام الشعب الأمريكي
قالت جينجر تشابمان، المحامية والخبيرة بشؤون الحزب الجمهوري، إن الولايات المتحدة الأمريكية شهدت خلال الفترة السابقة حالة انعدام ثقة من جانب الشعب الأمريكي تجاه المؤسسات الحاكمة، مؤكدة أن الحكومة الفيدرالية تحاول تصحيح بعض المعلومات التي تتعلق بالوظائف والأمن الداخلي.
استخدام الجيش الأمريكي القوة ضد المواطنين غير دستوريوأضافت «تشابمان»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه فيما يتعلق بالجيش الأمريكي، فإن وزارة الدفاع أجبرت الجيش على استخدام القوة ضد المواطنين الأمريكيين، موضحة «أن هذا يحدث لأول مرة في تاريخ البلاد، وهو غير دستوري ومخالف للقوانين الخاصة بالولايات المتحدة، لأنه ليس من المفترض أن ينتشر الجيش الأمريكي ضد المواطنين الأمريكيين».
تصريحات بايدن وترامب تقسم الشعبوتابعت الخبيرة بشؤون الحزب الجمهوري: «ما يدعو للحذر أيضًا، المناشدات والتصريحات التي أصبحت مشتعلة بين بايدن وترامب، فعلى سبيل المثال منذ عدة أيام وصف بايدن أن داعمي ترامب بأنهم قمامة، هذا بالطبع أمر جم في السياسة الأمريكية».
وواصلت: «من المقبول في أمريكا أن يقوم المرشح بإهانة الخصم، لكن ليس من حقه إهانة الناخبين ومهاجمتهم، لأن هذا أمر خطر ويؤدي إلى تقسيم الشعب الأمريكي، ويكون الأمريكيين ضد بعضهم البعض».