بدأت اليوم الإثنين أعمال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في مدينة "ميلووكي" بولاية "ويسكونسن" الأمريكية، ما يفسح المجال أمام إعلان دونالد ترامب رسميا كمرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر القادم.


ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية لقطات حية من المؤتمر الذي افتتح أعماله بالوقوف دقيقة صمت حدادًا على ضحايا محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترامب أمس الأول (السبت) في ولاية "بنسلفانيا" خلال تجمع انتخابي.

كان ترامب قد أعلن قبل وقت قصير عزمه كشف النقاب عن مرشحه لمنصب نائب الرئيس خلال المؤتمر، وذلك بعد أشهر من التكهنات التي بدأت خلال السباق التمهيدي لانتخابات الرئاسة الأمريكية.

كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أمر جهاز الخدمة السرية بمراجعة جميع الإجراءات الأمنية الخاصة بالمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في "ميلووكي" .

قال بايدن إن التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي في محاولة اغتيال ترامب لا يزال في مراحله الأولى مشيرا إلى أنه أمر بأن يكون شاملا وسريعا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ميلووكي ترامب الرئيس الأمريكي جو بايدن

إقرأ أيضاً:

القطة الفاتنة في الواجهة.. مساعي للإيقاع بجواسيس محتملين لصالح إيران

أدارت مجموعة قرصنة مرتبطة بإيران شركات وهمية لاستهداف جواسيس محتملين في سوريا ولبنان من أجل الإيقاع بمسؤولين بالأمن القومي في فخ للتجسس الإلكتروني، وذلك بهدف التوصل إلى أسرار حول "الدول المعادية" لطهران.

وذكرت شركة "مانديانت" الأمريكية للأمن الإلكتروني، التابعة لشركة "ألفابت"، أن مجموعة القرصنة المشار إليها مرتبطة بشكل فضفاض بمجموعة تعرف باسم "APT24" (إيه بي تي 42) التي تشرف على هجمات إلكترونية تعرف أيضا باسم "charming kitten" أي "القطة الفاتنة".

وتُنسب المجموعة بشكل واسع إلى قسم استخبارات في الحرس الثوري الإيراني، وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" قال في وقت سابق، إنه  يحقق في محاولات المجموعة المستمرة للتدخل في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة المقررة في تشرين الثاني /نوفمبر.


وعملت المجموعة من خلال عددا من شركات التوظيف الوهمية، على استقطاب أفراد عسكريين من سوريا وإيران ولبنان على استعداد للكشف عن أسرار "الدول المعادية".

وأوضحت شركة "مانديانت"، أن "البيانات التي تم جمعها من خلال هذه الحملة قد تساعد أجهزة المخابرات الإيرانية في تحديد الأفراد المستعدين للتعاون مع الدول المعادية لإيران".

وأضافت أنه "قد يستفاد من البيانات التي تم جمعها أيضا في الكشف عن عمليات استخباراتية ضد إيران وملاحقة أي إيراني يشتبه في تورطه في هذه العمليات".

ويشار إلى أن مجموعة "إيه بي تي 42" اتُهمت في الآونة الأخيرة باختراق الحملة الرئاسية للمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، حسب وكالة رويترز.

وقبل أيام، وجهت وكالات استخبارات في الولايات المتحدة، اتهامات إلى إيران بالوقوف وراء هجوم إلكتروني استهدف الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وقالت أجهزة الاستخبارات الأمريكية، وهي كل من مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية، ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنى التحتية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، "رصدنا في هذه الدورة الانتخابية أنشطة أكثر عدوانية من جانب إيران، خاصة تلك التي تشمل عمليات تأثير تستهدف الجمهور الأمريكي وعمليات إلكترونية تستهدف الحملات الرئاسية".


وأضافت في بيان مشترك، أن "هذه الأنشطة تشمل تلك التي تم الإبلاغ عنها مؤخرا، الرامية لتقويض حملة الرئيس السابق ترامب، والتي تنسبها وكالات الاستخبارات إلى إيران".

في المقابل، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك، إن طهران لا تسعى ولا تشارك في أي نشاط يستهدف التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، وذلك ردا على سؤال صحفي حول المزاعم بعملها تعطيل الانتخابات الأمريكية، والتأثير سلبا على حملة ترامب.

وشددت البعثة الإيرانية، على أنه "ليس لدى إيران أي هدف أو نشاط للتأثير على الانتخابات الأمريكية، والكثير من هذه الاتهامات يندرج ضمن الحرب النفسية، لإضفاء زخم زائف على الحملات الانتخابية".

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الأكثر إثارة للجدل.. هاريس تتقدم على ترامب في استطلاع رويترز (فيديو)
  • القطة الفاتنة في الواجهة.. مساعي للإيقاع بجواسيس محتملين لصالح إيران
  • أزمة مقبرة أرلينغتون مع فريق ترامب.. تعليق من الجيش الأميركي
  • الجمهوريون قلقون.. مخاوف من فشل حملة ترامب أمام هاريس
  • هاريس تجري أول مقابلة تلفزيونية كمرشّحة للرئاسة
  • مشاجرة بين معاونين لترامب ومسؤول في مقبرة آرلينغتون الوطنية
  • "إف.بي.آي " يكشف معلومات جديدة حول مهاجم ترامب
  • السلطات الأميركية تكشف تفاصيل جديدة بشأن مخطط محاولة اغتيال ترامب
  • لمنع فوز ترامب.. 200 شخصية من الحزب الجمهوري تدعم هاريس
  • ترامب يضيف روبرت كنيدي وتولسي غابارد إلى فريقه الانتقالي