إعلام إسرائيلي: 7 أكتوبر حطمت الردع.. والقرب من حماس لا يسمح بالمخاطرة!
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الجديد برس:
قال الرئيس السابق لمجلس “الأمن القومي” لدى الاحتلال، مئير بن شبات، إن حرب 7 أكتوبر حطمت الردع الإسرائيلي، ويجب على “إسرائيل” استعادته، و”إحداث تغيير جوهري في واقعها الأمني”.
وأكد بن شبات أنه “بعد 7 أكتوبر، ممنوع على إسرائيل أن تكتفي بالوعود المطمئنة”.
وفي مقابلة مع “معاريف”، أكد بن شبات أن “القرب الجغرافي من حماس لا يسمح بمخاطرة غير ضرورية في الوقت الحالي، والظروف الحالية لا تشبه حروب أمريكا في العراق وأفغانستان التي كانت على بعد آلاف الأميال”.
وتابع بن شبات أن الولايات المتحدة تدفع “إسرائيل” إلى مخطط متفق عليه، وذلك لحصد الإعلانات بشأن دورها في الشرق الأوسط، وإطلاق الشعارات مثل “منعنا حرباً إقليمية”، أو “وضعنا حداً للصراع العربي – الإسرائيلي”.
واختتم بن شبات بالقول إن “سلوك الولايات المتحدة، يعزز القلق من أنه تُنسج خلف الكواليس تفاهمات هادئة، وهذا لن يحل المشاكل”، متسائلاً: “هل تسعى واشنطن مرة أخرى إلى اتفاقات ميؤوس منها؟”.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال قبل أيام، إنه طرح خطة لوقف النار في الشرق الأوسط، معرباً عن “إصراره على التوصل إلى اتفاق”.
وأكد بايدن أنه “قد حان الوقت لإنهاء الحرب في غزة”، قائلاً إنه “تباحث مع قادة وزار إسرائيل لمعرفة كيف يمكن إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، لكن إسرائيل لم تكن متعاونة أحياناً”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ثروت الخرباوي: إسرائيل حطمت مقدرات الجيش السوري بمساعدة الجولاني
قال ثروت الخرباوي، الكاتب والمفكر السياسي، إن هناك من يحاول أن يُجمل المشهد السياسي في سوريا ويقول إنه عبارة عن عمليات استبداد وطغيان من الشعب ضد السلطة.
وأضاف الخرباوي، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم تجميد المشهد السياسي في سوريا؛ حيث ظهر الجولاني على أساس أنه رجل سياسي ويتحدث بأنه رجل حداثي يقدم كل فروض الولاء والطاعة لأمريكا».
وتابع ثروت الخرباوي: قوات الاحتلال الإسرائيلي هي من حطمت جميع مقدرات الجيش السوري، ومن ساعدهم في هذا الأمر هو الجولاني الذي فتح الباب أمامهم لتحقيق أغراضهم.
وأوضح أن هناك أذرع سياسية وعسكرية وفكرية لجماعة الإخوان الإرهابية؛ والتي لم يكن لديها أي أذرع في بداية نشأتها، حيث باتت حاليًا على رأس جماعات التطرف في المنطقة العربية.
واختتم: «لا يوجد أي قيادات حاليًا في سوريا؛ تحاول الحفاظ على الأسرار القومية، بعكس الدولة المصرية؛ والتي تمكنت من الحفاظ على أرضها بفضل أمنها القومي وقيادات جهاز المخابرات المصرية».