الحرة:
2025-03-18@19:33:00 GMT

حكم غيابي.. محكمة روسية تحكم بسجن صحفية أميركية

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

حكم غيابي.. محكمة روسية تحكم بسجن صحفية أميركية

قضت محكمة في موسكو، الاثنين، غيابيا، بالسجن 8 سنوات على الصحفية والمؤلفة الأميركية، ماشا جيسن، بتهمة نشر معلومات كاذبة عن الجيش.

جيسن المولودة في موسكو، كاتبة في صحيفة نيويوركر، وكاتبة عمود في صحيفة نيويورك تايمز، وتعيش في الولايات المتحدة، وهي منتقدة بارزة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ووضعت الشرطة الروسية جيسن على قائمة المطلوبين في ديسمبر، وأفادت وسائل إعلام روسية بأن القضية استندت إلى تصريحات أدلت بها عن الفظائع التي ارتكبت في بلدة بوتشا الأوكرانية في مقابلة مع مدون روسي شهير على الإنترنت.

وفي المقابلة، التي تمت مشاهدتها أكثر من 6.5 مليون مرة على موقع "يوتيوب" منذ سبتمبر 2022، ناقشت جيسن، والمدون يوري دود، الفظائع التي ارتكبت في مدينة بوتشا الأوكرانية.

وعثرت القوات الأوكرانية، التي استعادت بوتشا من القوات الروسية المنسحبة، على ما لا يقل عن 400 جثة لرجال ونساء وأطفال في الشوارع والمنازل والمقابر الجماعية، وبعضها بدت عليه علامات التعذيب. 

ونفى المسؤولون الروس بشدة أن تكون قواتهم مسؤولة عن تلك الفظائع، وحاكموا عددًا من الشخصيات العامة الروسية بسبب تحدثهم علنًا عن بوتشا.

وتم تنفيذ المحاكمات بموجب قانون روسي تم إقراره بعد أيام من بدء غزو أوكرانيا، يجرم فعلياً أي تعبير عام عن الحرب، ينحرف عن رواية الكرملين. 

وتصر روسيا على أن قواتها في أوكرانيا تضرب أهدافا عسكرية فقط، وليس المدنيين.

وعاشت جيسن، وهي مواطنة مزدوجة الجنسية الأميركية والروسية، في روسيا حتى عام 2013، عندما أصدرت البلاد تشريعًا ضد مجتمع الميم.

ومن غير المرجح أن تواجه جيسن السجن في روسيا بعد إدانتها ما لم تسافر إلى دولة أبرمت معاهدة تسليم المجرمين مع موسكو.

ومنذ بدء الحرب في فبراير 2022، قمعت روسيا المعارضة بشدة، واستهدفت الأميركيين أيضًا.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وسط تحسن العلاقات والتواصل بين ترامب وبوتين.. الضمانات الأمنية حجر الزاوية لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية

البلاد- جدة، وكالات
في خطوة تُظهر ميلًا نحو التهدئة وتحسين العلاقات بين أكبر قوتين عسكريتين في العالم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين مُرتقب اليوم (الثلاثاء)، في خطوة قد تكشف عن تحركات جديدة لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية. يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد تغيرات دبلوماسية بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يُظهر تواصلًا إيجابيًا مع بوتين وتلميحات لعقد صفقات كبرى بين الطرفين.
وخلال حديثه على متن طائرة الرئاسة عائدًا من فلوريدا إلى واشنطن، أمس، أشار ترامب إلى إمكانية الإعلان عن خطوات مشتركة غدًا بشأن روسيا وأوكرانيا، مُبرزًا أن “الكثير من العمل قد أنجز خلال نهاية الأسبوع”، وأن الهدف الرئيسي هو الوصول إلى نهاية للصراع الذي طال أمده. وفي تصريحاته، أكد الرئيس الأمريكي أهمية التوصل إلى اتفاق يُختم به العنف الدائر بين البلدين منذ فبراير 2022، مستعرضًا إمكانية التوصل إلى اتفاق يتضمن تقسيمًا للأراضي ومحطات الطاقة بين روسيا وأوكرانيا كجزء من حلول التسوية.
وتبدو معضلة “الضمانات” التي يطلبها الطرفان العقبة الكبرى في طريق السلام، إذ يشترط الجانب الروسي حصوله على ضمانات صارمة في أي اتفاق سلام. فقد أكدت موسكو مرارًا أن أي معاهدة سلام طويلة الأمد يجب أن تضمن بقاء أوكرانيا محايدة واستبعاد عضويتها من حلف شمال الأطلسي، كما شددت على ضرورة منع نشر قوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية. هذه الشروط تعكس مخاوف موسكو من استمرار التوسع العسكري والتحالفات الغربية التي قد تزيد من الضغط على حدودها.
ومن جانب آخر، يصر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرورة الحصول على ضمانات أمنية قوية لضمان عدم تكرار سيناريوهات الاعتداء الروسي، إذ أن الاتفاقيات السابقة التي مُنحت لأوكرانيا في التسعينيات لم تردع التدخلات الروسية في 2014 و2022.
وتُشير التصريحات الأخيرة إلى أن الولايات المتحدة تحاول إيجاد حل وسط يرضي الطرفين، حيث يسعى ترامب، إلى استخدام مفاوضاته لخلق مناخ دبلوماسي يسمح بالتوصل إلى اتفاق شامل. وفي ظل تبادل الضربات الجوية والصاروخية المكثفة بين روسيا وأوكرانيا خلال الأيام الماضية، تُعتبر مبادرات الاتصال المباشر بين ترامب وبوتين خطوة مهمة لكسر دوامة العنف بين الطرفين وإعادة رسم خريطة العلاقات في المنطقة.
ومن جهة أخرى، يبدي حلفاء أوكرانيا اهتمامهم بمبادرات السلام، إذ أعلنت بريطانيا وفرنسا عن استعدادهما لإرسال قوة حفظ سلام لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، فيما أبدى رئيس الوزراء الأسترالي أيضًا تأييده تجاه أي طلبات تتعلق بالمهمة الدولية. ورغم ذلك، يظل السؤال قائمًا: هل سيتمكن ترامب من تقديم الضمانات اللازمة لكلا الطرفين؟.
في نهاية المطاف، يواجه المجتمع الدولي تحديًا دبلوماسيًا جسيمًا، حيث إن أي اتفاق سلام يجب أن يُعيد ترتيب البنية الأمنية والسياسية في الساحة الأوروبية، ويمنع تكرار سيناريوهات الحرب كما حدث في الماضي. لذا تبقى الضمانات الأمنية حجر الزاوية في أي مسار لتحقيق السلام، ويظل الأمل معلقًا على التفاهمات بين ترامب وبوتين، وعلى قدرة القادة في تجاوز الخلافات وتحقيق تقدم ملموس نحو سلام دائم.

مقالات مشابهة

  • وسط تحسن العلاقات والتواصل بين ترامب وبوتين.. الضمانات الأمنية حجر الزاوية لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية
  • محكمة جورجية تقضي بسجن الرئيس السابق ساكاشفيلي 4.5سنوات
  • هل اقتربت نهاية الحرب الروسية الأوكرانية؟ اتصال مرتقب بين ترامب وبوتين يوم الثلاثاء
  • موسكو: تدمير 72 مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية
  • القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال
  • محكمة ليبية تقضي بسجن وزير التربية
  • محكمة ليبية تقضي بسجن وزير التربية والتعليم
  • "الدفاع الروسية": تدمير عدد من الآليات الأوكرانية في مقاطعة كورسك خلال 24 ساعة
  • اقتربت على النهاية.. تطورات الحرب الروسية الأوكرانية| ماذا يحدث؟
  • محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتمل