«الأوقاف»: افتتاح 1200 مسجد في 2022.. و«جمعة»: أنفقنا 10.2 مليار جنيه للتجديد والصيانة والإعمار
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
طفرة كبيرة وعملية تطوير شاملة شهدها عدد كبير من المساجد، وخاصة مساجد آل البيت، وفقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وإعلانه ضرورة الاهتمام بمساجد آل البيت والأضرحة الأثرية التى عانت من الإهمال لفترات طويلة، ولم يقتصر عمل الوزارة خلال عام 2022 على المساجد الأثرية أو مساجد آل البيت فقط، بل نجحت الوزارة فى افتتاح 1200 مسجد خلال العام الحالى.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن عدد المساجد التى تم إحلالها وتجديدها وصيانتها وتطويرها فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى 9600 مسجد، بتكلفة تزيد على عشرة مليارات ومائتى مليون جنيه، مشيراً إلى أنه تم افتتاح أكثر من 2618 مسجداً فى أقل من عامين «من سبتمبر 2020 حتى يونيو 2022».
وأضاف وزير الأوقاف أن الوزارة، ومن خلال توجيهات الرئيس السيسى، حققت العديد من الإنجازات التى لم تقم بها من قبل فى مجال إعادة إعمار وإحلال وتجديد المساجد، من أهمها: إحلال وتجديد وصيانة وترميم نحو 9600 مسجد، منها 4200 مسجد تم إحلالها وتجديدها وصيانتها وترميمها من موازنة وزارة الأوقاف ومواردها الذاتية، بتكلفة مالية تزيد على أربعة مليارات ومائة وثلاثين مليون جنيه، ونحو 4900 مسجد تم إحلالها وتجديدها وصيانتها وترميمها بالجهود الذاتية تحت إشراف وزارة الأوقاف، بما يزيد على أربعة مليارات ونصف المليار جنيه.
وبلغ إجمالى المساجد التى تم افتتاحها فى الفترة من 4 سبتمبر 2020 حتى نهاية العام 3116 مسجداً، منها 2712 مسجداً جديداً، و404 مساجد صيانة وتطويراً.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الوزارة حققت رقماً قياسياً فى افتتاح المساجد الجديدة التى تم إنشاؤها بمعرفة الوزارة أو بالجهود الذاتية التى تمت تحت إشراف الوزارة، حيث تم افتتاح 2618 مسجداً جديداً فى الفترة من 4 سبتمبر 2020م حتى 10 يونيو 2022، كما تم فرش أكثر من 20 ألف مسجد بكمية فرش أكثر من 6 ملايين متر مربع، فحركة التطوير لم تكن للمساجد العادية فقط بالمحافظات، بل جاءت مهتمة بمساجد آل البيت لتؤكد أن الدولة تعمل فى آن واحد بكل الاتجاهات.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن «حركة التطوير التى تشهدها مساجد آل البيت تأتى لتؤكد أن الدولة تعمل فى آن واحد بكل الاتجاهات، ولدينا أمل كبير أن هذا البلد لم ولن يُخذل».
وأوضح «جمعة» أن حجم التطوير الذى طال مسجد الإمام الحسين يُعد غير طبيعى وغير مسبوق، وجرى من قبَل عدة شركات متخصصة كانت تعمل فى وقت واحد، ما جعلنا ننتهى من تطويره فى زمن قياسى، وجرى فتحه أول أيام شهر رمضان الكريم.
وشملت خريطة التطوير مساجد «سيدنا الحسين، السيدة فاطمة النبوية، السيدة رقية، السيدة سُكَينة، السيدة حورية فى بنى سويف، سيدنا على زين العابدين، السيدة زينب، السيدة نفيسة، سيدنا أحمد البدوى بطنطا».
وشهد شارع الأشراف تطويراً شاملاً، وجرى رفع كفاءته، وترميم الأضرحة التى به، منها مسجد السيدة نفيسة، مروراً بمسجدَى السيدة رقية والسيدة سكينة، ويحتوى الشارع على قبة الأشرف خليل، وقبة فاطمة خاتون، إضافة إلى مسجد سيدى على الجعفرى وسيدى محمد الأنور، إضافة إلى تدشين مشروع لرفع كفاءة الشارع والعقارات المطلة عليه ليصبح قيمة حضارية، وفقاً لما أعلنته وزارة الأوقاف.
من جانبه، وجَّه رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، الدكتور عبدالهادى القصبى، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على اهتمامه بتجديد وتطوير وترميم مساجد ومقامات آل البيت وقطاع المساجد كافة، مشيداً بتوجيهاته الدائمة لمتابعة موقف ترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت، خاصة سيدنا الحسين، والسيدة نفيسة، والسيدة زينب، موضحاً أن عملية التطوير تشمل الأضرحة بشكل متكامل، مع الخدمات والمرافق المحيطة بمواقعها والطرق والميادين والمداخل المؤدية لها، مؤكداً أن هذا أمر محمود ومهم جداً ويقدِّره أهل الصوفية جميعاً.
وأوضح «القصبى» أن عملية التطوير كانت قد تمت الموافقة عليها منذ فترة وجارٍ العمل عليها، فمثلاً مسجد سيدى إبراهيم الدسوقى كانت قد تمت الموافقة على صيانته بمبلغ 18 مليوناً و298 ألف جنيه، ومسجد السيدة زينب رضى الله عنها بمبلغ 12 مليوناً و50 ألف جنيه، ومسجد الإمام الشافعى بالقاهرة بمبلغ 9 ملايين و973 ألف جنيه، ومسجد الإمام الرفاعى بالقلعة بمبلغ 9 ملايين و637 ألف جنيه.
وإحلال وتجديد مسجد سيدى طلحة بمركز قطور فى محافظة الغربية بمبلغ 3 ملايين و300 ألف جنيه، ومسجد سيدى أحمد البدوى بطنطا بمبلغ 3 ملايين و401 ألف جنيه، وترميم مسجد السيدة عائشة رضى الله عنها بمبلغ 2 مليون و248 ألف جنيه، ومسجد سيدى غازى بكفر الشيخ بمبلغ 408 آلاف جنيه، ومسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها بمبلغ 400 ألف جنيه، ومسجد سيدى أحمد الفولى بالمنيا بمبلغ 400 ألف جنيه، ومسجد سيدى شبل بمركز الشهداء فى المنوفية بمبلغ 93 ألف جنيه، ومسجد سيدى على زين العابدين بالقاهرة بمبلغ 300 ألف جنيه.
وأشاد عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، بجهود وزير الأوقاف فى مجال الدعوة الإسلامية ونشر الفكر الوسطى المعتدل، موضحاً أن وزارة الأوقاف بدورها على أرض الواقع شهدت آليات لم تشهدها من قبل فى مجال التطوير والتجديد وإعمار المساجد، ووزير الأوقاف أحدث فى مجال الدعوة الإسلامية نقلة نوعية غير مسبوقة، والدعوة شهدت فى عهده الكثير من التجديد والتطوير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيدة نفيسة مساجد آل البیت وزارة الأوقاف وزیر الأوقاف السیدة نفیسة مسجد السیدة ألف جنیه فى مجال
إقرأ أيضاً:
مشاجرة نسائية داخل مسجد تغضب المغاربة .. ورجال يتدخلون
سرايا - أثار مقطع متداول يوثق مشاجرة نسائية في صفوف النساء المصليات داخل مسجد في مدينة طنجة، غضب واستنكار الشارع المغربي
فقد تداول المغاربة الليلة الماضية بشكل موسع مقطعا صوره أحد المصلين داخل مسجد "لالة عبلة" بمدينة طنجة، رصد فيه تعالي أصوات الصراخ من الجناح المخصص لأداء النساء صلاة التراويح قبيل صلاة العشاء، حيث وقع شجار مفاجئ بين نساء المسجد، ما أحدث حالة من الفوضى والارتباك.
احتواء الموقف
وأفادت مصادر محلية أن الأوضاع داخل المسجد كانت هادئة، قبل أن يندلع الشجار النسائي، مما استدعى تدخل بعض الحاضرين في محاولة لاحتواء الموقف.
ما أثار استنكارا كبيرا بين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن غضبهم من وقوع شجار داخل مكان مخصص للعبادة، دون مراعاة لخصوصيات شهر رمضان، داعين للحفاظ على حرمة المساجد وتجنب الخلافات داخل الأماكن المخصصة للعبادة.
دعوات لمنع صلاة النساء في المسجد
كذلك أدت الواقعة إلى تعالي دعوات من بعض المعلقين من أجل منع النساء من أداء الصلاة خارج منازلهن لتجنب حدوث هذه الخلافات وإحداث ما اعتبروها فتنة داخل أماكن العبادة، معتبرين أن هذه الحوادث التي تقع عادة في الحمامات الشعبية انتقلت إلى المساجد لاسيما بالتزامن مع صلاة التراويح.
وانهالت التعليقات المنددة بتعالي صراخ سيدة القادم بقوة من جناح النساء بالمسجد، حيث استنكر المعلق حالة الغضب التي بدت عليها السيدة من خلال صوتها المرتفع، لاسيما أن مقطع الفيديو صوره أحد المصلين الرجال من داخل المسجد. كما ندد المعلقون بتصرف السيدة، وعدم قدرتها على ضبط أعصابها في مكان مقدس.
إلى ذلك، اشتكت عدد من النساء في المساجد المغربية لاسيما خلال شهر رمضان، وقبيل أداء صلاة التراويح على وجه الخصوص، من ظاهرة غريبة تتمثل في حجز بعض المصليات لأماكن بعينها في انتظار التحاق صديقاتهن، ومعارفهن، خصوصا في الأماكن الأمامية، ما يتسبب في حدوث فوضى داخل الجناح المخصص للنساء، كما تكثر الأحاديث الجانبية بأصوات مرتفعة، واللقاءات التي تتسم بالنميمة، وهو ما اعتبره المعلقون، تصرفا يتعارض مع قيم احترام حرمة المساجد، وانتهاكا لقدسية شهر رمضان الفضيل.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 10:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية