الجديد برس:

رجحت آخر استطلاعات الرأي اليوم الإثنين أن الرئيس الفنزويلي الحالي، نيكولاس مادورو، سيحتفظ بولاية ثالثة في رئاسة فنزويلا.

وأشارت التقارير إلى أن “المنافسة بين الحملات الانتخابية بدأت تشتد في مناطق شرق كراكاس، وآخر استطلاعات الرأي تؤكد تقدم مادورو وترجح احتفاظه بولاية ثالثة في رئاسة فنزويلا”.

وأضافت التقارير أن “الشعب الفنزويلي يثق بالرئيس مادورو لأنه ينتمي إلى مدرسة أفكار ومبادئ تشافيز، ويمثل رمزاً للاستمرارية في الثورة البوليفارية”.

وأمس، توقع مادورو أن اقتصاد بلاده “سينمو بنسبة تزيد على 8% خلال العام الجاري”، معلناً عن خطواتٍ في اتجاه النهوض بالاقتصاد المحلي.

وكشف أن الهدف المحدد حالياً هو تقديم تمويلٍ لمليون مشروع جديد في البلاد، على أن يتم ذلك بين شهري أغسطس من العام الجاري، وأغسطس من عام 2025.

وتأتي هذه القرارات الهامة في وقتٍ تخوض فيه فنزويلا الانتخابات الأهم في أمريكا اللاتينية، وهي الانتخابات التي تحدث عنها كثيراً دبلوماسيو عدة دول تمتلك ثقلاً سياسياً واقتصادياً عالمياً، من الولايات المتحدة، إلى الصين، وروسيا، والبرازيل، وإيران، وتركيا والاتحاد الأوروبي.

ويتنافس في الجولة الـ31 من الانتخابات الرئاسية الفنزويلية، مفهومان أيديولوجيان متعارضان، الأول مقرب من واشنطن والقوى الغربية، والآخر وطني اشتراكي، يعلن عداءه لواشنطن وتدخلاتها على مدى السنوات الـ 25 الماضية، والتي لم تتوقف عنها بطريقةٍ استفزازية واستعمارية، محاولةً إحداث تغييرٍ بما يتماشي مع سياساتها عبر التدخل في الشؤون الداخلية للبلد النفطي اللاتيني.

ويتوقع أن تكون الانتخابات الرئاسية شرسة، يوم 28 يوليو الحالي، حيث يتنافس 12 مرشحاً نالوا دعم أكثر من 30 حزباً.

ويخوض الرئيس الحالي نيكولاس مادورو (61 عاماً) الانتخابات كمرشح لولاية ثالثة متتالية في الانتخابات المرتقبة، وذلك خلال تصويت للحزب الاشتراكي الموحد لفنزويلا، وفق ما أعلن ديوسدادو كابيلو، الذي يعد الرجل الثاني في الحزب الحاكم.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه المعارضة ترشيح الدبلوماسي السابق، إدموندو غونزاليس، كشفت وثائق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إي” تورط موظفين في السفارة الفنزويلية في السلفادور، بينهم مرشح أقصى اليمين للرئاسة إدموندو غونزاليس، في مذابح بالسلفادور.

وأكدت الوثائق التي رفعت عنها السرية أنه “جرى ذكر أشخاص من السفارة الفنزويلية في السلفادورِ كمسؤولين مشاركين مع أجهزة الاستخبارات والعمليات السرية في تنفيذ مذابح خلال عملية “سنتاورو”، التي كان الهدف منها القضاء على كهنةٍ دعموا الحركة المناصرة للفقراء في المنطقة”.

وكان البارز في هذه الوثائق تورط مرشح اليمين المتطرف للرئاسة في فنزويلا، إدموندو غونزاليس، الذي كان مستشاراً للسفارة الفنزويلية في الثمانينيات عندما وقعت هذه الأحداث.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

فنزويلا تلغي تفويضاً للبرازيل لتمثيل الأرجنتين

ألغت فنزويلا بمفعول "فوري" التفويض الممنوح للبرازيل لتمثيل الأرجنتين في كراكاس، وخصوصاً لإدارة سفارة بيونس ايريس، حيث لجأ 6 مسؤولين في المعارضة منذ مارس (آذار)، حسبما أعلنت وزارة الخارجية في بيان، السبت.

ويأتي ذلك في خضم توتر في العلاقات بين فنزويلا ودول في أمريكا اللاتينية، في أعقاب إعلان فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية رئاسية ثالثة، وهي نتيجة رفضت المعارضة وعدد من الدول الإقليمية والغربية الاعتراف بها.
وأفادت الخارجية الفنزويلية في بيان بأن كراكاس "اتخذت قراراً بالإلغاء الفوري للتفويض الممنوح للبرازيل لتمثيل مصالح الأرجنتين، إضافة إلى إدارة البعثة الدبلوماسية".
وأكدت حيازتها "أدلّة" على "استخدام البعثة للتخطيط لأعمال إرهابية"، ومحاولات اغتيال مادورو.
وأتت هذه الخطوة بعد ساعات من تنديد المعارضة الفنزويلية، السبت، بـ"الحصار" الذي فرضته الشرطة على مقر السفارة الأرجنتينية، حيث لجأ 6 من كوادرها هرباً من اتهامات بـ"التآمر".
ومنذ مساء الجمعة، تطوّق سيارات قوات الأمن المقر الذي بات في عهدة البرازيل بعدما قطعت كراكاس علاقاتها مع الأرجنتين ودول أخرى، في أعقاب إعادة انتخاب مادورو، وقالت المعارضة إنّه تمّ قطع التيار الكهربائي عن المكان.
وجاء في رسالة نشرتها زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو على شبكات التواصل الاجتماعي "هكذا، طلع الضوء على السفارة الأرجنتينية في كراكاس، يحيط بها عملاء النظام الملثّمون والمسلّحون الذين، إضافة إلى ذلك، يمنعون وصول الصحافيين على الرغم من أن الشارع ليس مغلقاً".

#فنزويلا تحاصر سفارة #الأرجنتين في #كاراكس https://t.co/c99mZZmrKM

— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2024 وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس أربع عربات لقوات الأمن على الأقل، اثنتان منها لجهاز الاستخبارات البوليفارية (Sebin) واثنتان للشرطة الوطنية البوليفارية (PNB)، فضلاً عن نقطة تفتيش أمنية تدقق في هويات الأشخاص الذين يتوجّهون إلى المنطقة.
وكتبت ماغالي ميدا المسؤولة عن حملة ماريا كورينا ماتشادو واللاجئة في مقر السفارة منذ 20 مارس (آذار) مع 5 أشخاص آخرين، على منصة إكس، "في سفارة الأرجنتين انقطعت الكهرباء".
من جهته، قال لويس ألماغرو الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية على منصة إكس، إنّ "هذه التهديدات والإجراءات تتعارض تماماً مع القانون وغير مقبولة بأي حال من الأحوال من قبل المجتمع الدولي".
وأعلنت الهيئات الانتخابية الرسمية في فنزويلا فوز مادورو بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 يوليو (تموز). غير أن المعارضة رفضت الاعتراف بهذه النتيجة، وأعلنت أن مرشحها إدموند غونزاليس أوروتيا حصل على العدد الأكبر من الأصوات.
ولا يعترف جزء كبير من المجتمع الدولي، بما في ذلك الأرجنتين، بفوز مادورو. وتحاول البرازيل بقيادة الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أداء دور وساطة في الأزمة.
وأثار إعلان إعادة انتخاب مادورو احتجاجات في فنزويلا قُتل خلالها 27 شخصاً وأُصيب 192 بجروح، وتمّ توقيف حوالى 2400 شخص، حسبما أفادت مصادر رسمية.

مقالات مشابهة

  • قبل المناظرة المرتقبة.. تقارب التأييد لهاريس وترامب في استطلاعات الرأي
  • فنزويلا: مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس يغادر إلى إسبانيا بعد منحه اللجوء السياسي
  • إسبانيا تعلق على مغادرة مرشح المعارضة الفنزويلية إليها
  • فنزويلا.. مرشح المعارضة السابق للرئاسة إدموندو جونزاليس يغادر البلاد
  • مرشح المعارضة الفنزويلية للرئاسيات وخصم مادورو يغادر إلى إسبانيا
  • اتهمت بيونس أيرس بالتخطيط لاغتيال مادورو..فنزويلا تسحب تفويض البرازيل لتمثيل الأرجنتين
  • طائرة للجيش الإسباني تنقل مرشح المعارضة بانتخابات فنزويلا بعد طلبه اللجوء
  • مرشح المعارضة للرئاسية في فنزويلا يلجأ إلى إسبانيا
  • فنزويلا تلغي تفويضاً للبرازيل لتمثيل الأرجنتين
  • الأرجنتين تطالب الجنائية الدولية باعتقال رئيس فنزويلا