الشعب المصري لن ينسى.. شاشات الميادين تعرض جرائم الإخوان الإرهابية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
لاتزال جماعة الإخوان الإرهابية تعتقد أن لديها رصيدا في الشارع المصري، فهي بين الحين والآخر تحاول أن تعود بأي شكل ولكنها لا تريد أن تعترف بهزيمتها شعبيا في 30 يونيو 2013.
إن جرائم تلك الجماعة الإرهابية لا تعد ولا تحصى في تقرير واحد، ولكنها جرائم تمتد لثمانين عاما.
جماعة الإخوان الإرهابية تريد العودة للمشهد المصري من جديد، ولا تريد الاعتراف بأن الشعب المصري لفظها نهائيا، ومهما شهدت مصر من أزمات اقتصادية، لكن الشعب يعي جيدا، أن عودة هذه الجماعة الإرهابية ليس هو الحل لأي من أزماته.
لقد فشلت محاولات تلك الجماعة الإرهابية طوال العشر سنوات الماضية، وستفشل مجددا مهما كانت خططهم ومحاولاتهم لاختراق المجتمع.
إن الشعب المصري حينما ثار على حكم هذه الجماعة، لم يثر عليها لمجرد انهيار بعض الخدمات المعيشية كانقطاع الكهرباء، وأزمات البنزين والسولار، لم يثر عليها بسبب هذه الأشياء رغم أهميتها، لكنه ثار ضدها وضد أفكارها، حيث كشف الشعب المصري الغطاء والوجه القبيح لهذه الجماعة الإرهابية التي حاولت أن تقتل هويته، ومصريته، وتسيطر على مفاصل الدولة لصالح التنظيم.
وللذكرى فقد عرضت بعض الشاشات الإعلانية في شوارع القاهرة والجيزة فيديوهات عن جرائم الإخوان تحت عنوان "حتى لا ننسى جرائم جماعة الإخوان"، حيث عرضت فيه جرائم الجماعة الإرهابية من خراب وتدمير مصر، ومنها ما حدث من عمليات عنف بالمنصة وفي ميدان الشهيد هشام بركات "رابعة العدوية سابقا" وغيرها من عمليات التخريب والدمار.
قامت الجماعة الإرهابية بجرائم عديدة وأعمال تخريبية منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن، والسبب أن الشعب لفظهم وقرر الخروج عليهم وعزلهم عن سدة الحكم، فقرروا إشاعة الفوضى وتدمير مصر بأكملها وفى جميع المحافظات.
شاشات الميادين تذكرنا بجرائم الإخوانوفيما يلي أبرز تلك الأعمال التى نفذتها الجماعة الإرهابية:
يوليو 2013
استخدموا الأسلحة البيضاء لمواجهة قوات الأمن لمنع فض اعتصام رابعة
عنف منطقة بين السرايات أسفر عن 23 قتيلا وإصابة 220 آخرين
أحداث المنيل وسيدى جابر ومصرع 6 أشخاص وإصابة 30 آخرين
اشتباكات مسجد القائد إبراهيم ومقتل 5 وإصابة 72.
أغسطس 2013
محاصرة مسجد الفتح
تعطيل خطوط مترو الانفاق لإحداث شلل مرورى
سبتمبر 2013
محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد ابراهيم.
ديسمبر 2013
تفجير مديرية أمن الدقهلية.
يوليو 2014
مذبحة الفرافرة واستشهاد 28 ضابطًا ومجنداً وإصابة 3 آخرين
يناير 2015
هدد الإخوان السفارات بمغادرة البلاد لتنفيذ العقاب الثورى ضد الدولة
يونيو 2015
اغتيل النائب العام هشام بركات بتفجير إرهابى.
ديسمبر 2016
انفجار في الكنيسة البطرسية ومقتل 29 شخصًا وإصابة 49 آخرين من النساء والأطفال.
فبراير 2017
مقتل سبعة أقباط فى مدينة العريش
إبريل 2017
هجوم فى كنيسة مارجرجس فى طنطا ومحيط الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية واستشهاد 30 مواطن وإصابة أكثر من 70 آخرين.
مايو 2017
هجوم على حافلة تقل مسيحيين فى المنيا مما أودى بحياة 29 شخصًا على الأقل
يوليو 2017
الهجوم على نقطة تفتيش مدينة رفح واستشهاد 26 جنديًا.
اكتوبر 2017
استهداف قوات أمنية فى الواحات واستشهاد 16 من رجال الأمن.
نوفمبر 2017
تفجير مسجد الروضة بالعريش ومقتل قرابة 300 شخصًا وإصابة العشرات بينهم أطفال.
نوفمبر 2018
قتل 7 أشخاص وإصابة 13 فى استهداف حافلة لنقل أقباط فى المنيا.
يونيو 2019
استهداف كمين فى شمال سيناء واستشهاد 8 من قوات الأمن وقُتل 5 من الإرهابيين
أغسطس 2019
تفجير معهد الأورام واستشهاد 20 مواطنا وإصابة 47 آخرين.
إبريل 2020
القضاء على خلية الأميرية واستشهاد ضابط شرطة ومصرع 7 عناصر تكفيرية
مايو 2020
مقتل 21 ارهابياً فى سيناء خططوا لارتكاب أعمال تخريبية فى العيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: 30 يونيو الإخوان المسلمون الشعب المصري الجماعة الإرهابیة جرائم الإخوان الشعب المصری ا وإصابة
إقرأ أيضاً:
تحديات أمنية.. جماعة جهادية جديدة تفاقم متاعب نيجيريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه نيجيريا تحديات أمنية متزايدة في السنوات الأخيرة، حيث ظهرت جماعات جهادية جديدة تسهم في تفاقم الأوضاع الأمنية في البلاد، تسعى هذه الجماعات إلى فرض رؤيتها المتطرفة من خلال أعمال عنف وتخويف، مما يزيد من معاناة السكان المحليين ويعقد جهود الحكومة في استعادة الأمن والاستقرار في ظل هذه الظروف، أصبحت نيجيريا في حاجة ملحة إلى استراتيجيات فعالة لمواجهة هذه الظاهرة المتنامية، والتي تهدد ليس فقط أمن البلاد، بل أيضًا السلم الإقليمي والدولي.
منذ بداية الألفية الجديدة، تعرضت نيجيريا لعدة هجمات من قبل جماعة بوكو حرام، التي نمت بسرعة لتصبح واحدة من أخطر الجماعات الجهادية في غرب إفريقيا. ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، ظهرت جماعات جديدة مثل "لاكوراواس"، التي يُعتقد أنها تضم عناصر من مالي والنيجر، هذه الجماعات تتبنى أيديولوجيات متطرفة وتسعى إلى فرض نظام حكم إسلامي متشدد على المناطق التي تسيطر عليها.
ويشهد شمال غرب نيجيريا ووسطها أيضا منذ سنوات نشاط عصابات إجرامية تهاجم القرى وتقتل وتخطف السكان وتحرق المنازل بعد نهبها.
ظهور جماعة "لاكوراواس"
حذر مسئولون نيجيريون من ظهور جماعة جهادية جديدة وقال نائب حاكم ولاية كيبي عمر تفيدة، إن الهجوم الذي وقع الجمعة الماضية في ميرا التي تبعد حوالي 50 كلم عن حدود النيجر نفذه "مسلحون مجهولون"، لكنّ هذا الهجوم الأخير نُفّذ بعد تحذير السلطات من أن جماعة تُعرف باسم 'لاكوراواس'، يُعتقد أن رجالها يتحدرون من مالي والنيجر، قد عبروا الحدود إلى نيجيريا.
وحضر نائب حاكم ولاية كيبي ومسئولون أمنيون كبار جنازة الضحايا الـ15 في ميرا، حسب ما ذكر مكتبه في بيان.
تشن الجماعة هجمات على القرى النائية وتسرق قطعان الماشية وتفرض ضرائب على المجتمعات المحلية كما تقيم الجماعة معسكرات في غابة تسوني التي تمتد إلى داخل النيجر.
تشجع "لاكوراواس" المجتمعات المحلية على التمرد ضد السلطات العلمانية، وتفرض تفسيرها الصارم للشريعة الإسلامية، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني ووفقًا لكالينجيني، تقوم الجماعة بتجنيد الشباب في القرى من خلال منحهم المال لتمويل أعمال مختلفة.
وقال بشير عيسى وهو زعيم محلي في ميرا، إن سكان القرية احتشدوا للدفاع عن قطعانهم لكنهم فقدوا 15 فردا منهم في معركة ضد الجهاديين الذين كانوا الأفضل تسلحا.
وأعلن الجيش النيجيري أنه يواجه تهديدا أمنيا إضافيا في شمال غرب البلاد مع قيام الحركة الجهادية الجديدة بعمليات توغل في ولايتي سوكوتو وكيبي، وهما ولايتان نيجيريتان .
وقال المتحدث باسم الجيش النيجيري إن "الإطاحة بالرئيس محمد بازوم في نيامي - قبل ما يزيد عن عام على يد جنود المجلس الوطني لحماية الوطن، قد عطلت الدوريات الحدودية المشتركة لبعض الوقت ما أدى إلى ظهور هذه الجماعة المسلحة الجديدة.
واستؤنفت هذه الدوريات، لكن الجيش النيجيري يقول إنه يظل يقظا لاسيما أن شمال غرب البلاد يواجه بالفعل منذ سنوات عصابات مسلحة وزيادة في عمليات الاختطاف للحصول على فدية.
تأثير الجماعات الجهادية على الأمن
تؤدي الأنشطة الإرهابية للجماعات الجهادية إلى تفاقم الوضع الأمني في نيجيريا، حيث تزداد الهجمات على المدنيين، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا وإلحاق الضرر بالبنية التحتية. تزايدت الهجمات على القرى والأسواق، مما أدى إلى زيادة عدد النازحين. وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، يُقدّر عدد النازحين في شمال شرق نيجيريا بملايين الأشخاص، مما يزيد من الأعباء على الحكومة والمجتمع الدولي.
التحديات التي تواجه الحكومة النيجيرية
تواجه الحكومة النيجيرية تحديات كبيرة في مواجهتها للجماعات الجهادية. تعاني القوات المسلحة من نقص التجهيزات والتدريب، مما يؤثر على قدرتها على مواجهة تهديدات هذه الجماعات. وفقًا للمتحدث باسم الجيش النيجيري، فإن الإطاحة بالرئيس محمد بازوم في نيامي قد عطلت الدوريات الحدودية المشتركة، مما أدى إلى ظهور هذه الجماعة المسلحة الجديدة. ورغم استئناف هذه الدوريات، لا يزال الجيش النيجيري يقظًا، خاصة وأن شمال غرب البلاد يواجه منذ سنوات عصابات مسلحة وزيادة في عمليات الاختطاف للحصول على فدية.
الحلول الممكنة
من أجل مواجهة هذه الظاهرة بفاعلية، يجب على الحكومة النيجيرية تبني استراتيجيات متعددة الأبعاد، يتعين عليها التركيز على التنمية الاقتصادية في المناطق المتأثرة، وتوفير فرص عمل للشباب، وتعزيز التعليم. كما يجب تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد داخل المؤسسات الأمنية.
يمثل ظهور جماعات جهادية جديدة، مثل "لاكوراواس"، في نيجيريا تحديًا كبيرًا للأمن والسلام في البلاد، يتطلب الأمر استجابة شاملة من الحكومة والمجتمع الدولي لمواجهة هذه الظاهرة من خلال معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز التعاون الإقليمي يمكن أن تحقق نيجيريا تقدمًا نحو استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.