هل التربح من المراهنات حلال؟.. فتوى الأزهر تجيب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور معاذ شلبي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على حرمة المراهنات والقمار في الإسلام، مشددًا على أنها تعد من كبائر الذنوب.
وأوضح شلبي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم"، أن المشاركة في المراهنات قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على الفرد والمجتمع، بما في ذلك الاستدانة والاقتراض، وزيادة معدلات الجريمة والطلاق والسرقة.
وأكمل أن المراهنات على العموم منهي عنها لما فيها من المضار النفسية حيث يؤدى إلى تعويد النفس على الكسل والقعود عن طلب الرزق، ولما فيه كذلك من الأضرارِ المالية؛ إذ تؤدى إلى تخريب البيوت والإفلاس، كما تؤدى إلى أكلِ أموال الناس بالباطل المنهى عنه بنص القرآن.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان المراهنات
إقرأ أيضاً:
هل استخدام الليزر يعتبر من الكيّ المنهي عنه؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل استخدام الليزر في الجراحة يدخل تحت الكيِّ المنهي عنه في السنة؟ مع بيان الفرق بين الكي الجائز والمنهي عنه.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن استخدام الليزر في الجراحة جائز شرعًا؛ فهناك فارق كبير بين الليزر وبين الكي في حقيقتيهما، ولا يدخل الليزر تحت الكيِّ المنهي عنه في السنة ولا يلحق به؛ فالليزر: شعاع ضوئي لطيف مركز يَسْهُل التحكم فيه، بينما الكيّ: إحراق بآلة معدنية انفعلت بالنار؛ حتى صار لها ما للنار من خواص ظاهرة، ومنها: الإحراق.
وأوضحت دار الإفتاء أن الكي المنهي عنه في السنة هو: الذي يُبادر إليه الصحيح رغبةً في التَّحَصُّن من المرض أو الذي يرتكبه المريض مع وجود غيره مما لا ألم معه من الأدوية، أو مع اعتقاد التأثير الذاتي للكي، وليس الله جل جلاله المؤثر الحقيقي.
أما المريض الذي غلب على الظن أن الكيّ هو الدواء المناسب له؛ لعدم جدوى غيره من أسباب التداوي فهو: مشروع في حقه؛ للحاجة، ولما فيه من التداوي وإزالة الضرر.