كتب -حسن مرسى :

تحدث عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عن الحبس الاحتياطي والتغييرات المقترحة له، مشيرًا إلى أن الحبس الاحتياطي هو إجراء احترازي وليس عقوبة، مثنيًا على قرار الحوار الوطني بجعله موضوعًا للمناقشة.

أوضح شيحة خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامجها "الساعة 6"، على قناة "الحياة، أن الحوار الوطني كان له الحظ الأوفر في اختيار هذه القضية للنقاش، وأن هناك إجماعًا من البرلمان والحقوقيين على ضرورة خفض مدة الحبس الاحتياطي.

كما أكد على أن المشرع المصري يسعى لتبني فلسفة جديدة تهدف إلى تقليل العقوبات التي تقيد الحريات، مع التركيز على إيجاد بدائل عملية للحبس الاحتياطي.

شيحة ذكر أن معظم دول العالم تعتمد على بدائل للحبس الاحتياطي، وأن هناك إرادة سياسية في مصر لتعديل قانون الإجراءات الجنائية ليعكس هذه التوجهات. وأضاف أن تبني بدائل للحبس الاحتياطي لن يخفف العبء عن الأفراد فحسب، بل سيقلل أيضًا من النفقات المالية التي تتحملها الدولة.

اختتم حديثه مؤكدًا على أهمية تطوير النظام القضائي ليعزز من حقوق الإنسان ويحافظ على كرامته، مشيرًا إلى أن الإصلاحات المقترحة ستساهم في تحقيق العدالة وتحسين صورة النظام القضائي في مصر.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان عصام شيحة المشرع المصري المنظمة المصرية لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: تحديات المنطقة والعالم تدفعنا للتفكير في بدائل مبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن  الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية تترافق مع رياح عالمية غير مواتية، وأن المناخ "الجيوبوليتيكي" ملبد بغيوم الحروب، والصراعات المحتملة بين القوى الكبرى.

وقال أبو الغيط، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، إن أحداث الحمائية الاقتصادية ترتفع بقوة، والتضخم والديون تطحن اقتصادات، بعضها متقدم وبعضها الآخر ينتمي لبلدان الجنوب، وإذا أضفنا إلى هذه المخاطر المتعددة التغير المناخي، وما يرتبط به من تصاعد لظواهر الهجرة والصراعات على الموارد الطبيعية.. نجد أنفسنا أمام مزيج مزعج من التحديات والمخاطر. 

وشدد على أن هذه التحديات تدفعنا دفعاً لارتياد سبل غير مطروقة والتفكير في بدائل مبتكرة وغير مألوفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويقتضي ذلك التكيف المستمر مع المتغيرات، والمرونة اللازمة في تعديل الخطط والأولويات من دون أن نحيد عن الأهداف الأساسية والغايات الرئيسية للتنمية، بما في ذلك السعي بجرأة إلى تقديم رؤى ذاتية وحلول مبتكرة نابعة من واقعنا، وما نواجهه من مشكلات.

وتحدث أنه رغم مرور الجزء الأكبر من الفترة الزمنية المحددة لتحقيق أهداف خطة 2030 للتنمية المستدامة، إلا أنه مع ذلك مازلنا لم نصل بعد إلى مستوى مرضٍ يواكب طموحاتنا في المنطقة العربية، مؤكدا أن الفترة القصيرة المتبقية تستدعي منا التوجه نحو تعزيز جهودنا بصورة أكبر، مع تبنى مبادئ المرونة والتكيف في مواجهة صعاب ومثباط لا ينبغي أبداً أن تكسر همتنا ولا عزمنا الأكيد على تحقيق الأهداف. 

وركز على إننا نحتاج بالتأكيد إلى تسريع وتيرة العمل وتعزيز القدرة على التكيف على واقع يناقض – في الكثير من جوانبه – أهداف الاستدامة وشروط تحققها.
 

مقالات مشابهة

  • اقتصادية الشيوخ تناقش تطوير النظام الجمركي المصري.. غدا
  • دراسة جديدة: الصيام المتقطع يساعد في علاج السكري من النوع 2
  • خطاب السلطة السودانية: الكذبة التي يصدقها النظام وحقائق الصراع في سنجة
  • أبو الغيط: تحديات المنطقة والعالم تدفعنا للتفكير في بدائل مبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • فريق السيدة العجوز يسعى لضم النجم المصري محمد صلاح
  • غارات جديدة على الضاحية الجنوبية... هذه المناطق التي استهدفها العدوّ (فيديو)
  • بينها «غازبروم».. 50 مؤسسة مصرفية روسية في مرمى عقوبات أمريكية جديدة
  • 50 بنكا روسيا في مرمى عقوبات أميركية جديدة على موسكو
  • هناك فرق كبير بين السودان وإسرائيل.. السودان زمن الإنقاذ كان “دولة مارقة”
  • عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعراء في زمن السيولة التواصلية؟