الأسبوع:
2025-04-23@18:00:29 GMT

الكلام على إيه؟

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

الكلام على إيه؟

لن نيأس برغم كل الإحباطات، لن نرفع راية الصمت والكتمان، سنظل لسان حال أهلينا في كل مكان، في مصر والأمة العربية، وحتى الإنسانية بوجه عام في أنحاء المعمورة، ولكننا تعبنا من الكلمات المعقدة والتراكيب اللغوية المقعرة، فقررنا أن نبسط ونختصر كل ما يشغل بال الناس، كل ما يدور حولنا، في نظرة سريعة ننقله هنا لقراء "الأسبوع" لنتواصل بأبسط شكل ممكن.

. تعالوا ياللا نعرف: الكلام على إيه؟

ضحـك اصطـناعـي!!

أظهرت أحدث دراسات جامعة جنوب كاليفورنيا الأمريكية، أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي، ستتمكن من إنتاج "النكات"، وإضحاك البشر، وسط نفي "المبدعين"، باعتبار أن اللغة العربية الثرية تعتمد على "التأويل"، وهي مهارة بشرية تصعب على الآلات مهما بلغ ذكاؤها.

راتـب الرئـيس

رئيس ليبيريا، جوزيف بواكاي، المتولي مقعد الرئاسة منذ يناير الماضي، قرر تخفيض راتبه بنسبة "40%"، ليكون قدوة لحكومته، وللإسهام في "مكافحة الفقر" في بلاده، التي يعيش أكثر من نصف شعبها تحت خط الفقر.

وكان الرئيس السابق، نجم كرة القدم جورج وايا، أعلن تخفيض راتبه بنسبة "25%" في 2018.

فـرح ابن "موكـيـش"!!

انتشرت صور الليالي الملاح المقامة في شوارع وميادين مدينة "بومباي" الهندية، احتفالا بزفاف "أنانت" الابن الأصغر للملياردير موكيش امباني، أغنى رجل في قارة آسيا، والممتدة منذ شهور، وحضر بعض فعالياتها مشاهير العالم مثل مارك زوكربيرج وبيل جيتس ومن نجوم الغناء ريهانا وجاستن بيبر.

تمـورة الأقـرع!!

عبر جمهور وأصدقاء المطرب تامر حسني عن إعجابهم بـ"اللوك الجديد" الذي ظهر به في صور نشرها عبر "أنستجرام"، وهو حليق الرأس تمامًا، وبجواره عدد من أصدقائه "القرع"، وكتب عليها تعليق: "أول رابطة لمحبي القرع، عاش القرع، مين جاي معانا؟"

آخـر معـارك البرغوث!!

وصف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بطولة "كوبا أمريكا" الحالية بأنها "معركته الأخيرة"، في تلميح باعتزاله اللعب الدولي عقب تأهله للنهائي للمرة الخامسة في تاريخه، وكان قد سبق له إعلان اعتزال اللعب الدولي في نسخة 2016 لنفس البطولة، ليتراجع بعد أسابيع قليلة ويعود للملاعب.

عـرّاف التكنـولوجيا!!

ضجة واسعة أحدثها أشهر "المتنبئين" في مجال التكنولوجيا، راي كيروزويل، في كتابه الجديد "التفرد أقرب"، يتنبأ فيه بأن البشر سيندمجون مع الذكاء الاصطناعي بحلول 2045، بما سيجعل البشر "كائنات آلية خالدة"، وتوقعات قدرة الذكاء الاصطناعي على "إحياء الموتى" عن طريق "محاكاتهم"، ووضع "نسخ اصطناعية" من المتوفين في "أجساد عاملة"، مما أثار تحذيرات عنيفة ضد محاولات "صناعة الحياة الأخرى"!!

هـبـة تـاريخـيـة!!

وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، عملية تزويد أوكرانيا بمنظومة صواريخ الدفاع الجوي "باتريوت"، بأنها "هبة تاريخية" تهديها بلاده بالتعاون مع ألمانيا وهولندا ورومانيا، لحماية أوكرانيا من الهجمات الروسية.

مثلث الرعـب!!

يرعبهم "شكل هندسي".. .وافق البرلمان الألماني على قانون يحظر رمز "المثلث الأحمر" المقلوب الذي تتخذه حركة "حماس" شعارًا لها في فيديوهات ضرب الأهداف الصهيونية، باعتباره "أيقونة تهدد اليهود"، وفق صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية.

الذئـاب الرمـاديـة!!

يبحث كثيرون عن مصطلح "الذئاب الرمادية"، عقب رفع نجم منتخب تركيا، ميريح ديميرال، يديه برمز "الذئب"، احتفالا بإحرازه هدفين في مرمى النمسا بمباراة دور الـ"16" في يورو 2024، مما أدى لإيقافه من جانب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، لاستخدامه "إشارة سياسية" ارتبطت بتنظيم "الذئاب الرمادية" اليميني المتطرف، وهو الذراع المسلحة لحزب الحركة القومية التركي، والمحظور في عدد من دول أوروبا.

هـل تفعـلها "كـامـالا"؟!

اقرأ أيضاًكيفية إخفاء أصدقاء فيسبوك.. خطوات بسيطة

تفسير حلم الغرق في البحر.. ابن سيرين يوضح

تفسير حلم الخطوبة للعزباء في المنام.. «خير أم شر»

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والبطالة.. هل اقتربت الروبوتات من السيطرة على سوق العمل؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد العالم مع كل تطور جديد في تقنيات الذكاء الاصطناعي، تزداد المخاوف من تأثير الأتمتة على سوق العمل، ليس فقط في الدول المتقدمة، بل في دول مثل مصر التي بدأت بدورها في التحول الرقمي والاعتماد على التكنولوجيا في قطاعات مختلفة.

الذكاء الاصطناعي والبطالة

في السنوات الأخيرة، أصبح واضحًا أن بعض الوظائف التقليدية تواجه خطر الانقراض، خاصة تلك التي تعتمد على التكرار والروتين، مثل خدمة العملاء، إدخال البيانات، وحتى بعض المهام الصحفية والتحليلية. هذا ما أكد عليه تقرير "مستقبل الوظائف" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2023، والذي أشار إلى احتمال فقدان نحو 85 مليون وظيفة حول العالم بسبب الأتمتة بحلول عام 2025، مقابل خلق 97 مليون وظيفة جديدة تتطلب مهارات مختلفة مثل تحليل البيانات والبرمجة والأمن السيبراني.

في السياق المصري، بدأت بعض البنوك والمؤسسات باستخدام أنظمة ذكاء اصطناعي في التعامل مع العملاء، كما أطلقت وزارة الاتصالات مبادرة "بُناة مصر الرقمية" لتأهيل الشباب لسوق العمل الجديد. رغم ذلك، لا تزال الفجوة قائمة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق المتسارعة.

يرى خبراء أن الخطر الحقيقي لا يكمن في الذكاء الاصطناعي نفسه، بل في التباطؤ في مواكبة التطور. فالروبوتات لن تأخذ مكان الجميع، لكنها ستزيح من لا يملك المهارات المطلوبة.

وفي وقت يشهد فيه العالم سباقًا نحو الرقمنة، يبقى السؤال: هل نمتلك في مصر القدرة على التحول السريع، أم أننا سنظل نُلاحق التكنولوجيا بدلًا من أن نصنعها؟

مقالات مشابهة

  • بتشويه «فوضى الذكاء الاصطناعي» للواقع يمضي العالم إلى كارثة
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للبشر
  • هل يمكن أن يطوّر الذكاءُ الاصطناعي خوارزمياته بمعزل عن البشر؟
  • إطلاق أول برنامج دكتوراه في الذكاء الاصطناعي في دبي
  • «الذكاء الاصطناعي» يقتحم عالم الملاعب والتحكيم
  • الوطنية لحقوق الإنسان تناقش أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • باحث في مجال الذكاء الاصطناعي يطلق شركة لتحل محل جميع العمال البشر
  • الذكاء الاصطناعي والبطالة.. هل اقتربت الروبوتات من السيطرة على سوق العمل؟
  • ميتا: إنستغرام يستخدم الذكاء الاصطناعي لمنع القُصّر من الكذب بشأن أعمارهم
  • الذكاء الاصطناعي يساعد المكفوفين على الحركة