غزة - صفا

وصف مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليبي لازاريني، يوم الاثنين، تحول مقر الوكالة الرئيسي بقطاع غزة إلى ساحة معركة وتسويته بالأرض بـ"المروع".

وقال لازاريني في منشور له عبر منصة "إكس"، إن "تحول مقر الوكالة الرئيسي بقطاع غزة إلى ساحة معركة وتسويته بالأرض حلقة جديدة من التجاهل الصارخ للقانون الإنساني الدولي"، واصفاً ذلك بـ"المروع".

وشدد على ضرورة حماية مرافق الأمم المتحدة في جميع الأوقات، مضيفًا: "يجب عدم استخدام المرافق الأممية مطلقًا لأغراض عسكرية أو قتالية".

واختتم مفوض الأونروا بالقول: "كل حرب لها قواعد، وغزة ليست استثناء".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربًا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت نحو 127 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل "إسرائيل" الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مفوض الاونروا اونروا ساحة معركة حرب غزة هدم قصف اسرائيلي

إقرأ أيضاً:

بعد أيام من الحرائق.. لوس أنجلوس كأنها ساحة حرب

 لا تزال الحرائق مشتعلة في لوس أنجلوس في ولاية كليفورنيا الأمريكية، حيث بدت المدينة بعد أيام من اشتعال الحرائق وكأنها ساحة حرب، فيما فرضت القوات الأمريكية حظرا للتجوال بسبب عمليات النهب الواسعة.

وفي مساحات شاسعة من منطقة لوس أنجلوس الكبرى، لم يتبق سوى الأنقاض حيث كانت تقف المنازل والمباني والهياكل الأخرى سابقًا. وقد احترقت صفوف السيارات بالكامل لدرجة أنها تحولت إلى لون الرماد، ونوافذها اختفت تمامًا.

وتُظهر صور جوية لبعض الأحياء -ومنها باسيفيك باليساديس وألتادينا- منازل محترقة بالكامل، وعبر بعض الناجين عن سعادتهم بعد أن نجوا من هذا الدمار، لكن كثيرين آخرين يذرفون الدموع على فقدان منازلهم وسط مخاوف بشأن مستقبل مليء بالشكوك.

وكان معظم السكان يرتدون الأقنعة، في إشارة إلى حقيقة الدخان الكثيف والمخاطر الناجمة عن استنشاقه، بينما استمرت النيران في الاشتعال بمناطق أخرى من المدينة.

وكانت مشاهد النيران في كل مكان، حيث استمرت العديد من المناطق في الاحتراق دون هوادة تقريبًا.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال اجتماع بالبيت الأبيض أمس إن المشهد “أشبه بساحة حرب وعمليات قصف”.

على الرغم من تراجع قوة الرياح أمس، مازال انتشار النيران يتواصل في لوس أنجلوس التي غطى دخان كثيف سماءها.

وقال خبير الأرصاد الجوية مايك وافورد “نشهد حاليا تراجعا طفيفا لقوة الرياح، لكن هذا الأمر سنشهده خصوصا بعد الظهر”. وأشار إلى أن الرياح ستنحسر بشكل كبير اليوم حتى المساء، ومع ذلك، فإن الظروف لا تزال تثير القلق، مع الجفاف الشديد والرياح التي من المتوقع أن تعود لتشتد.

إلى ذلك، فرضت السلطات الأمريكية حظر تجوال في مناطق لوس أنجلوس لحماية الممتلكات التي تم إخلاؤها بسبب الحرائق.

وأعلن قائد شرطة لوس أنجلوس روبرت لونا في مؤتمر صحفي، الجمعة، أن حظر التجوال ينطبق على المناطق التي تم إخلاؤها وتأثرت بحريق في باليساديس وإيتون، ومن المقرر أن يكون ساري المفعول من الساعة 6 من مساء أمس حتى الساعة 6 من صباح اليوم بالتوقيت المحلى (0200 بتوقيت غرينتش إلى 1400 بتوقيت غرينتش اليوم).

وقال لونا “لا يمكنك الحضور في هذه المناطق المتضررة، إذا كنت هناك فأنت عرضة للاعتقال”.

وأضاف أن حظر التجوال يسمح للشرطة باتخاذ إجراءات ضد اللصوص الذين يعملون في أجزاء من المدينة تم إخلاؤها. وأضاف “نحن نفعل ذلك لحماية المنشآت والمنازل التي غادرها السكان لأننا أمرناهم بالمغادرة”.

وقبل هذا القرار، كان هناك مواطنون قد عمدوا إلى تسيير دوريات لحماية ما تبقى من أحيائهم، بعد عمليات نهب واسعة شهدتها المدينة.

خسائر تقدر ب150 مليار دولار

من جهتها قالت السلطات الأمريكية إن حرائق الغابات، وهي واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي تضرب كاليفورنيا على مر تاريخها، أودت بحياة 11 شخصا على الأقل منذ صباح أمس، وألحقت أضرارا كلية أو جزئية بأكثر من 10 آلاف مبنى.

وقد تكون كلفة هذه الحرائق هي الأعلى المسجلة حتى الآن. وقدرت شركة “أكيو ويذر” لخدمات الأرصاد والتنبؤات الجوية الأضرار والخسائر بما بين 135 و150 مليار دولار.

وتعرف الرياح التي تهب راهنا باسم “سانتا آنا” وهي مألوفة بالخريف والشتاء في كاليفورنيا، لكنها خلال الأسبوع الحالي بلغت حدة غير مسبوقة منذ عام 2011، حسب ما أفاد خبراء الأرصاد الجوية.

وتشكل هذه الرياح كابوسا للإطفائيين لأن كاليفورنيا عرفت سنتين ماطرتين جدا أدتا إلى إنعاش الغطاء النباتي الذي يبس الآن بسبب الشتاء الجاف الذي تشهده المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أونروا: الاحتلال قتل 74 طفلاً منذ بداية 2025
  • «قبر مكشوف».. رواية الألم الإنساني
  • " دور القانون الدولي الإنساني في حماية المدنيين بأفغانستان" دكتوراه بجامعة الزقازيق
  • لازاريني يؤكد أن “الأونروا” هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم
  • بعد أيام من الحرائق.. لوس أنجلوس كأنها ساحة حرب
  • لازاريني: أونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم
  • لازاريني: «الأونروا» هي الوصي الأمين على تاريخ لاجئي فلسطين وهوياتهم
  • لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم
  • يمتد 75 عاماً..أونروا توثق تاريخ وهوية اللاجئين الفلسطينيين
  • محافظ الأقصر يتفقد معدية الأهالي..وانطلاق ماراثون مصر الدولي من ساحة معبد حتشبسوت