طرق العناية بالشعر خلال فصل الصيف للمحجبات
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يمثل فصل الصيف تحديات كبيرة للعناية بالشعر لدى المحجبات، حيث يمكن أن تتعرض الشعر للتلف بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، ومن الضروري اتباع نظام عناية مناسب للحفاظ على صحة الشعر وجماله خلال هذا الفصل.
وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها في الفقرات القادمة تفاصيل كاملة حول طرق العناية بالشعر خلال فصل الصيف بالنسبة للمحجبات.
١. غسل الشعر بانتظام
من المهم غسل الشعر بانتظام خلال فصل الصيف لإزالة العرق والشوائب التي قد تتراكم بسبب الحرارة العالية. يفضل استخدام شامبو مناسب لنوع الشعر وخالي من السيليكون والبارابين.
٢. استخدام بلسم مرطب
بعد غسل الشعر، يجب استخدام بلسم مرطب لترطيب الشعر وتنعيمه. يفضل اختيار بلسم يحتوي على مواد طبيعية مثل زيت الأرجان أو زيت جوز الهند لتغذية الشعر.
٣. تجفيف الشعر بلطف
يجب تجنب استخدام المجففات الحرارية بشكل مفرط، وبدلًا من ذلك يمكن استخدام منشفة ناعمة لامتصاص الماء برفق من الشعر. كما يُنصح بتجفيف الشعر بطريقة طبيعية دون تعريضه للشمس المباشرة لفترات طويلة.
٤. تقليل استخدام الحرارة
يُنصح بتقليل استخدام الأدوات الحرارية مثل مكواة الشعر والمجففات الساخنة، وذلك للحفاظ على صحة الشعر وتجنب تلفه بفعل الحرارة الزائدة.
٥. تغطية الشعر بمواد طبيعية
يمكن ارتداء أوشحة أو أقمشة مناسبة لتغطية الشعر، تسمح بتهوية الجلد وتخفف من تعرض الشعر للحرارة المباشرة والأشعة فوق البنفسجية.
٦. التغذية الجيدة
التغذية السليمة تلعب دورًا هامًا في صحة الشعر، لذا ينبغي تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية.
٧. استخدام الزيوت الطبيعية
يمكن استخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت الأرغان أو زيت جوز الهند لترطيب الشعر بعمق وتقويته، بالإضافة إلى تقليل التجعدات وتحسين مرونة الشعر.
باتباع هذه الإرشادات، يمكن للمحجبات الاستمتاع بشعر صحي وجميل خلال فصل الصيف، والحفاظ على مظهره الطبيعي دون تعرضه للتلف الناتج عن الظروف الجوية القاسية، تُعزز هذه العناية بالشعر من القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية والاحتفاظ بالجمال الطبيعي للشعر على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعر المحجبات الصيف
إقرأ أيضاً:
قطر تهدد أوروبا بوقف مبيعات الغاز إذا تم تغريمها بموجب قانون العناية الواجبة
هددت قطر بوقف تصدير شحنات الغاز الطبيعي المسال الحيوية إلى الاتحاد الأوروبي إذا قامت الدول الأعضاء بفرض تشريعات جديدة تعاقب الشركات التي لا تلتزم بمعايير محددة تتعلق بانبعاثات الكربون وحقوق الإنسان والعمالة.
قال وزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، لصحيفة «فاينانشال تايمز» بأنه إذا فرضت أي دولة في الاتحاد الأوروبي عقوبات على الشركات غير الملتزمة وفقاً لما تنص عليه توجيهات "العناية الواجبة للاستدامة في الشركات"، فإن قطر ستتوقف عن تصدير الغاز إلى الاتحاد الأوروبي.
وتتطلب القوانين الجديدة من دول الاتحاد الأوروبي تطبيق غرامات على الشركات غير الملتزمة، تصل إلى 5% من إيراداتها العالمية السنوية كحد أدنى.
وقال الكعبي:"إذا كان الأمر يتطلب أن أفقد 5% من إيراداتي للذهاب إلى أوروبا، فلن أذهب إلى أوروبا... أنا لا أمزح. نسبة 5% من إيرادات قطر للطاقة تعني 5% من إيرادات دولة قطر، وهذا مال الشعب... لا يمكنني أن أقبل فقدان هذا النوع من المال، ولن يقبل أحد ذلك".
وأقر الاتحاد الأوروبي توجيهات "العناية الواجبة للاستدامة في الشركات" في مايو من هذا العام، كجزء من مجموعة أوسع من المتطلبات تهدف إلى مواءمة الشركات مع الهدف الطموح للاتحاد بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
أثارت توجيهات الاتحاد الأوروبي الجديدة ردود فعل واسعة النطاق من الشركات داخل الاتحاد وخارجه، التي اشتكت من أن القوانين الجديدة مرهقة للغاية وتضعها في موقف تنافسي غير عادل.
وبموجب هذه التوجيهات، ستكون الشركات غير الأوروبية عرضة للعقوبات إذا تجاوزت إيراداتها الصافية داخل الاتحاد الأوروبي 450 مليون يورو.
أكد وزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، أن قطر، إحدى أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، قد توقف شحناتها الحيوية من الغاز إلى الاتحاد الأوروبي إذا أصرت الدول الأعضاء على فرض تشريعات جديدة تنص على معاقبة الشركات التي لا تلتزم بمعايير صارمة تتعلق بانبعاثات الكربون وحقوق العمال.
قال الكعبي إن التشريعات، التي تدخل حيز التنفيذ بحلول عام 2027، تفرض التزامات شاقة على الشركات مثل قطر للطاقة، المملوكة للدولة، وتشمل إلزامها بإجراء تدقيق شامل على ممارسات العمل لجميع مورديها، وهو أمر وصفه بأنه «غير عملي» بالنظر إلى سلسلة التوريد العالمية التي تضم حوالي 100 ألف شركة.
وأضاف أن الامتثال لهذه القوانين قد يتطلب توظيف آلاف الأشخاص أو إنفاق ملايين الدولارات على خدمات المراجعة، وهو ما يُعد عبئاً كبيراً، كما أشار إلى استحالة تحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول عام 2050 بالنسبة لشركة مثل قطر للطاقة التي تعتمد بشكل كبير على إنتاج الهيدروكربونات.